السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الأحد، 21 نوفمبر 2010

العميد طيار عبد الحافظ العفيف في مقال له بعنوان الحراك الجنوبي السلمي بين مطرقة نظام صنعاء وسندان حملة مشروع المشترك











الحراك الجنوبي السلمي بين مطرقة نظام صنعاء وسندان حملة مشروع المشترك من القيادات الجنوبية


بقلم / العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
المملكة المتحدة - شفيلد
7/5/2010م

يرى الكثير من المراقبون لما يجري في الساحة اليمنية عامة والساحة الجنوبية على وجه الخصوص بان الأمور تتسارع في الشارع اليمني و الجنوبي على حد سوى لصالح القضية الجنوبية لما تكتسبه من مشروعية في نضالها من اجل الحق الجنوبي المغيب والمصادر من قبل نظام الإحتلال وخاصة بعد ان تم غزو الجنوب عسكريا في صيف 1994م والذي بفعل تلك الحرب تم الغاء وحدة الشراكة بين الجنوب والشمال التي تمت سلميا في 22/ من مايو / 1990م والذي يصادف يوم 22/ من مايو 2010م الذكرى العشرينية لقيامها.

ولكن للأسف نجد ظواهر خطيرة برزت الى السطح لم تكن بالحسبان وبظهورها بدأت تفرز سمومها من اجل ايقاف هذا المد المتسارع من النجاحات المتسارعة الذي حققها الشعب الجنوبي في ضرف قياسي لم يشهد له التاريخ مثيل وعندما نقول ظواهر خطيرة برزت الى السطح في جسد الحراك لا بد لنا من وقفة لتوضيح هذا للشعب الجنوبي حتى ياخذ الحيطة والحذر مما هو موجود من امراض خطيرة في جسده وما هو قادم من امر خطير قد يفشل العملية برمتها والذي يتوجب على كل حراكي جنوبي صادق اخذ القضية الجنوبية على عاتقه في الوقوف السريع امام هذه المستجدات قبل فوات الأوان تطبيقا للمقولة الماثورة لم يعد ينفع الندم بعد وقوع الفاس بالراس وان من ابرز هذه الظواهر التي برزت الى السطح مشكلة مطبات خطيرة على سير الحراك باتجاهاته الصحيحة يمكن ايجازها بما يلي:

1. بروز التباين الواضح والذي لا يقبل الشك بين مكونات الحراك على مستوى الداخل والخارج ويتمثل هذا التباين في الهدف والهوية الذي يتبناه كل طرف من اطراف القوى التي تطلق على نفسها بالقيادة التاريخية المتبنية للقضية الجنوبية والبعض الآخر منها لم يفصح حتى اللحظة عن موقفه من القضية الجنوبية ولا من اهدافها ويتمثل هذا التباين على جدل عقيم وعدمي والمتمثل في سقف الحراك والهدف الذي يناضل من اجله رغم ان الحراك السلمي ممثلا بمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب قد بث في هذه القضية بان الإستقلال واستعادة دولة الجنوب السابقة ( جمهوريةاليمن الديمقراطية الشعبية ) هو السقف الذي لا تراجع عنه بل وحدد ذلك باجماع الداخل في المشروع للبرنامج السياسي للحراك السلمي ولكننا بين عشية وضحاها نلاحظ بان حملة المباخر من القاهرة الى كان ثم الى لندن وشفيلد يظهرون لنا سقفا جديدا ومشروعا آخر لا يتفق مع مشروع الداخل جملة وتفصيلا بل وانه اكثر خطورة على وضع الحراك الحالي الذي كان في طريقه الى التوحد تحت سقف واحد ومرجعية واحدة وهدف واحد وبهذا العمل تم شرخ الحراك في الداخل والخارج مجددا مما مكن اجهزة امن النظام من اختراق الحراك والدس فيه عناصر متمكنة لغرض زرع الخلافات بين مكونات الحراك المختلفة وتبنيها لسقوف ومشاريع لا تتماشى ومع اهداف الحراك السلمي بل وما هو افدح دفعها لتفريخ الحراك الى مكونات ضعيفة ومتباينة في النظر الى ما هو الجنوب المطلوب النضال من اجله واسوأ ما في الأمر ان هذا التفريخ مجسدا لروح المناطقية ورائحة يناير المشؤوم الذي قد كنا دفناه بالتصالح والتسامح ولكن مجموعة كان خلطت الأوراق وقلبت الطاولة راسا على عقب مدعية نفسها بانها القيادة التاريخية التي يجب ان تكون هي من يقود الداخل والسيطرة على القرار من مواقع تواجدها في الفنادق الخمسة نجوم وهذا يذكرني بفترة موج التي سيطرت على مصير الشعب الجنوبي وتحملت قيادته من الخارج وباجندة ودعم خارجي له اهدافه البعيدة والقريبة والى ان اتى الضرف الذي فرضت عليه مصالحه مع نظام صنعاء من التخلي عن المعارضة موج الجنوبية من خلال ايقاف كل الدعم والتموين بل وطالب في ايقاف المعارضة موج واغلاق مكاتبها في الخارج واعادة كل كوادر الجنوب التي كانت تتحصل على الدعم الشهري من دولة خارجية عبر موج ولم يكن امام كل تلك الكوادر اي خيار سوى العودة الغير مشروطة وخاصة بعد ايقاف الإعانات الشهرية عليهم وللأسف ان كل الأخوة الذي ظهروا مجددا الى السطح وبمشروع هزيل يتفق ومع رؤية المشترك لمستقبل اليمن بوجه عام والجنوب على وجه الخصوص هم من كان على راس قيادة موج ومن كان لهم نصيب الأسد من دخل موج والذي توزعوه الى حصص مالية كنثريا ت مكاتب اضافة الى الأموال الذي كسبوها خلال فترات زمنية مختلفة اثناء تحملهم مسؤليات قيادية في الداخل والخارج وبسبب هذ ا التصرف نلاحظ ان كل من عاد الى الجنوب اضطر الى القبول بالأمر الواقع في ترتيب وضعه ضمن دولة 7/7/1994م وصار مصيره في الإتجاه المعاكس للقضية الجنوبية رغما عن انفه واليوم مجموعة كان المقربين من المشترك حميد الأحمر مصرين مجددا بانه يجب تسليمهم قيادة الداخل مع ضرورة تخفيض سقف الحراك الى الفيدرالية بدلا من سقف فك الإرتباط كي يرضى عليهم الخارج وخاصة الدول التي يقيمون فيها ولكن الآن بدون اي التزامات مالية او اعتراف بالقضية الجنوبية ولا بحراكها السلمي وهذا مفاده تكرار تجربة موج الخاسر ة رغم اننا جميعا ندرك بان نظام صنعاء لا يقبل حتى ببرنامج التغيير والإصلاح ولا يقبل باي سقف سوى سقف التوريث وحكم اليمن مدى الحياة من قبل اسرة آل الأحمر وهذا يعني بان الأخوة يسبحون في فضاء وهم الفيدرالية او الكنفدرالية والذي بسبب هذه الأفكار تم شق الحراك الى مجموعتين للأسف وخاصة في الخارج والذي لا نريد ان يحدث مثل هذا الوضع مع الحراك في الداخل .

2. محاولة البعض ممن يستقون توجهاتهم من اجهزة امن النظام اليمني الى جر الحراك السلمي الى مربع العنف حتى يستطيع نظام صنعاء من الباس الحراك تهمة علاقته بالإرهاب والإرهابيين وبهذا يمكنه من الإنفراد في ضرب الحراك باستخدام مختلف وسائل القمع والتطهير العرقي دون ان يكون هناك اي تحرك دولي لإنقاذ الشعب الجنوبي من ما يتعرض له من تصفية عرقية ولغرض افشال المساعي الرامية الى عسكرة الحراك واخراجه عن مساره يجب الوقوف بحزم امام القوى المشبوهة في جسد الحراك والمتبنية لجماعات مسلحة هنا وهناك لم يكن الحراك السلمي بحاجة لها ولا متبني لنشاطاتها المحمومة بغض النظر من تكون او مع من تكون وبا ان الحراك مبني منذ التاسيس على النهج السلمي في نضاله فليكن كذلك حتى نهاية المشوار والذي يلقى تعاطفا وتجاوبا دولي وبه حتما سينتصر شعب الجنوب في تحقيق طموحاته واهدافه في التحرر وتحقيق المصير ومن حق الحراك ان يتبنى الدفاع عن نفسه وقت الضرورة بشرط ان يكون مجمعا عليه كل الحراكيون في الساحة .

3. اكدنا واكده الكثيرون ممن يعز عليهم نصرة القضية الجنوبية و بقاء الجنوب موحدا بانه لا بد من التطبيق الخلاق لمفهوم التصالح والتسامح الجنوبي الى حيز الوجود من خلال الجلوس على طاولة حوار جنوبية - جنوبية وتنفيذ مبدأ التوافق الجنوبي- الجنوبي والبدء العملي بتدارس القضية الجنوبية وتقييمها تقييما كاملا وشاملا والخروج بقرارات تاريخية مفادها توحيد سياسة الحراك ونهجه وتوحيد مرجعية الحراك في ضرف نحن احوج ما يكون لذلك وخاصة بعد ان برز تباين خطير لم يعد خافي على احد ويتمثل ذلك التباين في تبني السقف والهدف المراد تحقيقه حيث ان البعض يرى في الكنفودرالية مخرجا كحل وسط يسهل تحقيقه ويمكن اقناع المجتمع الدولي ومنطقة الجوار في المساعدة لتحقيق هذا الهدف والبعض الآخر يرى في التمسك بفك الإرتباط وتحقيق المصير المؤدي الى الأستقلال التام هو الهدف الذي اجمعت الغالبية الشعبية عليه فانه الأسلم وهو الخيار الذي به يعود الحق الغير منتقص رغم صعوبة تحقيقه بالسهولة في ضرف دولي لا ينضر للقضية الجنوبية بمحمل الجد والإنصاف وببروز هذه الظاهرتين الى السطح يتطلب من كل القوى الحراكية في الساحة الجنوبية الجلوس علو طاولة مستديرة لتدارس كيفية حل هذه الإشكالية بدلا من تبادل التهم والتخوين على مواقع النت وكذا التعبئة المناطقية والمرحلية والحزبية التي لا تخدم الحراك ولا الهدف الذي وجد من اجله وهذ السلوك لم يؤدي سوى للتشتت والكراهية والفرقة بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد فالإسراع لحل هذه المعضلة شيئ مهم اذا ما اردنا استمرار الحراك بوتيرة عالية حفاظا على معنوية الشعب الجنوبي المكافح واحتراما لدماء الشهداء الزكية وتحقيقا للهدف الذي وجد الحراك من اجله ولكن للأسف البعض يختلق العراقيل من خلال اصراره على اختلاق اوهام ومخاوف تضعف الحراك ونهجه وتخلق حالة الياس لدى جماهير الشعب الجنوبي التواقة للحرية والإستقلال والذي ضحت من اجل ذلك مآت الشهداء وآلآف الجرحى والمساجين .

4. اذا ما اخذنا بمثل هذه الظواهر بمحمل الجد فحتما اننا سنواجه ضروفا صعبة في تحقيق اهدافنا الحراكية وسوف يقع الحراك تحت مرمى العدو وهدفا سهلا يمكن تحطيمه وانا ارى اننا نعيش ضرفا صعبا هذا الضرف متمثلا في ان الحراك محاصر بين مطرقة نظام صنعاء وسندان التباين الجنوبي- الجنوبي الذي سببه حملة المباخر واصحاب المشاريع المشبوهة الغير مبرر نرجو من تدارس الموقف قبل فوات الأوان والعمل بنصح الأصدقاء والداعمين لقضيتنا الجنوبية والإستفادة من كل الضروف التي نشعر انها عامل مساعد في نصرة قضيتنا ولا عيب بان نسمع بعضنا البعض ونحتكم للعقل والمنطق الذي يتفق عليه الجميع ولننسى الماضي ومدارسه المختلفة ولا احد اكبر من احد ولا قيادة تاريخية ولا قيادة غير تاريخية القيادة الحقة هي من تحترم نفسها وتخضع لخيارات الشعب الجنوبي وتحترم نظالاته وتضحياته وتحترم من يخوله الشعب الجنوبي بان يكون مرجعيته الرئيسية في الضرف الإستثنائي الحالي والمتمثل بالرئيس علي سالم البيض الذي اعطي له هذا التخويل من الشعب الجنوبي وقيادة الحراك السلمي في الداخل خلال الفترة الممتدة حتى الإستقلال كي نستطيع بالفعل ايصال الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الى بر الأمان والله من وراء القصد .


العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

شفيلد - المملكة المتحدة

21/11/2010م

الخميس، 11 نوفمبر 2010

العميد طيار عبد الحافظ العفيف بمقال له بعنوان فيما يخص حرب العام 1994م وجاهزية الطيران عشية اعلان الحرب في 4/5/1994م من قبل نظام صنعاء الغادر




فيما يخص الحرب الغادرة في العام 1994م
وجاهزية الطيران الذي كنت حينها احد المسئولين عليه

خاص ببريد الحراك الجنوبي


صقر الجنوب


- بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف



المقدمة

كتب الكثيرمن الكتب ككتاب الف ساعة حرب للمزيف للحقائق عبد الملك / الشميري السفير اليمني الحالي في مصر والمقالات والأراء عن حرب 1994م بين الشمال اليمني وجنوبه ولكن من طرف واحد او من قبل البعض الذين يجهلون الكثير عن خفاياء واسرار تلك الحرب اللعينة او لهم غرض في الإستعراض والتباهي او لغرض في نفس يعقوب في تحميل الغير تبعات تلك الحرب ونتائجها وتبرير من لهم صلة بها بطريقة مباشرة او غير مباشرة حتى يفلتوا من العقاب والمساءلة لما اقترفوه من جريمة شنعاء بحق الشعب اليمني شمالا وجنوبا.

بمناسبة الذكرى العشرينية لليوم الدامي الأسود في حياة الشعب اليمني بشكل عام وحياة الجيش اليمني شماله وجنوبه حينها بشكل خاص وعلى وجه التحديد يوم 27/ 4/ 1994م هذا التاريخ الذي سجله التاريخ في صفحاته السوداء وذلك عندما اعطى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رئيس دولة الوحدة الوهمية والغير شرعية شعبيا والمسماة حينها بالجمهورية اليمنية ( ج ي ) اوامره من ميدان السبعين بصنعاء للإنقضاض على ل/3/مد الجنوبي المرابط في عمران من خلال خطابه الشهير في ذلكم اليوم والذي القاه امام الجماهير المحتشدة والقوات الشمالية المستعرضة لجهوزيتها وعضلاتها بعد اعداد معنوي وتجهيز نفسي استمر لعشرات السنين على عقيدة واحدة لا سواها وهي عقيدة محو العار من الهزائم المتتالية الذي مني به هذا الجيش خلال فترات تواجد اليمن حينها ضمن دولتين مستقلتين ومختلفتين نهجا وفكرا وتوجها وعقيدة سياسية وعسكرية ولاؤها المطلق للرئيس وحاشيته ولا لأحد سواهم .




حيث اعطى اوامره مباشرة من ميدان السبعين للتوجه الى الهدف الأول والمحدد في القضاء على اللواء / 3/ مدرع الجنوبي المرابط في عرضي عمران بجانب مصنع الإسمنت والمحيط به عشرات الألوية والكتائب القبلية والأمنية والمقابل له اللو/1// مدرع وعدد من الكتائب الهندسية والإمدادية الملحقة بهذا اللواء مباشرة والتي جميعها مرتبطة باتصال مباشر براس الإجرام والغدر والخيانة الرئيس علي عبد الله الأحمر السنحاني وبقيادة الفرقة الأولى مدرع الذي يتراسها الأخ/ الغير شقيق للرئيس صالح عميد/ الأرهاب وامير الحروب الضابط الشمالي السنحاني علي محس الأحمر وكذا تلك الوحدات المحيطة باللواء 3/ مدرع /جنوبي من الوحدات الشمالية كانت تتمتع بدعم مباشر من قبل قائد القوات الشمالية الذي يتراسها الشاب اليافع حينها اخ الرئيس صالح من الأم المدعو /محمد صالح الأحمر السنحاني والذي ما زال يشغل المنصب نفسه حتى اللحظة .



وساعدني الحظ بزيارة اللواء/3 مد/ في العام 1992م بدعوة من قائد اللواء سيف البقري ونائبه للشئون الفنية علي العفيف ابن عمي الذي من خلال تلك الزيارة وضعت استنتاجات بان اللواء في وضع لا يحسد عليه ووضعه صعب ولا يستطيع احد تقديم له اي مساعدة برية كانت ام جوية كونه في موقع مشترك وداخل مدينة سكنية وان موقع اللواء في مازق وفي مقتل محقق لا يستطيع عمل شيء سوى الدفاع عن النفس بطريقة انتحارية وهذا ما حدث يومها ولا شيء سواه سنتحدث لا حقا كيف سارت الأمور يوم 27/ 4/1994م والأسبوع الذي تلاه حتى اعلان الحرب الشاملة في 4/5/1994م.

قد يستفسر البعض لماذا اختار القرار في مثل يوم كهذا ولماذا تم اختيار هدف انتقائي محدد كاللواء 3/ مد ولا شيء سواه في المرحلة الأولى للخطة التي لها ملحقات خاصة في التطوير لمجريات المعركة اذا ما كان هناك رد جنوبي على هذه العملية المحدودة ولعدم وضع مبررات او مخارج بقناعات ذاتية او انتقائية لما حدث فيجب العودة فعلا الى الوثائق التي تثبت بان الرئيس اليمني الشمالي فعلا هو وحده من كان الضالع في اعطاء الأوامر للبدء في الحرب تلك من خلال تملصه من ما تم الإتفاق عليه في وثيقة العهد والإتفاق الموقعة من قبل الإجماع الوطني ممثلة بالأحزاب والنخب السياسية والإجتماعية الشمالية والجنوبية على حد سوى وتحت اشراف الملك حسين ملك المملكة الهاشمية الأردنية رحمه الله والتي تنص بان من يلجاء الى الحسم العسكري فهو مجرم وخائن وانه مسؤول عن كل النتائج المترتب عليها الحرب التي كنا جميعا لا نريد لها ان تحدث لا من قريب ولا من بعيد ولكنها حدثت وها نحن نعيش آلآمها جميعا .

اذكر ان الملك رحمة الله عليه حذر الجميع من مغبة اللجوء الى الحل العسكري لما يترتب عليه من تداعيات خطيرة على المستوى المحلي والعربي والدولي وبان الوحدة ستكون في خطر اذاما حدث ذلك وكنت احد من سمع منه مثل هذا التحذيرات عندما حاضرنا الملك حسين شخصيا باحد القواعد الجوية الأردنية حينما كنت ضمن وفد لزيارة خاصة باالقوات الجوية والدفاع الجوي الملكية الأردنية في العام 1993م واليمن تعيش ازمة داخلية حادة بين الشمال والجنوب وعلى وجه الخصوص بين الرئيس ونائبه و حزبي الشراكة المؤتمر الشعبي العام والإصلاح الشمالي من جهة والحزب الإشتراكي ومن يناصره من احزاب الجنوب من جهة اخرى حيث قال لنا الملك وشهادة للتاريخ انتم في الجيش اليمني يجب ان تحذروا من الوقوع في المحضور وهو الإصطدام المسلح فيما بينكم وباعتبار الجيش اليمني هو صمام وحدة اليمن وامنه يجب ان يكون محايدا في حل الأزمة القائمة الذي ان شاء الله سوف اسهم شخصيا في تذليل العقبات التي تقف عائقا امام اعادة الثقة المتبادلة بين الرئيس اليمني ونائبه من خلال دعوتهم الى عمان عاصمة مملكتنا في اقرب وقت ممكن والتي بموجب هذا اللقاء سنصل انشاء الله الى حل يرضي جميع الأطراف هذا ماقيل بعض من حديث طويل للملك امامنا نحن الوفد المشترك من كل الوية ووحدات القوات الجوية والدفاع الجوي اليمنية لدولة الوحدة حينها والتي لم يكن قد تم دمجها ببعضها البعض سوف نقف عند هذا لا حقا في حلقات خاصة بتركيبة الوحدات المسلحة لكل طرف واستعراض اسباب عدم نجاح خطة الدمج للوحدات الجنوبية بالوحدات الشمالية كما نستعرض خطة الإنتشار لبعض الوحدات في بداية اعلان الوحدة اي قبل اعلان الحرب اللعينة في صيف 1994م وللإجابة على ما طرحته من اسئلة خلال هذا البحث الذي هو جزء من بحث طويل يتالف من 120 صفحة غير قابل للنشر في مثل ضرف كهذا سوى لبعض المعلومات التي يجب قولها حفاظا على عدم السماح بتزوير التاريخ من طرف واحد او اعطاء صغار القوم قول شيء يجهلونه وبدون قصد ولانه ينشر عبر مواقع النت اكتفي الى هنا في هذه الحلقة وسنواصل وضع بعض النقاط على الحروف في الإجابة على بعض الإسئلة وليس الكل ايمانا مني من حفظ ماء الوجه للبعض الأحياء منهم والأموات والله على ما اقول شهيد بان هناك خفاياء يقشعر منه البدن سنقول بعضها والبعض الآخر سنقولها في الوقت المناسب بعد اتضاح الكثير من الأمور التي ما زالت غامضة حتى اللحظة وانزال مثل هذه المعلومات في الضرف الحالي هي خدمة للوضع الجنوبي وليس العكس كما يحاول ان يشوه فهمه البعض وكي نلجم اولئك المزايدون والمزيفون للتاريخ والمحاولون قلب الحقائق وفقا لمصالحهم واهوائهم وخدمة لتوجهاتهم المشبوهة كما يتم الإجابة على جهوزية الطيران يوم اعلان الحرب الشاملة اللعينة والغادرة في 4/5/1994م.

تابعونا في الحلقة القادمة على مدار سبعون يوم من بداية الشهر القادم وحتى 7/7 1994م اليوم الأسود في التاريخ الجنوبي وهذه الفترة هي فتر الحرب الظالمة والغادرة بين الشمال والجنوب والتي كانت لصالح الشمال هذه المرة لماذا سنستعرض ذلك في آخر حلقة من هذه الحلقات
هذه هي المقدمة لبحث شيق ليستفيد منه جيل المستقبل وحزين بما يحتويه من مآسي اقترفها البعض منا بقصد او غير قصد سنواصله معكم ايها القراء الكرام في لقاء قادم ان شاء الله تعالى

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

400 طالب جنوبي يرفعون رسالة اغاثة عاجلة الى منظمات حقوق اللإنسان الدولية والعبرية من حمايتهم من جراء القوانين التعسفية التي تمارس ضدهم


خاص ببريد الحراك الجنوبي

من ابو سهيل من ارض الوطن وردنا ما يلي:
تداعيات كاس الخليج العربي 20
على ابناء الجنوب
An urgent appeal from the 400 students from South Yemen to humanrights organizations, Arab and international humanitarian Hundreds of students in this southern Yemen on Sunday October 31, 2010letter of appeal when they are raised and urgent SOS to the public andto all human rights organizations, Arab and international humanitarianinclude protection from criminal acts beyond the arbitrary law, whichswallow by the Yemeni authorities without evidence or proofThe students sent the estimated 400 students and more, a letter ofappeal urgently to all entities, political parties and civil societyorganizations and local public opinion, Arab and international thatthe Yemeni authorities in Aden, "South Yemen" has warned the more than400 students from the sons of the province of Dali out of a studenthousing " housing Abd al-Hadi "in the city of Sheikh Othman," Aden,South Yemen, "who inhabited by students, where he had been surprisedby the students when they heard this decision wrong is beyond the lawis not for nothing but to be held Gulf twenty in Aden, where she hadto warn the students to get out of housing on Wednesday, until the endof the Gulf 20 in Yemen --


ابوسهيلاء

عاجل

400 من الطلاب من جنوب اليمن إلى منظمات حقوق الإنسانوالعربية والدولية الإنسانية مئات الطلاب في هذا جنوب اليمن الأحد 31 تشرين الاول / اكتوبر ، 2010خطاب الاستئناف يبعثون واستغاثة عاجلة للجمهور وكافة منظمات حقوق الإنسانوالعربية والدولية الإنسانية وتشمل الحماية من أعمال إجرامية وراءالقانون التعسفي ، والتي تبتلع من قبل السلطات اليمنية من دون دليل أوبرهان بعث الطلاب يقدر ب 400 طالب وأكثر من ذلك ، رسالة مناشدة عاجلة لجميعالكيانات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام المحليوالعربي والدولي ان السلطات اليمنية في عدن "جنوب اليمن" وحذرت أكثر من400 طلاب من أبناء محافظة الضالع للخروج من "السكن عبد الهادي" طالب السكن في مدينة الشيخ عثمان ، "عدن ، جنوب اليمن ،" الذين كانوا يسكنون من قبل الطلاب ، حيث تم فوجئ الطلاب عندما سمعت هذا القرار خاطئ وراء القانون ليس لشيء ولكن الذي سيعقد الخليج العشرين في عدن ، حيث كانت لتحذير الطلاب للخروج من السكن يوم الاربعاء حتى نهاية خليجي 20 في اليمن


ابو سهيل الردفاني

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

واقع الوحدة اليمنية واسباب بروز خيار فك الإرتباط / بقلم العميد طيار عبد الحافظ العفيف




خاص ببريد الحراك الجنوبي


صقر الجنوب

واقع الوحدة اليمنية واسباب بروز خيار الإنفصال او ( فك الإرتباط )
وتحقيق المصير
بقلم العميد / طيار عبد الحافظ العفيف
عضو اللجنة العلياء للهيئة الوطنية لأبناء الجنوب
يقول تعالى في معجز كتابه وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين (صدق الله العظيم )

ما حبيت كتابته في مناسبة الذكرى العشرينية لإعلان الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية والتي تحققت سلميا في 22/ من مايو 1990م والذي يصادف ذكراها العشرينية يوم السبت الموافق 22/ من مايو 2010م هو ان اعيد نشر ما تم كتابته من قبلي بنفس العنوان اعلاه والذي تم نشره في مجلة الغد العربي في عددها الواحد والسبعون للسنة السادسة وبالتحديد في 15/يوليو 2005م والتي تصدر في القاهرة تحت ادارة واشراف المناضل القومي والوطني الغني عن التعريف بمواقفه الوطنية تجاه الشعب العربي عامة واليمني خاصة الكاتب والصحفي المخضرم الأستاذ/ عادل جوجري والذي له كتابات عديدة مختصة باليمن ووحدته ودعمه الآمحدود لنضال الشعب الجنوبي والوقوف الى جانبه في قضيته العادلة وكان آخر كتاب له اليمن على فوهة بركان واما آخر مقال له فهو عن الذكرى العشرينية للوحدة السلمية بين الشمال اليمني وجنوبه والذي نشر في اكثر من موقع الكتروني في 20/ مايو 2010م بعنوان( مأزق النظام اليمني بعد 20عاما من الوحدة ( بقلم:عادل الجوجري ). ).

وهاانا اجدد نشر هذا المقال والذي لم ينشرفي اي موقع الكتروني من قبل ولكنه نشر في مجلة الغد العربي قبل اعلان الحراك السلمي رسميا في الجنوب وقبل ان تصل الأمور الى ما وصلت اليه الآن والذي من خلال طرحي هذا يؤكد بما لا يقبل اي شك ان ما قلناه كان الصح وكان ممكنا حينها ارضاء للضمير لتفادي ما يمكن تفاديه في تلك الفترة اي قبل اكثر من خمسة اعوام صارحقيقة فيما يخص الوحدة اليمنية ومصيرها المجهول بل ومصير اليمن في مهب الريح وانه على حافة هاوية وحرب مدمرة و فعلا يعيش وضعا مأساويا وهو كما قال رفيقنا عادل جوجري في ان اليمن يعيش على فوهة بركان وصار هذا حقيقة غير قابلة للجدل و للأسباب التي نعيد تذكيرها للجميع واخص بذلك تذكير نظام صنعاء الذي ما زال مصرا على نهجه الخاطئء في التعامل مع الأحداث الدائرة في اليمن بشكل عام وفي الجنوب بوجه خاص الذي هو الآخر شعب صار مسيرا وليس مخيرا بسبب تعدد المرجعيات والمكونات السياسية التي تدعي من نفسها ان كل منها هي صاحبة الإمتياز في قيادة الحراك السلمي في الجنوب بل والبعض منها يطالب بالإنتقال الى الكفاح المسلح لحسم الأمور مع نظام الإحتلال الذي يرون انه تمادى في تصرفاته الى حد وضع الجنوب تحت الحصار وفي حالة طوارئ مستمره وفي حالة حرب غير معلنه مما صار الشعب في الجنوب يعاني الأمرين حتى كتابة هذه الأحرف وصار تحت مطرقة التباين الجنوبي- الجنوبي وسندان نظام الإحتلال وقلنا هذا صراحة في مقال خاص بهذا الجانب رغم زعل البعض لكن الحقيقة لا بد من قولها للصالح العام وللقضية الجنوبية بشكل خاص والدليل ان القيادة ما زالت مصرة على انزال بيانات مختلفة وكل يغني على ليلاه والله الساتر وللشعب في الجنوب رب يحميه.

اذا هل ما تم طرحه في عام 2005م يعد صالحا اليوم وانه في الإمكان الإتعاض في ايجاد حل منطقي وعادل لا ضرر ولا ضرار يجنب الشعب اليمني مغبة الدخول في اتون حرب اهلية مدمرة يخطط لها نظام صنعاء للخروج من المأزق الذي يعيشه ومن ازمته الداخلية ووضع الجميع امام الأمر الواقع في جر البلاد ولعباد الى مربع العنف والعنف المضاد وذلك من اجل تمرير شروطه في الإبقاء على وحدة بالقوة شعارها الوحدة او الموت والتي لم تعد صالحة في ضرف كهذا الذي يعيشه الجنوب من ظلم وقهر وحصار وتجويع وقتل بالجملة وبدم بارد واقتياد الشرفاء الى السجون وبالآلاف من الأبرياء المسالمين وفي سابقة لم يشهد التاريخ له مثيل بل وما هو اسوء ان الجنوب ما زال يعيش تحت حصار محكم والجميع ضمن سجن كبير مما اضطر الجنوبيون بان يتخذوا قرار فك الإرتباط ولا شيء سواه رغم وجود قناعات اخرى من قبل البعض اقل حدة والبعض الآخر اكثر تطرفا .

لقد قلت في مقالي والذي نشر امتدادة لمقال سابق بعنوان الوحدة اليمنية بين الحقيقة والوهم والذي نشر هو الآخر في نفس المجلة اي مجلة الغد العربي ولكن في بداية 2005م لقد قلت في المقال تحت عنوان واقع الوحدة اليمنية واسباب بروز الحركات الإنفصالية ما يلي:

لقد اكدنا في مقالنا السابق ان الوحدة السلمية التي تمت في 22/ من مايو 1990م قد تم القضاء عليها وانتهت بفعل الحرب الذي فرض على الجنوب من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية في 1994م ولكن اذا اراد احد ان يبقي على الوحدة اليمنية المتفق عليها سلميا في 22/ من مايو 1990م فان هذا يتطلب بل ويحتاج الى جهد مشترك من كل القوى الفاعلة في المجتمع عبر حشد كل القوى وممارسة كافة النشاطات والوسائل الضاغطة على الأرض شعبيا وعلى النظام في صنعاء ان يستجيب لدعوة الوفاق الوطني والمصالحة الوطنية الحقيقية من اجل بناء وطن يتسع الجميع ودولة النظام والقانون والعدالة والخير للجميع وهي دعوة تجسد قمة الوطنية والشرف والإعتزاز بالذات وهذا ما دعت اليه المعارضة في الداخل والخارج لأكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة لكن للأسف لم يستجيب النظام الحالي لهذا المطلب الشعبي حتى هذه اللحظة ويكتفي بالمراوغة ان الوطن يتسع للجميع وحتى هذا الأخير لم يعد الوطن يتسع للجميع وبخاصة ان كل العائدين من ارض الشتات لم تحل مشاكلهم ومنهم الآف مؤلفة من الكوادر مهملة ومهمشة لا تتمتع بابسط حقوق المواطنة وبالتحديد على سبيل الذكر فقد اشتمل حزب خليك في البيت يدخل ضمن هذا شريحة كبيرة من ابناء الجنوب على وجه التحديد فمنهم الوزير والطبيب والطيار والمهندس والبحري والمدفعي والصاروخي والمد ير العام والسياسي والصحفي والدبلوماسي وحتى الجندي او العامل العادي لم يعد مقبولا في العمل وصار في قارعة الطريق بدون عمل وحتى من حالفه الحظ وبقي يعمل في اي مرفق او مؤسسة من مؤسسات النظام الحالي وهو من اصل جنوبي لا يحظى باي قدر من الإهتمام او الإحترام ولم يتحصل على كامل حقوقه اسوة بزميله من المحافظات الشمالية والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة ومتنوعة بل واكد ذلك الكثير ممن خرجوا بعد الحرب بسنوات وكانو اثناء الحرب حلفاء لهذا النظام بل وشركاء لهم في الحرب ضد الجنوب .


ألأفضع من هذا هو ان الجنوبي اليوم محروم من ابسط حقوقه في الإلتحاق بالكليا ت العسكرية والجامعية وتعتبر هذه المواقع من وجهة نظر النظام الحالي مواقع سيادية خاصة باالقبيلة وشلة الفساد والنخبة لبناء كادر نوعي من طرف واحد على المدى البعيد من المقربين والمواليين لهذا النظام وبهذا يكون قد اوجد هذا النظام كادر جديد وفق معايير خاصة وتربية جديدة يخضع له وينهج بنهجه ويصير الجنوبيون بصورة خاصة وفقراء اليمن بصورة عامة مجرد رعية وعمال ماجورين تخدم هذه الشريحة المتنفذة والفاسدة في اليمن .

للأسباب التي تم ذكرها برزت شعارات ( ارحلوا ) بل واصبحت حاليا حركة انفصالية جنوبية ويدعمها مناضلون شماليون كما برزت حركات جنوبية اخرى مطالبة بفك الإرتباط واستقلال الجنوب وتحقيق مصيره بسبب فشل النظام الحالي في الإمتثال الى مطالب الجماهير الشعبية في الشمال والجنوب على حد سوى بل وفشل في توفير ابسط ضروف الأمن والإستقرار والمواطنة المتكافئة وايجاد دولة نظام وقانون يحتكم له الجميع ومتشبع بروح الديمقراطية الحقيقية في التداول السلمي للسلطة والمبني على روح المواطنة المتساوية التي لا تفرق بين الشمالي والجنوبي من حيث الحقوق والواجبات والمعاملة وفرص العمل وكل تلك السلوكيات والأسباب اوجدت مناخا لبروز الحركات المطالبة بالإنفصال ومن ابرزها غياب المواطنة المتساوية في ظل النظام الحالي وهذا ما يثبت لنا ان وحدة اليمن الحالية لم تعد صالحة وانها مجرد وحدة وهمية ليس الا واننا جميعا نبحث عن وحدة يمنية حقيقية كما نبحث جميعا عن وحدة عربية حقيقية ما لم فكل منا يعود الى وضعه السابق وبروح توافقية وسلمية لتجنيب الشعب والوطن مخاطر هو بغنى عنها .

كنا نحن ابناء الجنوب ذات يوم نشعر بان الوحدة اتت كحل لكل ابناء اليمن في ظل فشل تجربتي الحكم في الشمال والجنوب لأن تلك التجارب السابقة في الحكم كانت مستمدة بقائها من تاجيج الصراعات الداخلية والإستئثار في ا لسلطة والإنفراد بها مما خلق نزاعات وصراعات دموية بصورة دائمة ومستمرة بين النخبة السياسية الحاكمة حينها بل وانه في السنوات الأولى من عمر الوحدة قد برز التباين الذي كان سبب الأزمة للفترة الإنتقالية وكان من اهم الأسباب التباين في النهج والتوجه للنخب السياسية القادمة من عدن والنخب السياسية لنظام الحكم في صنعاء وكذلك الصدام الإيديولوجي والفكري بين ما تحمله من شعارات لكل من ثوورتي 26/ منسبتمبر وثورة 14/ من اكتوبر وقد اصبح واضحا ان الخلط بين الإتجاه والإصلاح والإنجاز الثوري في التجربة الديمقراطية كان مازقا بحد ذاته ضاعت فيه التجربة ومسارها واصبحت الوحدة وهمية ووحدة مبنية على تجربة الوحدة الدموية هي الأخرى والدليل ان نظام صنعاء متمسكا بوحدة القوة ومتمسكا بالإنفراد في حكم اليمن من طرف واحد وبمنظومة الجمهورية العربية اليمنية.

ملا حظة:
بما ان المقال طويل وحتى لا يمل القارئ من الإطلاع عليه كاملا لآن البعض فقط ينظرون الى العنوان ويكتفي بالبدء في التعليق نحب ان ننشر المقال على حلقتين في نهاية كل اسبوع ونكتفي في هذه الحلقة الى ما ورداعلاه وما نحب ان نؤكد ان هذه الرؤوية والتنبوء كان في عام 2005م ومن اراد التأكد يطلب مجلة الغد العربي السنة السادسة العدد الواحد والسبعون للفترة من 15/ يوليو - الى 15 اغسطس 2005م ( صفحة 26 )

عبد الحافظ العفيف