السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الأربعاء، 11 يوليو 2012



السابع من يوليو يوم القهر والنكبة الجنوبية


عبد الحافظ العفيف

السابع من يوليو يوم القهر  والنكبة  الجنوبية



 يعرج علينا السابع من يوليو كل عام يوم القهر والنكبة والغزو جوالاذلال وشعبنا الجنوبي ما زال يرزح تحت نير استعمار همجي متخلف همه الابقاء على السيطرة على الجنوب أرضا وإنسانا لا لشيء بل من اجل إهانة شعب الجنوب وطمس هويته وتحويل ارضه الى مغنم لشلة من المشائخ والقبائل ذات النفوذ القبلي والسياسي وعلى راسها قبيلة حاشد قبيلة الرئيس المخلوع وعصابة بيت الأحمر الدموية وكذلك وبعد ان استطاع شعب اليمن وضع. حدا لجزء من نفوذ صالح خلفه حليفه في الغزو والعدوان على شعب الجنوب الرئيس الحالي عبدربه منصور الذي لا يختلف عن. صالح مسلكا ونهجا وممارسة حتى طريقة اسلوبه في إدارة البلاد والعباد ونراه جميعا وهذا ليس بخافي فهو يهتم بقبيلته وحاشيته في ترتيب منظومة حكمه  وعند ما نقول هذا الكلام لا يعني هذا استهدافا لمحافظة ابين البطلة التي تبرآت من وقت مبكر من كل هؤلاء الذي  يرضخون  تحت ظل ومنظومة وحدة الظم والألحاق والذين يمارسون مهامهم اليومية ضد شعب الجنوب وحراكه السلمي.


 ومن مثل. هؤلاء نرى وجودهم في مختلف محافظات الجنوب السابقة والذي جميعهم ينصبون في مجرى واحد وهدف واحد يرضخون لغرائزهم في الفيد والارتزاق والمنافع ويروجون لوحدة وهمية هم واهمون. انهم قادرون على تسخير هذه الوحدة لصالح شعب الجنوب وأنها أتت لتنقذه وتصلح. اموره لكن الزمن يمر وبسرعة منقطعة النضير وها نحن نعيش تحت ضل وكنف وحدة الظم والألحاق للفترة التي تساوي فترة العيش تحت ظل دولة الاستقلال الاول ج ي. د. ش. ولم نجد اي خطوة الى الامام بل اسوء مما كان عليه بفارق كبير حيث كان الأمن والأمان والتقدم العلمي بمجانية التعليم ومجانية الخدمات الصحية وبناء الكادر الوطني من مختلف الشرائح الاجتماعية وفي طليعتها طبقة الفقراء والمعدمين .


بل ولقد كان للجنوب هيبته وسمعته العالمية وله جيش وطني وإدارة وطنية متميزة رغم بعض الخلل هنا وهناك لكنه بالمقارنة مع معانات شعب الجنوب اليوم كالفارق بين السماء والارض لكن للأسف فلول النظام والحاقدون من العصر الحجري للفترة ما قبل الحرية والاستقلال ,لا يريدون ان يفهموا لحقيقة والواقع الحقيق للتفريق بين الأمس واليوم ويريدون تضليل شعب الجنوب باختلاق حجج واهية وتسميات. وهمية لاتمت للجنوب وشعبه بصلة كي يبقوا علئ شعب الجنوب تحت وطأة الاحتلال وجبروته كي يستمرون باستغلال خيراته وثرواته وبشره. لصالحهم الشخصي ولذاتهم دون سواهم والشواهد. كثيرة دونت في. مختلف المواقع والصحف وقيل عنها في مختلف القنوات الفضائية وما زال الكثيرين من المثقفين والمتابعين للشأن اليمني بصورة عامة والجنوبيعلى وجه الخصوص سيتعرضون مثل هذه المعلومات بكل. وضوح بالصوت والصورة كي تتضح الصورة للجيل الحالي والقادم بما. يعنيه لهم ٧/٧ /١٩٩٤م .


اليوم شعبنا الجنوبي اكثر يقضة من اي وقت مضى وهذا بفضل اعلان الحراك السلمي الجنوبي كتتويج حضاري للثورة السلمية الجنوبية والذي به ومن خلاله يراهن شعب الجنوب على استعادة حقه في الحرية والاستقلال ولا شيء سواه وهو خيار لا رجعة عنه اما النصر او الشهادة وخاصة بعد ان فقد شعبنا الثقة بالطرف. الاخر الذي انقض علئ كل شيء كان جميل في هذا الزمن بما في ذلك الشراكة بين الجنوب والشمال التي انتهت بفعل الحرب المفتعلة من قبل نظام الشمال في صيف ١٩٩٤م وانتهت بصنع اليوم الاسود الذي نعيش فصوله المأساوية وهو. هذا اليوم الذي يعتبره شعبنا الجنوبي يوم القهر والنكبة والحزن الابدي بل ويوم المأساة التي ما بعدها مأساة.


   لذا وجب علينا جميعا اعتبار همنا ومهمتنا النضال السلمي من اجل إزاحة الكابوس الجاثم على نفس الجميع وهذه المهمة مهمة شعب الجنوب بمختلف أطيافه ومختلف مكوناته السياسية والاجتماعية وبكافة المراحل علئ مدى العقود الماضية الممتدة من مطلع القرن العشرين وجت يومنا هذا وفقا لقاعدة التصالح والتسامح بين ابناء الجنوب عدى أولئك الذين وهبوا حياتهم للشيطان القبلي الشمالي تحت مسمى الوحدة الزيفاءوالوهمية والتي لم تعد في قاموس حياة شعب الجنوب والله من وراء القصد.


 الخلود لشهدء فك الارتباط وشهداء الحراك السلمي وكل الجنوب. 


الموت للقتلة وللفلول المتاجرون بدماء شعب الجنوب
 النصر الأكيد للشعب. الجنوبي


 عبد الحافظ العفيف 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق