السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

وحدة ابناء الجنوب في الداخل والخارج هي صمام امان افشال الإلتفاف على القضية الجنوبية ممثلة بحراكها السلمي


خاص:

ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب


وحدة ابناء الجنوب في الداخل والخارج
هي صمام امان افشال الإلتفاف على القضية الجنوبية ممثلة بحراكها السلمي المبارك
بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

لا شك ان الجميع يدرك مدى خطورة ما يجري في اروقة القصر الرآسي اليمني وخاصة وبعد ان استطاع نظام صنعاء من استمالة ما يسمى بالمعارضة اليمنية وجرها الى طاولة حوار مشبوه مفاده الإلتفاف على القضيية الجنوبية وحراكها السلمي سعيا نحو ترتيب اوضاع مصلحية ضيقة ذاتية ضمن صفقة ما يسمى اعلان حكومة ااتلافية وطنية مركبة من المؤتمر الشعبي العام بنصيب الأسد وللمعارضة المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك ما تيسر وما اقتنع به راس نظام الجهالة والفساد.

اننا نحن شعب الجنوب نعتبر ما يجري في القصر الرآسي من حوارات واتفاقيات مشبوهة شيئ يخص الشمال اليمني ونظامه الفاسد كون ما يجري هو شان داخلي بين احزاب شمالية بحته تتحاور وتتصالح وتتقاسم وليمة مولد موتى الشعب الشمالي من اجل القضاء على القضية الجنوبية وشعبها بل وفي الأساس القضاء على الثورة السلمية في الجنوب المطالبة باستعادة حق شعب الجنوب في الحرية والإستقلال والعيش الكريم......ولأن المعارضة ونظام الحكم في الشمال اليمني هما وجهان لعملة واحدة فان ما يجري بينهما من اتفاقات وحوارات نعتبره شان خاص بهم وبشعب الشمال ونحن نحب لهم ان يتفقوا ويتصالحوا ويوفروا الأمن والإستقرار لشعبهم في الشمال !......ولكن يجب عليهم ان يمنحونا نحن ابناء الجنوب حق تقرير مصرينا واستعادة حريتنا المسلوبة من نظام الجمهورية العربية اليمنية ممثلة بنظامها القبلي باعتبار ان ما يجري من حوارات شمالية - شمالية لا تخص شعب الجنوب وما يحدث من اتفاقات وحوارات هي كذلك لا تخص شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد وان اي حزب اوجماعة اوفرد يعتبر نفسه من اصل جنوبي وهو مهرول ضمن هذه التراهات وهذه الطبخة المعدة سلفا في القصر الرآسي فانه لايمثل سوى نفسه وان شعب الجنوب منه برآءة سواء كان حزبا يحسب نفسه على الجنوب او جماعة او فرد ....الخ , باعتبار ان الجنوب يعيش تحت الإحتلال فلا تطبيع ولا حوار ولا اتفاق مع المحتل الا على ضوء نتائج توقف الحرب العدوانية في صيف العام 1994م وكان حينها شعب الجنوب قد اعلن فك ارتباطه نهائيا باالشراكة مع الشمال بفعل الحرب والعدوان و التي بفعلها اصبح الجنوب محتلا وبعد حرب عدوانية اكلت الأخضر واليابس بين الشمال اليمني والجنوب و نعتبرها رديف لنظام الجهالة والفساد والتخلف بكل السلوكيات المتاجرة بدماء وحقوق وامن واستقرار الجنوب ويؤكد شعب الجنوب اليوم انه لا حامل للقضية الجنوبية اليوم سوى الحراك السلمي الجنوبي ويدخل ضمنه كل اطياف الحراك السلمي المؤمن بفك الإرتباط واستعادة دولة الجنوب وتحقيق الإستقلال الكامل والغير منقوص.

ان افشال هذا الرهان الخاسر وافشال محاولات الإلتفاف على القضية الجنوبية والتي بدأت بمؤتمر القاهرة وانتهت في القصر الرآسي اليمني مرهون بوحدة ابناء الجنوب في الداخل والخارج والإلتفاف حول الحراك السلمي وثورته السلمية الباسلة وكذلك مرهون بصمود شعب الجنوب في مواصلة الرفض للتواجد الإحتلالي لأرض الجنوب الطاهرة ومواصلة ثورته السلمية حتى يتحقق ارغام المحتل في الجلوس على طاولة الحوار مع الجنوب وشعبه ممثلا بالحراك السلمي ومرجعيته الرئيس علي سالم البيض وكل القيادات في الميدان وفي الخارج المؤمنة بالقضية الجنوبية وبحرية الجنوب واستقلاله وعلى ضوء قراري مجلس الأمن المتمثلة بالقرارين 924 ,931 وان اي حوار مع الجنوب لن يتم الا تحت اشراف دولي وعربي ولا شيئ غيره .... هذا والله ناصر الشعب الجنوبي وكل المظلومين في العالم...

الخلود للشهداء
الصبر والفرج للمعتقلين
النصر للشعب الجنوبي ******وانها لثورة سلمية حتى النصر

الجمعة، 27 أغسطس 2010

صقر الجنوب يصدر بيان بمثابة نداء الى كل ابناء الجنوب في مختلف بلدان الشتات وفي ارض الوطن للمشاركة في يوم الرفض الجنوبي لإحتلال ارض الجنوب




خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب




نداء الى كل شرفاء الجنوب في مختلف بلدان الشتات والإغتراب

العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

من اجل الهدف الواحد والمصير الواحد وتحت الراية الواحدة ا معا لنخرج

يا ابناء الجنوبي الأحرار في مختلف بلدان الإغتراب والشتات وعلى وجه الخصوص في المملكة المتحدة ( بريطانيا ) لم يبقى امامنا سوى ايام معدودة على مناسبة يوم الغضب الجنوبي
لنخرج معا موحدين في يوم مواصلة معركتنا السلمية المتمثل 7/7 من كل عام يوم احتلال ارض الجنوب الطاهرة من قبل تتار الجمهورية العربية اليمنية

لنخرج معا .....من اجل المصير الواحد والهدف الواحد وتحت الراية الواحدة والقيادة الواحدة والمرجعية الواحدة ممثلة بالرئيس علي سالم البيض الرئيس المفوض شرعيا من قبل الشعب الجنوبي لقيادة ا لجنوب خلال فترة الحراك السلمي وحتى يوم الجلاء من الإستعمار المتمثل بنظام الجمهورية العربية اليمنية

ولنخرج..... معا من اجل دعم اهلنا المحاصرون في كل ارجاء الجنوب ونقول كلمتنا الفاصلة المعبرة عن نصرة وحماية شعبنا الجنوبي الصامد و اننا معنيون جميعا في دعم الحراك السلمي الجنوبي والحفاظ عليه بكل ما نملك وخروجنا موحدين وبهامات الإنسان الصامد في النسق الأول يواجه الغزاة بروح الفداء والتضحية بهذا اليوم يوم الأرض والإنسان الجنوبي يوم اعادة الكرة في مواصلة المنازلة مع الإستعمار الغازي لإرضنا لهو اكبر دعم نقدمه لأهلنا في الداخل ونقول للمستعمر لا والله لن يدوم فرحكم بانتصاركم المزعوم على شعب الجنوب وان ثورتنا السلمية لهي كفيلة باخراجكم من ارض المرابطون والصابرون من اجل الحق والشهادة هي سبيلهم حتى تحرير الأرض والعرض وفك الحصار المسلط على الأبرياء والبسطاء من ابناء شعبنا وانها ثورة حتى النصر ولا رجعة الا بتحرير الأرض والعرض واستعادة الكرامة والحرية والإستقلال مهما كلفنا ذلك من تضحيات فلا مشاريع استسلامية تضعفنا وتلهينا عن قضيتنا ووحدتنا الجنوبية وانها لثورة حتى النصر شاء من شاء وابى من ابى.

نحن معنيون جميعا... الحفاظ على المنجز الحراكي السلمي من اي اختراق او تطاول او احتواء من قبل اي جهة كانت ولأنه اي الحراك السلمي السفينة التي يبحر عليها كل ابناء الجنوب الأحرار بمختلف مكوناتهم السياسية والتي اتت من مختلف الأطياف والمنابع الإجتماعية والقبلية والسياسية والثقافية ورغم ان الحمل ثقيل جدا جدا لكن السفينة للحراك لديها من الطاقة ما يمكنها من تجاوز اي مخا طر ولديها النفس الطويل في جوب البحار والمحيطات حتى تصل الى شاطئء الأمان باذنه تعالى اولا وبوحدتنا الجنوبية ثانيا

ولكن ....ان لا يبرز الخلل والأنهيار من الربان والطاقم الفني لهذه السفينة فهم وحدهم من يعرف امكانية سفينة الإبحار ويعرفون مكامن الضعف والقوة لها وهم وحدهم القادرين على الإبحار بها الى شاطئء الأمان ا و العكس وهم وحدهم من قد يعرضونها الى فقدان الإتجاه والإبحار بها الى المجهول كما حدث في كثير من رحلات الإبحار السابقة و التي من نتائجها ما زالت السفينة تا ئهة حتى اللحظة في منتصف المحيط الهندي الأمتداد الى شاطئء عدن عاصمة ا الجنوب الأبدية تلك المدينة ذات الميناء العالمي والجميل منتظرة هي وكل الشعب في الجنوب وصول سفينتنا سفينة الحرية والإستقلال سفينة رفع الحصار وطرد الغزاة الى مرساها الحقيقي ميناء عدن لنعود ونرفع الراية لدولتنا جمهورية اليمن االديمقراطية الشعبية من جديد ولننعم بحريتنا وكرامتنا بعد ان فقدناها طيلة فترة الإحتلال الشمالي المتخلف الذي حرمنا من حقنا في الحرية والعيش بكرامة وطمأنينة لعقدين من الزمن المنصرم بسبب تفرقنا وجهلنا لمصالحنا وسذاجة تعاطينا مع الأحداث دون دراسة وتأني في اتخاذ القرارات المصيرية والجنوب القادم هو وطن لكل الجنوبيين دون استثناء حتى ومن ما زال في ركب الوهم مع نظام الجهالة فنقول لهم حان الإنظمام الى سفينة الحرية والخلاص والتحرر حا ن لكم ان تكونوا الى جانب اهلكم والمثل يقول عمر الظفر لن يطلع من لحمه مهما كانت الأسباب .

لم تبقى.... سوى ايام معدودة على مناسبة السابع من يوليو المشؤومة والتي تصادف يوم 7/7 من كل عام يوم غزو
يوم احتلال ارضنا ونهب ثرواتنا وتشريدنا وتجويع شعبنا واهانته وطمس هويته والتي تصادف يوم انهاء 7/ 7/ 1994 الجنوب واحتلال ارضه في وحدة الشراكة التعاقدية بيننا وبين نظام صنعاء وفرض وحدة القوة المعمدة بدماء الأبرياء ونعتبر هذا اليوم بمثابة يوم احتلال ارضنا من واجبنا جميعا الوقوف صفا واحدا لنقول لا للمحتل لا لأستعمار الجمهورية العربية اليمنية القبلي لا للظم واالإلحاق وطمس الهوية نعم للديمقراطية والحرية والإستقلال والسلام العالمي وحسن الجوار.

صقر الجنوب ينشر مقالا يكشف به عن دور مرتزقة الجنوب في مساعدة نظام صنعاء في احتلال الجنوب وتمزيق وحدته وسلب ونهب ارضه


خاص : ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب
سبحان الذي يحيي العظام وهي رميم
بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف


يا شعبنا الجنوبي الصامد والمرابط في ميادين التضحية والفداء تهل علينا ذكرى يوم الغزوا الهمجي واحتلال ارض اليمن الجنوبي الطاهرة والتي تصادف 7/7 /2009م والذي صار يوم من الأيام السوداء في تأريخ حياتنا جميعا ونعتبره يوم الحزن الأبدي حتى يتحقق النصر على من صنعوه ونستعيد حريتنا وهويتنا واستقلالنا دون نقصان وبهذه المناسبة المشؤومة البعض ممن يسمون انفسهم بجنوبيون عرب على شاكلة الأفغان العرب يحتفلون بهذا اليوم كيوم نصر لهم وتأسيس منهجية جديدة وايديولوجية جديدة لهم ليحلا بها محل الثورة 14/ من اكتوبر ومحل الحزب الإشتراكي اليمني الجنوبي وشعبه اليمني الجنوبي صانع الإستقلال الإول واالمبادر الأول في فك الإرتباط بنظام صناء في العام 1994 م والذي حال تحقيق ذلك بسبب تمترس نظام صنعاء والى جانبه مرتزقة الجنوب وبمناصر الأفغان العرب والقوى الحاقدة من مخلفات ماقبل العام 1967م اذ نراهم اليوم يؤسسون لهم احزاب ومرجعيات في نفس هذا التأريخ الذي عاد لهم مجدهم واحياهم من العدم ونقل لهم سبحان الذي يخلق العظام وهي رميم ولم يكتفوا بان عظا مهم رجعت فيها الحياة لكنهم عادو الكرة في التآمر مجددا علينا نحن ابناء الجنوب الشرفاء ولكن اليوم بقميص وعباءة الجنوب نفسه بل ويدعون انهم ربانه واصحاب الحق فيه ولا لأحد غيرهم له شيئ فيه والله يستر من هؤولاء ومنما يدبرونه من مكائد ومصائب جديدة للجنوب وشعبه المسالم والمظلوم وكانهم لم ياخذوا ولم يستفيدوا من عبر الماضي ومآسيه وآلامه بشيء يذكر .

لا اريد نبش الماضي ايمانا مني بقضية الشعب الجنوبي المكافح وحفاظا على وحدته في مواجهة التحد يات التي تواجهه
وخاصة بعد اللقاء الأخير مع الأمين العام للحزب الأشتراكي اليمني السابق والرئيس المفوض للجنوب حاليا علي سالم البيض الذي تكرم وجمع كل فرقاء العمل المعارضي الجنوبي في الخارج لردء الصدع واعادة الثقة بين الفرقاء للتفرغ الى ما هو اهم الا وهو دعم اهلنا في الداخل الذين يواجهون التصفية العرقية والذبح اليومي باسم الوحدة الوهمية التي اننتهت صيف 1994م بفعل الحرب على الجنوب وغزوه من قبل نظام صنعاء الإننفصالي والقبلي والأسري والفاسد وكل المفردات الشاذة تنطبق على هذا النظام المتعجرف.

لكن الذي اتضح لنا اليوم ان ما يجري في كواليس المعارضة الجنوبية في الخارج وخاصة البعض من المنتسبين في تيار الحسني الذي تأسس في يوم النصر الشمالي ومرتزقة الجنوب الذي صاحبنا واحد منهم على راسه والبعض من اتباعه وليس الكل وانا مسؤول على كلامي الذي اورده بتعليقي هذا على ما ورد على لسان الحسني في المقابلة الأخيرة مع الطيف والذي تحدث فيه زورا وبهتان على الحزب الأشتراكي اليمني وقياداته الأحياء منهم والأموات من اجل تحميلهم كل ما حدث في الجنوب سلبا وخاصة ما حدث في الفترة الممتدة منذو 1967م ومرورا باحداث 13/ من يناير وحتى التوقيع على وحدة الشراكة التعاقدية بين الشمال والجنوب.

وليست هذه هي المرة الأولى ولا الأخيرة الذي يفتري الحسني ومجموعته على الشرفاء من القيادات التأريخية ويتمادى على سيده ومربيه وصانعه الحزب الإشتراكي الذي صنع منه دينسورا في المهاجمة للأخرين بسبب او دون سبب بحكم ساديته ونوازعه العدوانية والأنانية وهذا يثبت بما لايدع مجالا للشك بان الأخ احمدلا يعجبه عجب ولا الصيام في رجب يهمه من اين تأتي النقود وحالا يحول مو جة افكاره للترويج لمن يدفع اكثر بالأمس مع نظام صنعاء ضد الجنوب والكل مطلع على اعماله الإجرامية ضد شعب الجنوب في يناير وكررها في الحرب 1994م باستحدامه هو وزملائه الذين كانوا يسمون حينها بالزمرة الضالة والحاقدة على الشعب الجنوبي المسالم والدليل انه تنكر لهويته اليمنية لكي يعطي لنفسه الحق بان يستخدم القوة ضد عدو اجنبي وهذا صحيح فزميلي احمد حقا ليس يمنيا بالكامل وهو لا يهمه الهووية اليمنية اليوم لأنه قد انتهى من استخدامها واستثمارها على مدى العقود الماضية بحكم انه خلال العقود الماضية كان يمنيا 100%. اما اليوم فهو من جنسية لا احد يعرفها سوى قلة قليلة وانا لست معنيا بالبحث عن الهويات ومنح الهوية لكن الذي اعرف انه يحمل جوازا دبلوماسيا يمنيا 100% باعتباره كان سفيرا للجمهورية العربية اليمنيه وهذا اكسبه حساسية النضال من اجل الجنوب اللا عربي بل جنوبا يمنيا حينها كان يدافع عنه في المحافل الدولية والعالمية فسبحان مغير الأحوال ومن حال الى حال وبسرعة البرق صار لصاحبنا ما خطط له ولكن هذا ليس بما يتمتع به من ذكاء لكن هذا بسبب سذاجتنا وطيبة حالنا وحسن نوايانا تجاه الآخرين .

شيء مخيف وهوان نضالهم بلا هوادة ضد الثورة 14/ من اكتوبر و الحزب الإشتراكي اليمني واليمن الجنوبي الذي ترعرع الحسني ومن امثاله في كنفهما اي الحزب الإشتراكي واليمن الجنوبي ورضعوا من ثد يهما المثقل حينها بحليب العدالة الإجتماعية وخدمة الفقراء وتثبيت دولة النظام والقانون وتوفير كل متطلبات الحياة للشعب في الجنوب بصورة متساوية وعادلة على مستوى الوطن كله الأسعار مدعومة حيث يستطيع اقل الناس دخلا من العيش بكرامة كما حقق وحدة الشعب اليمني السلمية المبنية على الشراكة بين الشمال والجنوب وفقا لقناعات الشعب في الجنوب الذي خرج عن بكرة ابيه مهللا بوحدة الشطرين و الذي لم يكن يؤمن بها نظام صالح بل وتم قتل الحمدي وسالمين بسببها اي وحدة اليمن السلمية الذي انتهت صيف العام 1994م بفعل الحرب الذي شنها نظام صنعاء على الجنوب ولكسبه تلك الحرب اعلن وحدة جديدة خاصة به ونظامه في 7/7/1994م والذي يرفضها الجنوبيون جملة وتفصيلا ولكن زميلنا احمد قاتل الجنوب الى جانب نظام صالح ولكن ليس حبا للوحدة بل من اجل الإرتزاق والإنتقام من الطرف الذي تقاتل معه هو وعلي بن... في يناير 86م .

اخواني ابناء الجنوب في الداخل والخارج لقد تجاهلوا كذلك ان الحزب الإشتراكي اليمني هو من يقود الحراك السلمي في الميدان اليوم وهو من يواجه مختلف انواع الإضطهاد والتهميش والملاحقات لكل من له ارتباط به او يناصره شماليا كان ام جنوبي ومن خلال متابعاتي لكل تصريحات هؤولاء تفضح عن نواياهم الخبيثة ضد الحزب الإشتراكي اليمني والثورة 14/ من اكتوبر وكل من له ارتباط بهما كان جنوبيا ام شماليا فصار الحزب الإشتراكي اليمني والثورة 14 / من اكتوبر بين مطرقة نظام صنعاء وسندان بعض من تيار الحسني المشبوهين وحكام ما كان يسمى بالجنوب الللا عربي من مشائخ وسلاطين اللذين قد ولى عهدهم والى غير رجعة الى عهدهم السابق كحكام بنفس منظومة حكمهم السابق لكن كمواطنين فهم اخوتنا ولهم كل حقوق المواطنة الشريفة والعادلة واليمن الجنوبي يتسع لكل ابنائه الحقيقين والمؤمنين بالتداول السلمي للسلطة والأمن الإجتماعي والسلام واحترام حقوق الأخرين ولهم حق ممارسة كل حقوقهم السياسية والإجتماعية والإستثمارية والتملك بحسب الحاجة لا بحسب ما استولوا عليه بالقوة اثناء فترة جكمهم من مزارع شاسعة وعقارات تفوق حاجاتهم وكسبوها بطرق غير مشروعة من خلال انتزاعها بالقوة من اصحابها فالعدالة للجميع والوطن للجميع ولا شيء سواه كل ياخذ حقه بالحق وليس بالباطل فمثلا لايعقل بان يتملك الفضلي كشيخ ال فضل من احور حتى البريقاء حسب ما سمعنا انه يطالب بذالك .

الم نقل لكم يا شعب الجنوب ان هؤولا ء لم ينسوا الماضي الذي كنا قد دفناه بمفهوم التصالح والتسامح للتفرغ الى ما هو اهم اليوم وهو تخليص شعب الجنوب من محنته الحالية التي جلبها لنا هؤولاء هذه المحنة والمأساة التي كانت بدايتها تفريغ عياراتهم النارية على اجساد الشرفاء من قيادات الثورة 14 من اكتوبر في قاعة المكتب السياسي في 13/ من يناير 1986م وعلى راسهم عنتر ومصلح وشائع وعبد الفتاح وعلي اسعد مثنى الشعيبي ومطلق عبد الله ذالك
القيادي المسالم والشهم الذي ذبحوه في جبل هيل بعد اقتياده من منزله في الفتح وقائد مثنى عمر الذي ذبح وهو ممدد في مستشفى المصافي في البريقا وعبد الحميد الصبيحي وعلي صالح ناشر وسعيد الخيبة وعشيش والزومحي والخبجي وثابت عبد وقماطة ومطيع والطياراحمد شعفل حسين والطيار بكيل هاشم ومثنى احمد وفضل العفيف ومحمد مساعدعلي وعلي سعيد الردوع وفيصل رشيد وقاسم الشعيبي وقاسم حريز والبعم واحمد المفلحي واخوه عبد الرحمن المفلحي والاف مؤلفة من الطرفين كانوا هم السبب في قتلها لإنهم هم من لجاء في استخدام السلاح وغدر الرفاق في الحزب الواحد والوطن الواحد وهم من اعطى الأوامر للوحدات العسكرية والأمنية في القاء القبض على كل من عارضهم على مستوى الجنوب كله وبالبطاقة وهم من اعطوا الأوامر في تصفية كل من تم اعتقالهم في الأيام الأولى للمأساة التي لم يستطع احد نسيانها لحجم الكارثة وفضاعة اسلوب فاشيتها في التنفيذ وعنصريتها في الإنتقاء .

واليوم يكررون ما حدث في الأمس من خلال اللجوء الى استهداف الحزب وكوادره ومناضلي الثورة 14/ من اكتوبر لمواصلة المسلسل الدامي ولكن باسلوب جديد ومسرحية جديدة يبتكرون سقوفا تتمشى ومع من يدفع لهم اكثر بالأمس كانوا يتباكون على الحزب الإشتراكي اليمني ويتسابقون على اللجنة المركزية بل وعملوا لنا ازمة في الجنوب اليمني في الفترة الممتدة منذ الإستقلال في 30/ من نوفمبر 1967م وحتى اعلان وحدة اليمن الذي تباكوا عليها بالأمس ويتنكرون لها اليوم بعد ان شبعوا منها بل وما زالت الغالبية منهم يبتزونها ويتغنون بها وهذه هي السياسة بمفهومهم توزيع ادوار ليس الا ونحن على نياتنا ومصدقين المسرحية واحمد الحسني والى جانبه الرئيس السابق علي بن ...وعبدربه منصور و.و.و.و.و.و.و الخ هم من كانوا على راس تلك الفتنة المبتكرة بسبب احتكار المناصب في الحزب والدولة تلك الفتنة التي حصدت الأخضر واليابس من ابناء الجنوب الشرفاء وعلى رأسهم اشرف وانبل ما انجبه الجنوب كاالقيادة التأريخية للثورة 14/من اكتوبر وكوكبة من خيرة الكوادر للثورة 14/ من اكتوبر والشرفاء من ابناء اليمن الديمقراطي وليتذكروا من قتل اهلنا في طائرة الدبلوماسيين الم يكن بتخطيط منهم وتنفيذ من كان قائدا للمحور الشرقي ورئيس الأستخبارات العسكرية حينها وفعلا لأمن الدولة نصيب الأسد في تنفيذ تلك الجريمة الشنعاء والرئيس الحالي للجنوب يعرف ادق التفاصيل عن كل ما حدث سيأ تي يوم ويتحدث عن كل ما حدث انصافا لرفاق دربه في النضال من الشرفاء للثورة 14 / من اكتوبر لأن الحسني وعبدربه وعلي ناصر لم يقتنعوا بان يقودهم البيض حاليا ولا في المستقبل ولهذا يوزعون الأدوار في استخدامنا كجنوبيين ونحن على نياتنا هذه هي الحقيقة يجب ان تقال حاليا قبل ان يقع الفاس في الرأس يا ابناء الجنوب الشرفاء صمتنا كثيرا لاكن الصموت من طرف واحد تتحول الى جريمة ضد صاحبها والأخوان متبعين سياسة اكذب اكذب اكذب حتى يصدقوك الناس وهذا ما يحدث لنا من قبل الإخوان للأسف يخونونا ويهاجموننا ويسرقونا ليل نهار الى ان صارت القصة عبر المنتديات والمواقع التابعة لهم وبتمويل السلاطين وحكام الجنوب العربي الذي قبلنا العمل معهم خدمة للقضية الجنوبية لكن للأسف فهمونا غلط على طريقة نشوف الحبشي (الصومالي ) عقله لافين رايح او كما يقول المثل الشعبي تركنا القط يتفرج دخل الملعابة.

لذى حان وقت وضع النقاط على الحروف والمصارحة في حينها لمصلحة الجنوب قبل ان تكرر المأساة اكتفي بهذه الملاحظات العابرة لللتذكير ومن اراد ان نلتقي للمساجلة علنيا او سريا نحن جاهزون فالحزب الإشتراكي اليمن والثورة 14/من اكتوبر واليمن الديمقراطي سندافع عليهم الى اخر رمق من حياتنا وبكل ما نملك لأن المستهدف اليوم لم يعد نظام صنعاء بل المعركة موجهة ضد الحزب الإشتراكي والثورة 14/ من اكتوبر تحت يافطة التباكي على الجنوب وباسم تحريره من الحزب الإشتراكي ليعود السلاطين والمتاجرين بالقضية لأنني سمعت ذالك من قبل الكثيرين من هم منطويين تحت تيار الحسني وقالو سوف يتم سحلكم بعد ان نستلم السلطة لإن هذا الحراك حراكنا ونحن من يموله نحن وحكام الجنوب العربي وقلنا سامحكم الله لقد استلمتم السلطة سوف نواصل مشوار اللجوء وانتم تمتعا بسلطتكم الوهمية يا مغرورون ويا متتزحلقون علو سفينة الحراك البرئء منكم ومن امثالكم يا من تجهلون ما تخفيه الايام لنا جميعا فهذا ليس مهم لكن ما هو اهم هو ان تكون المسألة نكران الهوية اليمنية وتحويل المعركة ضد الحزب الإشتراكي الذي يواجه نظام صنعاء وعجرفته وكذا ضد الثورة 14 من اكتوبروتأريخها هذا ما لا نقبل ان نسكت عنه من طرف واحد .

نحن في الحزب الإشتراكي ومناضلي الثورة 14 من اكتوبر من حقنا الدفاع عن تأريخنا وتاريخ الثورة ومناضليها الشرفاء ومن حقنا مواجهة الأمور في حينها والميدان سيد الموقف فعودوا الى ميدان الحراك ودققوا من هم صانعوه ورواده ووقوده ومن يدفع الثمن غالي من اجله يا جهله ويا مزورون التأريخ اليس با عوم اشتراكي وعلي منصر والخبجي والشنفرة وشلال والبيشي والسعدي وحليس والقمع والطماح والوالي ومسدوس وابن ناشر الشعيبي و و و و و و و و و و و و و و و و و كلهم من مصدر اشتراكي واعضاء قياديون فيه وللأسف الكثير منكم كان اشتراكي لاكن تآمرتم عليه الى جانب نظام صنعاء وجرحتموه جرحا بليغا لم يندمل بعد هذه هي البعض من الحقائق وما اكثرها ان اردنا نشرها لكن نكتفي بالقليل أو أليس علي سالم امينه العام ومن خلفه دولة متكاملة في المنفى بسبب اعلانهم فك الإرتباط ومواجهة الغزو الهمجي لنظام صنعاء وتصحيح الخطاء الذي برز اثناء التسرع في اعلان شراكة مع هذا النظام واعلان نفسه مجددا في واجهة الإحداث يا جهلة العصر الحديث.و يا متطفلون ومغرورون كفى دجلا كفى خداع دعوا الجنوب وشانه الحراك سينتصر بدونكم وسيهزم بوجودكم في وسطه لانكم مصدر شؤم وويل على الجنوب واهله والا عودوا الى اعمالكم السابقة فهي خير دليل .

النصر للحراك الجنوبي السلمي الخالي من الإرهاب والجهاديي والأفغان العرب الذين يحاولون اختراق الحراك السلمي لتحويل مساره السلمي وبدفع من نظام صنعاء لكي يشوه الحراك ويقنع العالم بان هذا الحراك تابع للأرهاب ليسهل عليه اي نظام صنعاء من القضاء على هذا المنجز الحراكي السلمي الجنوبي العظيم الذي به يستطيع شعب الجنوب المهمش والمظلوم استعادة حريته وكرامته وبه يمكن لنا التمكن من فك الإرتباط بنظام صنعاء الإنفصالي والغير وحدوي منذو اقدامه على ضرب وجدة الشراكة التعاقدية بين جمهوورية اليمن الجنوبية والجمهورية العربية الشمالية في العام 1994م والجنوب حينها فك الإرتباط والعودة الى الوضع ما قبل العام 1990م والموت لأعدائها وللمرتزقة اللذين ساعدوا نظام صنعاء في غزو الجنوب واحتلال ارضه ونهبوا خيراته واهانوا شعبه وشردوا خيرة ابنائه الشرفاء والتأريخ لن يغفر لهم مهما تلونوا ولبسوا عباءة الحراك الجنوبي السلمي الذي هو براءة منهم بل ولم يخجلوا عندما ينصبون انفسهم انهم ربان هذا الحراك وكان الشعب الجنوبي لا يعرف تأريخهم وسلوكهم الأناني الذي تربوا عليه في احضان راس نظام صنعاء واستلموا ثمن الشعب الجنوبي مقد ما وهذ باعتراف النظام نفسه عندما قال اما بعض الأخوان منمن يسموهم بالزمرة فعليهمم ان يخرصوا بالتبجح بانهم هم من حقق النصر على الجنوب وحزبه وقيادته في صيف 1994م فهم قد استلموا ثمن خدمتهم لنا مقدما طبعا روج لهذا القول عندما بداء الإختلاف بين مجموعة الزمرة والنظام حيث كان رد الزمرة تشكيل منتدى ابناء الجنوب بقيادة ابن عرب والقفيش ليهددوا به النظام ليس الا من اجل يخفف عليهم الحصار المفروض عليهم والحد من الإهتمام بمناطق الضالع وردفان ويافع وحضرموت ا لتي قاومت نظام الفساد والقبيلة في اليمن الشمالي في مختلف المراحل التأريخية على مدى الفترة الزمنية المنصرمة دفاعا عن الجنوب واستقلاله بل وان هذه المناطق كانت رافضة كل الرفض لوحدة كهذه التي صار الجميع اليوم يان من ويلاتها والذ سنتحدث عنها في حلقات قادمة للحد من الوقوع في فخ ومستنقع الوهم كما حدث في الماضي والحاضر لا تسامح مع من يركبون الموجة على حساب د ماء الشهداء ويحاولون القضاء على تأريخ الثورة 14/ اكتوبر وقواها المحركة للتأريخ في الماضي والحاضر والله من وراء القصد فاصمت يا ابا جهل ويا ابن.... شمس واستحوا العبث مع الحزب الإشتراكي وقياداته المناضلة الساهرة على مصالح الوطن وامنه واستقراره يتحملون تبعات مخلفاتكم وعيوبكم الذي يدفع الجميع الغالي من اجل ايقافها فليس لكم اي حق بان تقودوا الشعب الجنوبي الى المهلكة مجددا وانتم من منبع غير يمني جنوبي انتم ½ لا غير لكننا متسامحين مع الشرفاء اما القتلة فلا تسامح معهم الا بعد ان يتوبوا توبة نصوحى وليست على طريقة توبة الحسني ومن ا مثاله فكفى دجلا وكفى كذبا على الدقون وكاننا جهلة لا نعي ما يجري من حولنا فيا اخوتي والله ان الأخ احمد والبعض في تياره المشبوه لن يصحوا ولن يحترموا ميثاق الشرف او الإتفاقيات مع الأخرين والتي اخرها كانت برعاية المناضل المهدي المنتظر فخامة الرئيس علي سالم البيض والأيام هي الحكم على قولي هذ ا.

يا ابناء الجنوب الشرفاء لا تخطوا خطوة واحدة الى الأمام الا وانتم واثقون من سلامة الإتجاه وصحة القرار لهذا التوجه حتى لا نكر رالمأساة التي ندفع ثمنها حتى اللحظة ولا تسلكوا مسلك من دق طبله لنا ابترعنا على نغم اوتاره وبالأخير نقول ياريت ما تصرفنا على هذا النحوا واكرر واقول ان وحدة ابناء الجنوب الشرفاء منهم فقط لا من قد باعو وارتزقوا و قتلوا اهلنا الف مرة ومرة واليوم وباسلوب جديد وبشعارات جديدة وقميص جديد يريدون ان يتخلصوا ممن تبقى منا تصووووووووووووووووووروا الأخوان المناضلين من اجل الجنوب العربي يريدون ان يوقعونا بالحفرة مجددا ولكن باسلوب الحرص والتباكي على شعب اليمن الجنوبي الأبي الصابر والمرابط والمناضل من اجل حريته وحقه في الحياة والأقزام المتطاولين على الكبار الشرفاء يريدون ان يركبوا موجة الغضب للشعب الجنوبي وينسبون لهم كل ما تم انجازه على الصعيد الحراكي للشرفاء من الحزب وبقية اطياف المكونات السياسية الجنوبية الأخرى تصوروا انه بتشنجهم وادعائهم وغرورهم انهم حرموا الحراك من الإستفادة من الشرفاء من ابناء اليمن الجنوبي المعاد ون لهذا النظام والمؤيدون لحق الجنوب استعادة دولته اليمن الديمقراطي اي للوضع ما قبل 1990م

سوف نوضح لكم عن المآسي الذي تعرض لها الشعب اليمني بصورة عامة والجنوب بصورة خاصة بسبب الحكام الذي تعاقبوا على حكمه وبسبب هؤولاء المتاجرين بدماء الشعب اليمني شماله وجنوبه من كلا اليمنين الشمالي والجنوبي ويريدونه اليوم يواصل دفع الفاتورة من اجل نزواتهم الشيطانية ويواصلون استخدام مناطق حضرموت وعدن و يافع والضالع وردفان ولحج لتصفية الحسابات فيما بينهم ومناطقهم يسودها الأمن والأمان والرخاء والتنمية الشماليون نقلوا معركتهم مع الجنوب الى م/ لحج والضالع وحضرموت والموزعون الأدوار من مجموعة علي بن ..وعبد ربه وباجمال ومجور والجفري وبعض المشائخ والحسني يتاجرون بدماء ابناء لحج والضالع وعدن وحضرموت خدمة لمصالحهم في البقاء على واجهة الأحداث كي يتمكنوا من السيطرة عليها وتوقيفها متى ما ارادوا وكذا كي يضغطوا على نظام صالح ليبقوا في السلطة كممثلين للشراكة في الحكم مع الشمال كبديلا للحزب الإشتراكي اليمني الذي تآمروا عليه معا خلال الفترة الإنتقامية ثم اثناء غزوهم للجنوب معا في الحرب العدوانية التي اتفقوا معا على تنفيذها في صيف عام 1994م وبفضل نتيجتها صار عبدربه نائبا لعلي عبد الله صالح وبديلا للبيض وكل كوادر ابين صارت بديلة لكوادر لحج السابقة بل ولم يكتفوا بذالك بل اتفقوا على طردها من البلد نهائيا ومن بقي في الوطن زج به في السجن وحرمانه من حق العمل بل ومن المواطنة التي ينعم بها عناصر عبدربه والحسني وعلي بن ناصر اليست هذه هي الحقيقة واليوم الحسني يوزع سيرة حسن السلوك في الجنوب مع الحراك وعبدربه يطرح نصائحه للنظام بازالة ما تبقى من مناطق الضالع ولحج والشرفاء من حضرموت وشبوه ليرسخ دعائم وحدة القوة المعززة بالدم واليوم دخل في اللعبة لاعب جديد ليخلط ما تبقى من اوراق وهذا الاعب هو الفضلي الجهادي السابق والعدو اللدود للإشتراكي والثوورة 14/ من اكتوبر والذي قدم نفسه للحراك بانه منقذه وداعمه وقال صراحة انه عاد الى صف الحراك لبناء دولة اسلامية هدفها القضاء على الحزب الإشتراكي والذي لم يكفيه ما عمله في حرب 1994م مع نظام صنعاء من قتل ونهب وتشريد لكل من له صلة بالنظام السابق كما انه مكلف من علي محسن صهره للسيطرة على الحراك والأوضاع المتدهورة في الجنوب واحتواء الحراك السلمي باسلوب جديد حتى تحقق له كل ما يخطط له من تحت الكواليس وكاننا لا نعرف اللعبة التي تمرر على الشعب البرئ في الجنوب وبعض الرموز المناضلة من الضالع ولحج وحضرموت واول مسمار دقاه في جسد الحراك هو تحويله مسيرة الحراك السلمية الى اعلان الثورة شبه مسلحة واصبح احد قيادة مجلس الثورة ومفهوم الثورة واضح لا داعي شرحة مما دفع بالنظام الشمالي من استخدام هذه الورقة ضد الحراك واتهامه بالتعامل مع الإرهابين اللذين هم من صنيعته ومن الأوراق التي يستخدمها متى ما شاء وتبني الشريعة الإسلامية كدستور لدولة الجنوب العربي القادمة والذي ينظر لهذه الأفكار تيار الحسني والكل سمع ذالك في مقابلاتهم مع بعض القنوات الفضائية وهذا ليس سراعلى احد والحسني وبعض من المتعاملين معه مصممين على ذالك ويسوقون له كسقف جديد للحراك.

وعندما بداء نظام صنعاء يتخلص من البعض منهم ارتموا الى واجهة الحراك لخلط الأوراق والسيطرة على مجريات الأحداث تحت مسمى التصالح والتسامح الذي لم يعرفوا طريقا له ولم يتم اي تسامح من جانبهم سوى من قبل مجموعة المناضل محمد علي احمد الذي اثبت بالملموس انه فعلا مع شعب الجنوب ومع لحج واهلها واثبت ذالك بالملموس في حرب صيف 1994م عند مااعلن انه مع اهله من ابناء الجنوب ووقف الى جانبهم يواجه الغزو الهمجي لنظام صنعاء والى جانبه العملاء والمرتزقة المعرفون لدينا جمميعا منهم من حاول ان يكفر عن ذالك بالتوبة لكنها توبة مشبوهة بحكم ممارسة صاحبها لغرائز جديدة في العدوانية والكراهية لكل من لا يقتنع بافكاره الغريبة والجديدة علينا وعلى الإشتراكي جديدة للجنوب وشعبه
فالى لقاء آخر في حلقة قادمة ان شاء الله..

مقال لصقر الجنوب العميد/طيار عبد الحافظ العفيف يؤكد فيه بان الجنوب فوق كل الإعتبارات وان الخلاص من المستعمر هو الهدف الرئيسي لكل ابناء الجنوب


بريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب

معا من اجل الخلاص اولا

بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

عنوان ابحث عنه من زمن ليس بقريب للتخلص من رائحة المزايدة والمكايدات السياسية بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ومن حالة التشتت والتمزق بسبب تعدد مكونات الدعم للحراك الجنوبي في الخارج لأسباب مختلفة منها ما هو طبيعي والبعض لغرض في نفس يعقوب والذي عكس نفسه سلبا على دعم الحراك رغم ان التنوع والتعدد هو جوهر العمل الديمقراطي واحد العوامل الرئيسية في منع منظومة العمل الشمولي من احتكار الساحة السياسية لوحدها وكذا عدم اعطاء فرصة لبروز دكتاتورية الفرد الواحد وسيطرة نظام القبيلة والأُسرة والمشيخة والسلطنة والأميرية على مجريات الأمور ولكن كل هذا يمكن لنا ان نمارسه بعد الخلاص وتحقيق دولة الإستقلال والصندوق هو الحكم اما في مثل هذا الضرف الذي نعيشه حاليا وهو التخلص من وطأة المستعمر اي اننا مازلنا نعتبر انفسنا في فترة النضال الثوري المتصاعد من اجل الخلاص الوطني اي في فترة الحراك السلمي من اجل الخلاص وفك الإرتباط مع نظام الإحتلال الشمالي مع الحفاظ على الروابط الجيدة مع الشعب في الشمال الذي هو الآخر يعيش نفس الأساة التي نعيشها ونقول لهذا الشعب عليه ان يتحرك وفي اسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان وانته افهمها يا حليم لأننا غير معنيون في التحكم بمصائر الآخرين والإشتراكي لم يقصر قط مع شعب الشمال في الفترة ما قبل العام 1990م.

و قد اكون مزايدا اذا قلت بان دعم الخارج للحراك صار عامل مساعد على تمزيق الحراك في الداخل بدلا ان يكون عونا له بسبب الإملآت والدعوات بين الحين والآخر لرفع السقوف الغير مدروسة والغير مبررة والتوجه نحو الذات اكثر مما هو نحو خدمة القضية الجنوبية وكذلك تشتت الجهود وتبدد الأموال في غير موقعها الطبيعي بسبب كثرة المرجعيات والتقاطع مع المرجعية الشرعية الذي اختارها الحراك الجنوبي بالإجماع ممثلة بشخصية الرئيس البيض كواجهة اعتبارية امام العالم وشخصية مفاوضة امام من عمل معهم الشراكة التعاقدية في 22 من مايو 1990م .

انني اقدر عاليا ما جاء في رد الزميل المناضل والغني عن التعريف الصحفي البارز خالد سلمان واعتبرها دعوة وملاحظة للجميع في توحيد الصف واختيار ما هو اهم ومهم وتقديم العربة قبل الحصان للسير في الطريق الآمن والصحيح الذي به نستطيع اجتياز دروب المحن والوصول الى شاطئء الأمان وبذلك الرد نقول لهؤلاء استفيدو بملاحظات الآخرين وتعلموا منهم الشيء المفيد لنمضي معا الى شاطيء الأمان في نفس السفينة للإبحار وان اختلفنا في بعض وجهات النظر الذي قلنا ان ننطلق معا من خلال شعار الخلاص اولا .

اننا في الهيئة الوطنية للإشتراكي الداعم للحراك الجنوبي السلمي مع هذا التوجه جملة وتفصيلا ومع كل الدعوات الذي تهدف الى نفس النتيجة سواء الدعوات للتحضير والإعداد لعقد ندوة يحضرها كل اطياف المكونات السياسية الحراكية في الخارج او الدعوة الى مؤتمر للإنقاض الوطني لتشكيل مكون حراكي داعم للحراك السلمي موحد ومرجعية واحدة ونقترح على الجميع في الجلوس على طاولة للحوار الوطني للإنقاذ في تدارس كل المستجدات على الساحة اليمنية بشكل عام والساحة الجنوبية بشكل خاص وتحت اشراف مرجعيتنا في الخارج والداخل الرئيس البيض توجها نحو تشكيل كيان داعم للحراك واحد اسمه المجلس للإنقاذ الوطني من اجل الخلاص اولا او تحت اي مسمى يجمع عليه ابناء الجنوب في الخارج هذا اذا اردنا ان نتوصل معا الى عملا نبيل نساعد اهلنا به في الداخل والا الصمت خير من اي عمل لا يجدي نفعا في مثل هذا الضرف الدقيق والخطير والله من وراء القصد.

وننتهز هذه الفرصة لنعبر عن غضبنا وسخطنا لما يقوم به نظام الإحتلال من تطهير عرقي وقتل جماعي لأبناء الجنوب العزل من السلاح وللأسف امام مسمع ومراى شعبنا في الشمال ولم نرى اونسمع من قبل هذا الشعب باي رد فعل يدعم اهلهم المنكوبين في الجنوب وهذا وضع خطير ونقول لهم اليوم بنا وغدا بكم وهذا ليس بجديد على نظام كهذا اليس صعدة تحت النار ومارب تحت النار والفقراء تحت اسواط الجلادين فأفيقوا ولا تنخدعوا بما يروجه اعلام النظام فالجنوب ليس انفصاليا الجنوب يبحث عن حرية وهوية ومواطنة متساوية وامن واستقرار وامن معيشي وخروج من نفق التخلف والجهل والمرض الذي سببه له تواجد هذا الإحتلال الهمجي الأرعن الذي لا يملك ولا مثقال ذرة من وازع ضمير انساني على الإطلاق وهذ يؤكد لنا جميعا بان نظام صنعاء هو راس الإنفصال ومن يتشبث به حفاظا على استمراره حكم اليمن شمالا وجنوبا.

العميد /
طيار/ عبد الحافظ العفيف

خاطرة لصقر الجنوب معبرا فيها عن الحنين الى الوطن بعد معانات سنين من التشرد والحرمان من الوطن بسبب ما يجري له في ارض الشتات والمنافي




خاص ببريد الحراك الجنوب ****** صقر الجنوب

خاطرة عاشق وطن

لصقر الجنوب العميد / طيار عبد الحافظ العفيف

كم هو جميل وطني !
وطني الذي تركته ذات يوم
وهو جريح ينزف دما ويبكي الما..
من جراء ما اصابه من قبل الوافدون الجدد وبادق تعبير.. الغزاة الجدد يقال انهم من بني جلدتي !
لكن حاشى لله ان يكونو كذلك !
لقد عاثوا فسادا وخرابا بك يا وطني
لقد دمروا فيك الحياة
لقد صلبوا خيرة الناس من ابنائك يا وطني
لقد نهبوا الشجر والحجر . وغيروا خارطة الوطن!
لقد شردوا خيرة الناس
وغيروا وشوهوا خارطة الوطن

لقد مرت سنين طوال على فراقي لوطني !
اليوم تجاوزت 15 عاما مرت ..
لكنها لم تمر مرور الكرام!
فلو احد من بني قومي اوغيره سألني !
كيف مرت تلك السنين العجاف ؟
لما وجدت ما اجيبه ....
لا لشيء .....
ولكن لكثر المآسي والأوجاع وآلآم الإغتراب التي واجهتها خلال هذه الفترة.
ولكثر الحنين للوطن والذي لم استطيع ان اقابله وجها لوجه كي اعانقه واقبل تربته..
كيف اشوف اهلي وناسي وذكريات في وطن.... لي معه احلى الذكريات المرة والحلوة على حد سوى...

انه الوطن الذي ضحيت من اجله اروع ايام الشباب!
الوطن الذي ..جاد فيه كلام ولحن لخير الشعراء والملحنين!
الوطن الذي غنى له خيرة المطربين !
اراه كل يوم , عبر مختلف وسائل الإعلام !
وهو يدمر
والرعب فيه ينشر
تفجيرات هنا وهناك
لنشر الرعب
كي يخضع الجميع
كي ينسى الجميع
كي يستسلم الجميع
كي لا نفكر في العودة اليك ياوطن!

اراه !
لكنني لا استطيع اللقاء به..بحكم القيود المفروضة من قبل الوافدون و الغزاة من تتار الشمال.
الذي ورثوا عنا كل شيء نملكه
ونحن ما زلنا احيا
حينها كان قلبي يخفق وبقوة !
سألت قلبي لماذا تخفق ؟
قال لي مجيبا : انها وجعي الأليم
والمي الدفين
وعمري والسنين
لما تعانيه من فراق الوطن ...
فانت جسد فاما انا فروحك الذي يحس ويتالم ويعبر عن معاناتك!

قلت: له الم تتلذذ بتعذيبك ؟
وبعد ذلك تركتك .. هجرتك ..وحيدا تعيش احزانك ...
قال بلى . ولكن!
انا المجنون وليس انت
انا المجنون بحب وعشق الوطن
انا النبض الذي يحاكي الزمن
انا الإحساس الذي يحرك به البدن
انا العاشق . انا الولهان . انا المفتون الذي يعيش ذكرى الحنين الى الوطن

فقال لي. انه مني ومنك يقترب
فحاول التماسك والصبر ..وحاول ان لا تضطرب
انس تلك السنين
.... لا تنكسر
ارفع رأسك
فأنت .. ومعك الشعب في الجنوب. والوطن في الإخير هو المنتصر
ارفع رأسك واجعل نظرك عاليا

وقفت امام قلبي
ادقق بما قاله لي
فأفقت ..
ورايت الأمل لي مبتسم
فبتلك الإبتسامة نسيت الألم
وراح خاطري الى ما هو اهم
وهو مواصلة مشوار التحدي
ومواجهة تحديات المجهول المنتضر
فقلت .. انا العاشق للوطن الأبر
انا المنتصر ..سأفتخر ولن انحني
ولن انكسر
انا العاشق للوطن
انا المتيم بحبه … ولحبه لن انحني
لا ولن انكسر
انا معزز بايماني بوطني
ومعتمدا على خالقي
ومتفائلا بقول الشاعر:
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل........ ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر

العميد طيار / عبدالحافظ العفيف من منفاه في المملكة المتحدة شفيلد
من اراد السؤال عني وعن احوالي او لتباد الآراء فانا على تلفون 07727401368
alhafedhalshari@hotmail.co. uk او على البريد الإلكتروني

صقر الجنوب ينشر مقالا يؤكد فيه على ضرورة وحدة ابناء الجنوب من اجل الهدف الواحد والمصير الواحد




معا نحو المصير الواحد والهدف الواحد وتحت الراية الواحدة والمرجعية الواحدة

بقلم / العميد/طيار عبد الحافظ العفيف

معا نحو الهدف الواحد والمصير الواحد وتحت الراية الواحدة

يا ابناء اليمن الجنوبي في مختلف بلدان الإغتراب والشتات اننا معا نحو المصير الواحد والهدف الواحد وتحت الراية الواحدة والقيادة الواحدة والمرجعية الواحدة ممثلة بالرئيس علي سالم البيض الرئيس المفوض شرعيا من قبل الشعب الجنوبي لقيادة ا لجنوب خلال فترة الحراك السلمي وحتى يوم الجلاء من الإستعمار المتمثل بنظام الجمهورية العربية اليمنية

ونصرته وحمايته و معنيون جميعا في دعم الحراك السلمي الجنوبي والحفاظ عليه
من اي اختراق او تطاول او احتواء من قبل اي جهة كانت ولأنه اي الحراك السلمي السفينة التي يبحر عليها كل ابناء اليمن الجنوبي بمختلف مكوناته السياسية والتي اتت من مختلف الأطياف والمنابع الإجتماعية والقبلية والسياسية والثقافية ورغم ان الحمل ثقيل جدا جدا لكن السفينة للحراك لديها من الطاقة ما يمكنها من تجاوز اي مخا طر ولديها النفس الطويل في جوب البحار والمحيطات حتى تصل الى شاطئء الأمان ولكن ان لا يبرز الخلل والأنهيار من الربان والطاقم الفني لهذه السفينة فهم وحدهم من يعرف امكانية سفينة الإبحار ويعرفون مكامن الضعف والقوة لها وهم وحدهم القادرين على الإبحار بها الى شاطئء الأمان ا و العكس هم وحدهم من قد يعرضونها الى فقدان الإتجاه والإبحار بها الى المجهول كما حدث في كثير من رحلات الإبحار السابقة و التي من نتائجها ما زالت السفينة تا ئهة حتى اللحظة في منتصف المحيط الهندي الأمتداد الى شاطئء عدن عاصمة اليمن الجنوبي الأبدي تلك المدينة ذات الميناء العالمي والجميل منتظرة هي وكل الشعب في الجنوب وصول سفينتنا الى مرساها الحقيقي ميناء عدن لنعود ونرفع الراية لدولتنا اليمن الجنوبية من جديد ولننعم بحريتنا وكرامتنا بعد ان فقدناها طيلة فترة الإحتلال الشمالي المتخلف الذي حرمنا من حقنا في الحرية والعيش بكرامة وطمأنينة لعشرات السنين المنصرمة بسبب تفرقنا وجهلنا لمصالحنا وسذاجة تعاطينا مع الأحداث دون دراسة وتأني.

لم تبقى سوى ايام معدودة على مناسبة السابع من يوليو المشؤومة 1994م يوم احتلال ارضنا ونهب ثرواتنا وتشريدنا وتجويع شعبنا واهانته وطمس هويته والتي تصادف يوم 7/ 7/ 2009م اي عام على غزو الجنوب واحتلال ارضه وانهاء وحدة الشراكة التعاقدية بيننا وبين نظام صنعاء ونعتبر هذا اليوم بمثابة يوم احتلال ارضنا من واجبنا جميعا الوقوف صفا واحدا لنقول لا للمحتل لا للأستعمار الشمالي القبلي لا للتمزق والتشتت والتفرقة ولا للظلم والتهميش وطمس الهوية ولا للحزب الواحد نعم للديمقراطية والمحبة والسلام لا للآرهاب الذي يصادف في هذا اليوم قيام الإرهبيون على التفجيرات في عاصمتنا الثانية لندن الجميلة المرحبة بكل من يلجاء اليها طالبا الأمان والإستقرار والحرية و نعم للآمن والإستقرار والتعايش بين الشعوب في ارجاء المعمورة اذا كان كذلك اذا وجب علينا جميعا دون استثناء ودون اي مبررات الخروج في يوم الغضب في كل انحاء المعمورة للتنديد بالتواجد الإستعماري في ارضنا ونطالب العالم التفهم لمطلبنا العادل في خروج هذا المستعمر البغيض والمتقمص بوحدة الزيف والبهتان الذي قد انتهت من قاموس ابناء اليمن الجنوبي والى غير رجعة فيوم الغضب يجب على الجميع رجالا ونساء صغارا وشيوخ المشاركة فيه وباعتباره يوم االرفض من اجل استعادة الإرض والثروة والحرية والكرامة والعيش الآمن واستعادة الحق الى اهله .
والى اللقاء يوم 4/7/ 2009م امام مقر الفعالية المشتركة لكل ابناء الجنوب دون استثناء وفقا لما تم الإتفاق عليه مؤخرا وما صدر ببيان الفعالية عاش الجنوب حرا ابيا الموت للإرهاب المحلي والدولي والله نا صرنا

عبد الحافظ الععفيف المملكة المتحدة شفيلد

رؤية لصقر الجنوب حول وحدة ابناء الجنوب باعتبار الوطن الجنوبي الموحد فوق كل الإعتبارات




خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب

الوطن الجنوبي الموحد فوق كل الإعتبارات
المستقبل الجنوبي
على ضوء التباينات الجنوبية – الجنوبية

بقلم/ العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف

أكدنا لكم في اكثر من موضوع تم نشره وخاصة ما يتعلق بالمستقبل الجنوبي على ضوء التباينات الجنوبية
-الجنوبية حول الإتفاق على تحديد شكل وهوية الجنوب الذي ينشده كل ابناء الجنوب الذي يضمن لهم امنهم واستقرارهم وتطورهم ويوحدهم حوله بصورة اجماعية توافقية على قاعدة التصالح والتسامح الحقيقي النابع من مصلحة الوطن الجنوبي فوق كل الإعتبارات !

لكن التجربة اثبتت ان القوى المحركة للقضية الجنوبية اليوم ترفع شعارات المصالحة الجنوبية - الجنوبية – وانا اقول التجربة ولا اقول ذلك من باب الفقه أو ألإجتهاد أو النوايا ، ترفع هذا الشعار بشكل وتطبقه بشكل آخر . هذه مسألة يجب ان نعطيها اهتماما كبيرا . لم يحصل ان رأيت حزبا سياسيا أو فريقا سياسيا أو منظومة سياسية لمرحلة معينة قد اعطت برنامجا او مشروعا سياسيا يحدد الشكل والهوية لجنوب المستقبل يجمع عليه كل الفرقاء في الساحة الجنوبية في الماضي و الحاضر!. وما يثبت ذلك التباين والإختلاف الواضح والبارز الى السطح بين القوى المحركة للقضية الجنوبية ، والذي قد تكون متفقة على الخلاص من الوضع الحالي وفك الإرتباط به ، لكنها وهذا ليس سرا ولا خفيا على احد بانها لم تجمع حتى اللحظة على ما هو جنوب المستقبل الذي يكون وطنا للجميع وموحدا لكل اطياف العملية السياسية الجنوبية ، بل وما هو أخطر بان البعض لم ينسى الماضي الأليم الذي تجرع الكل من مرارة مآسيه الدامية بسببها وصل الوضع في الجنوب الى ما هو عليه الآن والذي قلنا في ذلك رأينا بانه يجب النضر الى ما هو اهم وهو الخلاص اولا ثم لكل حادث حديث لكن للأسف لم يرضي راينا البعض ممن يرون في تقديم العربة على الحصان هو الأنسب ، وبهذا الحصان وقف وسط العقبة ! ،و لم يستطيع الحركة الى الأمام وهذا ما نحن بصدد البحث عن مخرج يمكن الحصان من موصل انطلاقه الى الأمام لإنجاز المهمه على اكمل وجه ومن ثم يمكن للشعب في الجنوب اختيار الطريق الذي يراها مناسبا له في مواصلة المشوار .

للأسف ممن يريدون معالجة الخطاء بالخطاء لا يريدون الإعتراف بمثل هذه الظواهر ويعتبرون الحديث عنها مضر بالقضية الجنوبية والتفاهم حولها ، لكنني اقول عكس ذلك فان الوضوح والشفافية في التعامل مع القضية الجنوبية بل والمصارحة فيما بين كل الفرقاء في الساحة الجنوبية هي من توصلنا الى جنوب ذو مستقبل آمن يمكن للجميع التعايش معه والإلتفاف حوله تطبيقا للمقالة المأثورة كل ما كان بدايتة شرط ووضوح كان آخره نور ونجاح ، واثبت ذالك عمليا انه اي حدث في التأريخ ، اذا كان نتيجة رد فعل ، فمصيره الفشل والتناحر لإنه عمل مؤقت ينطوي على الكذب والتحايل والمكايدة والإلتفاف البعض على البعض الآخر ، وهذا ما هو حاصل عمليا في الساحة الجنوبية ، ما يثبت ذلك بان البعض لا يريد ان يعترف ببعضه الآخر وان كل التحالفات الموجودة على الساحة لم ترتكز على قاعدة صلبة مفادها مصلحة الوطن الجنوبي فوق كل الإعتبارات والدليل قلناه في موضوعنا السابق الذي جرى عليه النقاش ، وقد رأيت أخوة تحمسوا وانفعلوا بل ذهب البعض الى ما هو ابعد في الشتم والتخوين وكأنهم هم من لهم صلاحية التشريع لمستقبل الجنوب وللجنوب المطلوب في الحاضر والمستقبل ، ومثل هؤولاء لا يؤتمن عليهم في المضي معهم الى المجهول ، بحكم عقليتهم التي ما زالت عقلية شمو لية استحواذية تسلطية لا فرق بينهم وبين من سبقوهم ، ولا فرق بينهم وبين نظام صنعاء الدكتاتوري سوى بالإنتماء والهوية ، زد على ذلك اننا لم نتفق هل نحن يمنيون ام لا ؟ وهذا ما زاد الطين بلة ، ووضع الجميع امام خيار صعب مفاده الفرقة والفتنة وضياع القضية برمتها . .

ماذ قلنا عن القوى المحركة للقضية الجنوبية اليوم فمن هي ؟ وماذا يريد كل منهم ؟ واين الصح واين الخطاء وما هو الحل الأنجع في التوصل الى قاسم مشترك في القضية يتفق عليه الجميع ويرضي الشعب الجنوبي قبل غيره لأنه هو صاحب الشأن وهو من يدفع الثمن في كافة المراحل على مدى عقود طويلة من الزمن ، لإن عملية الصراع داخل القيادات الجنوبية بمختلف اطيافها ومشاربها وفترات تواجدها قد انهكها صراع د اخلي ، تصوروا انه ومنذ الستينات وحتى بداية عصر الوحدة بين الشمال والجنوب اليمني قد تم ابادة جيل باكمله وتم تصفية قيادات لمراحل باكملها كله كان صراعا على ما هو الجنوب الذي يجب ان يكون وفقا لمايراه كل منا بمنضوره الخاص وقناعاته الغير قابلة للنقاش او الجدل ، فمن عاش الفترة ما قبل الإستقلال يقول ان ذلك الوضع هو الوضع الأمثل والوضع الصح ، ومن عاش الفترة الممتدة من 1967م وحتى عشية التوحد مع الشمال يقول ان وضعه هو الصح والأقرب الى مصالح الجماهير والفقراء في الجنوب وهو الوضع الشرعي في استعادة الهوية الجنوبية والذي يجب ان يكون ... الخ ، واما من استفاد من الفترة ما بعد الوحدة من الجنوبيون يقول ان هذه الفترة هي الأنسب والأصلح وهذا يدلل لنا ان هناك ثلاثة اتجاهات رئيسية في الساحة الجنوبية وهذه الإتجاهات يمكن تلخيصها بالتالي :

ا- اتجاه للتيارات السياسية الجنوبية المطالبة باستعادة الوضع للفترة الممتدة من الخمسينات وحتى عشية الإستقلال من الإستعمار البريطاني في 1967م .

ب - اتجاه للتيارات السياسية الجنوبية المطالبة باستعادة الوضع الممتد من 1967م وحتى عشية الدخول في نفق الوحدة الوهمية في 1990م.

ج- اتجاه للتيارات السياسية الجنوبية والقوى المنتفعة من الوضع الممتد منذ العام 1990م وحتى يومنا هذا .

و لكل اتجاه وجهة نظره الخاصة به عن الجنوب والمستقبل الجنوبي ، والصراع في اوجه بين هذه القوى المختلفة اختلافا واضحا رغم محاولة البعض الى انكار ذلك ، لكنها الحقيقة التي يجب معالجتها والوقوف امامها ولن يتم ذلك الا من خلال عقد مؤتمر وطني على مستوى الداخل اولا والخارج ثانيا ،تشترك فيه كل اطياف العملية السياسية في الجنوب ،اذا ما اردنا تحقيق الهدف الإستراتيجي الذي نناضل من اجله بل ومن اجله نضج الوضع الى حراك شعبي سلمي مطالبا بفك الإرتباط واستعادة الهوية والدولة الجنوبية ، وباي شكل من الأشكال . وانا أرى ان مثل هذه الإجتهادات الغير مبررة من قبل البعض انما هو اجتهاد لإدخال الوضع الجنوبي الى نفق مظلم جديد ، مكررين الخطاء التأريخي الذي ذهب بنا الى وحدة وهمية لم نحصد منها سوى الويلات والدمار والشر والفرقة والحروب والتشرد والقضاء على كل ما تم انجازه على الصعيد الوطني الجنوبي الموحد والخلاص من الإستعمار والتبعية والحكم الفردي – السلاطيني المشائخي -القبلي ، ومن الوضع الشمولي المتسلط ، وتخلصنا من آفات اجتماعية ضلت تعيش معنا لقرون من الزمن كالفقر والمرض والجهل والأمية والثأر والتشتت والعزلة ، الى ان اتت الثورة 14 من اكتوبر وخلصت شعب الجنوب من هذه الويلات رغم بعض الهفوات والسلبيات التي كان من الممكن تفاديها وحلها عبر المصالحة الوطنية والتفاهم والجلوس على طاولة الحوار الجنوبي – الجنوبي ، لرسم معالم وسياسات المستقبل الذي يرضي الجميع ويؤمن المواطنة المتساوية والمتكافئة للجميع على مستوى الساحة الجنوبية بأكملها ، قبل الدخول في نفق الوحدة الوهمية مع الشمال ، والتي رضخ لها واستحسن الذهاب اليها غالبية الفرقاء في الساحة هربا الى الأمام في حل مشاكلهم عند البعض واستعادة الوضع والإنبعاث مجددا عبر جسر الوحدة عند البعض الآخر ، هذه هي الحقائق التأريخية التي لا يمكن لأحد منا نكرانها أو تجاهلها ، اضف الى ذلك وكلنا شاهدين على عصرنا الممتد من النصف الأخير للقرن العشرين وحتى يومنا هذا ان الشعب الجنوبي كما هو الحال الشعب في الشمال كانوا يريدون التجديد بانظمتهم آملين ان يجدوا وضعا افضل مما كان عند كل منهما والتي كانت اوضاعا دكتاتورية تستمد قوتها من لغة العنف والعنف المضاد ومن اللجوء الى الإحتماء القبلي والعشائري والشللي والمناطقي والحزبي في بعض الحالات ، الم نكن نعيش دورات عنف متواصلة تحصد الأخضر واليابس ؟، وكلفتنا الكثير بل وبسبب ذلك وصل بنا الوضع الى ما هو عليه حاليا ، ولكن كان التوقع عكس ما كان يفتكره الشعبين في الشمال وفي الجنوب على حد سوى والدليل ان كل تلك الطموحات توجت بحرب ضروس بين الشمال والجنوب ما زالت مستعرة حتى اللحظة رغم حسم معركتها الأولى لصالح الشمال لكن الجنوبيون غير مقتنعين بهذه النتيجة فاستأنفوا الحرب باسلوب حضاري جديد وهو المطالبة باستعادة وضعهم السابق سلميا ، اي وضع سابق هذا ما نحن بصدد الإتفاق عليه وحسمه عبر المؤتمر الوطني الذي يتطلب ععقده وباسرع وقت ممكن من قبل كل اطياف العمل اليساسي الجنوبي للخروج من هذه الدوامة ، التي تقلق الجميع وتتوه الجميع عن الهدف الأسمى الذي وجد الحراك السلمي الجنوبي من اجله ولا شيء سواه منطلقين بذلك من الشعار القائل الوطن الجنوبي الموحد فوق كل الإعتبارات. هذه ارائنا الخاصة المنطلقة من الحرص على القضية الجنوبية ووحدتها والوطن ولا شيء سواه ، طا لما ونحن على سفينة ابحار واحدة ، ومستقبل جنوبي واحد ، والله من وراء القصد .

والى لقاء آخر و في حوار رمضاني آخر مع الوطن الجنوبي فوق كل الإعتبارات ومنطلقين من لغة الحوار السلمي الديمقراطي هي لغة العصر في حل الخلافات والنزاعات المحلية والإقليمية ولا شيء سواه وعبر الأطر والإشراف الدوليين ، وهذا هو الأسلوب الأمثل والأنجع للجميع وما عداه فحروب ودمار وهلاك للجميع .

قال تعالى : وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر . صدق الله العظيم وما ضاع من حق وراءه مطالب .

بقلم /
العميد /
طيار عبد الحافظ العفيف
مستقل في نهجه ملتزم لقناعاته في الوفاء لشهداء الثورة
14/من اكتوبر والإستقلال وشهداء الحراك السلمي الجنوبي ، و الولاء للوطن من خلال الوطن فوق كل المصالح وفوق كل الإعتبارات والله على ما اقول شهيد .

صقر الجنوب ينشر مقالا يقيم مستقبل الجنوب على ضوء التباينات الجنوبية - الجنوبية وحول ضرورة الإتفاق على تحديد هوية الجنوب القادم




خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب
على ضوء التباينات الجنوبية - الجنوبية

أكدنا لكم في اكثر من موضوع تم نشره وخاصة ما يتعلق بالمستقبل الجنوبي على ضوء التباينات الجنوبية -الجنوبية حول الإتفاق على تحديد شكل وهوية الجنوب الذي ينشده كل ابناء الجنوب الذي يضمن لهم امنهم واستقرارهم وتطورهم ويوحدهم حوله بصورة اجماعية توافقية على قاعدة التصالح والتسامح الحقيقي النابع من مصلحة الوطن الجنوبي فوق كل الإعتبارات !

لكن التجربة اثبتت ان القوى المحركة للقضية الجنوبية اليوم ترفع شعارات المصالحة الجنوبية - الجنوبية – وانا اقول التجربة ولا اقول ذلك من باب الفقه أو ألإجتهاد أو النوايا ، ترفع هذا الشعار بشكل وتطبقه بشكل آخر . هذه مسألة يجب ان نعطيها اهتماما كبيرا . لم يحصل ان رأيت حزبا سياسيا أو فريقا سياسيا أو منظومة سياسية لمرحلة معينة قد اعطت برنامجا او مشروعا سياسيا يحدد الشكل والهوية لجنوب المستقبل يجمع عليه كل الفرقاء في الساحة الجنوبية !. وما يثبت ذلك التباين والإختلاف الواضح والبارز الى السطح بين القوى المحركة للقضية الجنوبية ، والذي قد تكون متفقة على الخلاص من الوضع الحالي وفك الإرتباط به ، لكنها وهذا ليس سرا ولا خفيا على احد بانها لم تجمع حتى اللحظة على ما هو جنوب المستقبل الذي يكون وطنا للجميع وموحدا لكل اطياف العملية السياسية الجنوبية بل وما هو أخطر بان البعض لم ينسى الماضي الأليم الذي تجرع الكل من مرارة مآسيه الدامية بسببها وصل الوضع في الجنوب الى ما هو عليه الآن.

ممن يريدون معالجة الخطاء بالخطاء لا يريدون اإعتراف بمثل هذه الظواهر ويعتبرون الحديث عنها مضر بالقضية الجنوبية والتفاهم حولها ، لكنني اقول عكس ذلك فان الوضوح والشفافية في التعامل مع القضية الجنوبية بل والمصارحة فيما بين كل الفرقاء في الساحة الجنوبية هي من توصلنا الى جنوب ذو مستقبل آمن يمكن للجميع التعيش معه والإلتفاف حوله تطبيقا للمقالة المأثورة كل ما كان بداية الشيء شرط ووضوح كان آخره نور ونجاح ، واثبت ذالك عمليا انه اي حدث في التأريخ ، اذا كان نتيجة رد فعل ، فمصيره الفشل والتناحر لإنه عمل مؤقت ينطوي على الكذب والتحايل والمكايدة والإلتفاف البعض على البعض الآخر ، وهذا ما هو حاصل عمليا في الساحة الجنوبية ، ما يثبت ذلك بان البعض لا يريد ان يعترف ببعضه الآخر وان كل التحالفات الموجودة على الساحة لم ترتكز على قاعدة صلبة مفادها مصلحة الوطن الجنوبي فوق كل الإعتبارات والدليل قلناه في موضوعنا السابق الذي جرى عليه النقاش ، وقد رأيت أخوة تحمسوا وانفعلوا بل ذهب البعض الى ما هو ابعد في الشتم والتخوين وكأنهم هم من لهم صلاحية التشريع لمستقبل الجنوب وللجنوب المطلوب في الحاضر والمستقبل ، ومثل هؤولاء لا يؤتمن عليهم في المضي معهم الى المجهول ، بحكم عقليتهم التي ما زالت عقلية شمو لية استحواذية تسلطية لا فرق بينهم وبين من سبقوهم ، ولا فرق بينهم وبين نظام صنعاء الدكتاتوري سوى بالإنتماء والهوية . .

ماذ قلنا عن القوى المحركة للقضية الجنوبية اليوم فمن هي ؟ وماذا يريد كل منهم ؟ واين الصح واين الخطاء وما هو الحل الأنجع في التوصل الى قاسم مشترك في القضية يتفق عليه الجميع ويرضي الشعب الجنوبي قبل غيره لأنه هو صاحب الشأن وهو من يدفع الثمن في كافة المراحل على مدى عقود طويلة من الزمن ، لإن عملية الصراع داخل القيادات الجنوبية بمختلف اطيافها ومشاربها وفترات تواجدها قد انهكها صراع د اخلي ، تصوروا انه ومنذ الستينات وحتى بداية عصر الوحدة بين الشمال والجنوب اليمني قد تم ابادة جيل باكمله وتم تصفية قيادات لمراحل باكملها كله كان صراعا على ما هو الجنوب الذي يجب ان يكون وفقا لمايراه كل منا بمنضوره الخاص وقناعاته الغير قابلة للنقاش او الجدل ، فمن عاش الفترة ما قبل الإستقلال يقول ان ذلك الوضع هو الوضع الأمثل والوضع الصح ، ومن عاش الفترة الممتدة من 1967م وحتى عشية التوحد مع الشمال يقول ان وضعه هو الصح والأقرب الى مصالح الجماهير والفقراء في الجنوب وهو الوضع الشرعي في استعادة الهوية الجنوبية والذي يجب ان يكون ... الخ ، واما من استفاد من الفترة ما بعد الوحدة من الجنوبيون يقول ان هذه الفترة هي الأنسب والأصلح وهذا يدلل لنا ان هناك ثلاثة اتجاهات رئيسية في الساحة الجنوبية لكل اتجاه وجهة نظره الخاصة عن الجنوب والمستقبل الجنوبي ، والصراع في اوجه بين هذه القوى المختلفة اختلافا واضحا رغم محاولة البعض الى انكار ذلك ، لكنها الحقيقة التي يجب معالجتها والوقوف امامها اذا ما اردنا تحقيق الهدف الإستراتيجي الذي نناضل من اجله بل ومن اجله نضج الوضع الى حراك شعبي سلمي مطالبا بفك الإرتباط واستعادة الهوية والدولة الجنوبية ، وباي شكل من الأشكال

تقييم صقر الجنوب لما ورد في الدعوة الحوارية التي دعى لها رئيس نظام صنعاء وما جابهها من رد من قبل حميد الأحمر


خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب


وشهد شاهد من اهله
بقلم / العميد طيار / عبد الحافظ العفيف بتأريخ : 6/08/2009م

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع :
رد/على ماورد في الدعو ة التي اطلقها الرئيس صالح المتضمنة الدعوة للحوار والتصالح والتسامح ، والإستدلال بما جاء في المقابلة التلفيزيونية للشيخ حميد الأحمر على صحة هذه الدعوة اوبطلانها.
المقدمة
لكي يعرف الشعب اليمني شماله وجنوبه عن من هو سبب معاناته ، ومن هو سبب ايصال الأوضاع في اليمن الى ما وصلت اليه ، ومن هو ضد الجلوس على طاولة مستديرة للحوار لحل مجمل القشاياء العالقة في اليمن عليه ان يطلع وبشكل مركز على كل ما دار من حديث صريح في المقابلة التي اجرتها قناة الجزيرة مع عضو البرلمان اليمني ورجل الأعمال الشيخ حميد عبد الله بن حسين الأحمر بتاريخ 5/8/2009م، الذي يعتبر احد اهم مشائخ قبيلة حاشد الذي كان يتزعمها المرحوم الشيخ عبد الله حتى لحظة انتقاله الى مثواه الأخير.

من هنا يمكن للمتتبع ان يحكم على كل ما يدور في اليمن سلبا وايجابا وبحكمه هذا يجب ان يحدد موقفه الى جانب الحق، لنجد حلا مشتركا للأزمة الخطيرة التي يعيشها اليمن شمالا وجنوبا وعلى مستوى كافة الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والأمنية ، التي هي ذاهبة الى منحنى السقوط الى مستنقع المجهول المظلم ، والى وضع خطير لا يمكن لأحد ان يستطيع تداركه ، ما لم نتدارك الموضوع في ايجاد مخرج عادل ومنصف وواضح للجميع في اقرب وقت ممكن ، وخاصة وان الأمور قد بلغت اوجها في الإختلاف والتنافر المشحون بمظاهر العنف والكراهية والتمترس في اللجوء الى العنف والعنف المضاد من جميع الفرقاء على مستوى اليمن كله .
فهنا قضية الجنوب اصبحت واضحة وجلية بان الجنوبيون ماضون الى ما هو غير متوقع وهواعلانهم الصريح بان لم يعد بمقدورهم تحمل البقاء تحت سقف الإحتلال الشمالي بعد ان صار مفهوم الوحدة والتوحد في خبر كان، وخاصة بعد ان استخدم ضدهم لغة القوة في ابقائهم ضمن وحدة وهمية لم تجلب لهم سوى المتاعب والفقر والجهل والتخلف والتهميش وفقدان الحقوق من الألف الى الياء من خلال شن عليهم حرب ظالمة اخرجتهم من الشراكة التعاقدية بينهم وبين النظام الحالي واصبح الجنوبيون في قارعة الطريق وفي المنافي يواجهون معاناتهم التي تسر صديق ولا عدو، وهذا باعتراف اركان النظام هذا ، ومن ضمنهم الشيخ حميد الأحمر الذي اعترف واما م الجميع بان الجنوبيون ، خسروا كل شيء في ضل وحدة لم تجلب لهم سوى الويلات والتشرد والفقر والمجاعة والمهانة وان مايلوحون به من انفصال او فك ارتباط ، ما هو الا ناتج عن تصرف نظام صنعاء الذي دفعهم لفعل ذلك لفقدانهم ابسط حقوق المواطنة في عهد الوحدة الوهمية التي صادرت كل حقوق ابناء الكنوب دون استثناء.

كما اعتر ف بفضاعة وحجم التآمر علو الجنوب وشعبه من قبل نظام صنعاء وحكامه منذ ما قبل الدخول في الوحددة واثنائها وكذلك بعد التوقيع عليها بعقد شراكة مع النظام السابق الذي كان يحكم الجنوب وفي مقدمته الحزب الإشتراك اليمني ، الذي كان هو الآخر ضحية من ضحايا ذلك التآ مر الذي كان يخطط له على مدى عقود من الزمن في كواليس واروقة المؤسسات الأمنية الشماية، وباتعاون مع اجهة استخبارية عالمية مختلفة جميعنا يعرفها لآ داعي للتفصيلات هنا،

وكلنا يعرف جيدا بان نظام صنعاء منذ ان دخل معه اليمن الجنوبي بعقد شراكة اندماجية ،لم يحترم ابسط حقوق الشراكة وما تم الإتفاق عليه ، ابتداء بعدم العمل بما كان يسمى بلإتفاقيات الوحدوية الإندماجية للشراكة التعاقدية ، مرورا بوثيقة العهد والإتفاق الموقًع عليها في الأردن ، والتي كانت بمثابة حل للأزمة اليمنية ، من قبل ممثلي كل الأحزاب والشخصيات الإجتماعية ، وبمشاركة كل القوى السياسية والإجتماعية في اليمن بما في ذلك الرئيس اليمني ذاته، وشيخ مشائخ قبيلته حاشد هم الآخرين وقعوا على تلك الوثيقة ، وبشهادة المرحوم الملك حسين الذي اختير كمشرف وشاهد على ذلك التوقيع، لكن تم التخلي بالعمل بها مباشرة حال عودة الرئيس اليمني الى صنعاء ، والذي اعتبر ان تلك الوثيقة بمثابة وثيقة حرب ، واعتبرها مدخلا لشن حربه على الجنوب ، وبالفعل هذا ما تم الإ قدام عليه ، حينما اعطى اوامره يوم 27/ من ابريل 1994م لوحداته العسكرية المحتفلة بعد استعراضها بمرش عسكري كبير في ميدان السبعين ، بالتوجه الى عمران مباشرة للتخلص من اللواء الثالث مدرع الجنوبي الذي كان يرى فيه الجنوب انه مصدر قوته في الدفاع عنه من اي تطاول من قبل الفرقاء حينها,

وكان ذلك امام مسمع ومرأى العالم المحلي والخارجي ، معلنا فض الشراكة مع الجنوب من خلال لجوءه الى حل الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب عن طريق شن حرب استطاع كسب المعركة ، لكن الحرب ما زالت قائمة حتى يومنا هذا والدليل ، انه اليوم هو من يطلق المبادرات للحوار والتصالح والتسامح ، بعد ان ثار غضب الشعب الجنوبي وتفاقم الإختلافات على مستوى الساحة الشمالية ، على من يحكم اليمن مستقبلا .

حتى وان كان ذالك من باب المراوغة من اجل كسب الوقت في التخلص من الحراك الجنوبي وخصومه في الشمال ، ومن اجل تخليص ذمته امام الشعب اليمني والعالم ، وهذا مالم يستطيع تمريره بعد اليوم لأن خطوات واساليب الرئيس علي عبد الله صالح صارت واضحة للجميع وانه لا يريد اي تحاور مع احد ولا مستعد التخلي عن السلطة وتوريث العرش مهما كان الآمر ولو ضحى بالشعب اليمني كله وهو ما قاله ذات يوم في احد خطاباته سوف يضحي بالملايين من اجل الوحدة المعمدة بالدم ،اي الوحدة التي هي على مقاسه ومقاس قبيلته ومن يقف الى جانبه في الإستمرار بحكم اليمن على الطريقة المناسبة له ، ولا شئء سواه ، واتت مقابلة الشيخ حميد الأحمر في وقتها لتفضح صحة تلك الدعوة من بطلانها تطبيقا للحكمة التي تقول وشهد شاهد من اهله .

ولكن ومن اجل توفير ارضية للدعوة اعلاه يتقدم كل الشرفاء الغيورين على امن واستقرار اليمن ، والحريصين على امن وسلامة الجنوب ممثلا بحراكه المبارك ونصرته في تحقيق كامل اهدافه الذي وجد من اجلها بمبادرة رد تطبيقا للمقولة المعروفة لدينا جميعا والتي تقول امشي مع الكذاب الى باب البيت والرد تلخص بما يلي:

أولا الإعتراف بالقضية الجنوبية كأهم القضايا الملحة على الساحة اليمنية كشرط اولي للتحاور والتصالح والتسامح.

ثانيا- اطلاق سراح جمييع المعتقلين السياسين من احرار النضال السلمي الجنوبي ، واطلاق جميع المعتقلين السياسين ، واصحاب الرأي من مختلف المناطق اليمنية الأخرى دون قيد او شرط ، ورفع القيود على حرية الصحافة وحرية حركة ابناء اليمن لمختلف انتمآتهم السياسية والإجتماعية من والى داخل اليمن وخارجه، بما فيهم الناشطين السياسين ضمن الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج ، مع وقف اي استجواب لأي كان في المطارات والموانئء ، او في مكان آخر خلال فترة هدنة تبدأ تنفيذها ابتداء من الآن وتنتهي بانتهاء الحوار وعلى ضوء نتائجه ، مع ايقاف الحملات الإعلامية التي تؤدي الى توتير الوضع ، من قبل جميع الأطراف خلال فترة الهدنة ، حتى يتسنى توفير ضرف صحي يتم فيه تشكيل لجان الحوار الممثلة لجميع الأطراف المتحاورة والمشرفة على الحوار الوطني للإنقاذ على مستوى اليمن كله ، وعقد الحوار من خلال الجلوس على طاولة الحوار عبر مؤتمر وطني للإنقاذ ،وبا سرع وقت ممكن .

ثالثا - رفع المعسكرات والنقاط العسكرية التي استحدثت بعد حرب صيف 1994م، و خلال فترة الحراك السلمي ، من المدن والمناطق السكنية واعادتها الى ثكناتها، أو نقلها الى مواقع الإنتشار الطبيعية لها في الدفاع عن الأرض اليمنية من اي اعتدآت اجنبية ، والإكتفاء بوحدات امنية رمزية كما هو معمول في بلدان العالم الأخرى مهمتها الحفاظ على الأمن والسكينة للمواطنين ، لا لملا حقتهم ومهاجمتهم في منازلهم دون سبب وجيه يذكر ، اوقمعهم وهم يعبرون عن مطالبهم بمختلف انواعها سلميا بما في ذلك المطالبة في استعادة الحقوق أوتقرير المصير.

رابعا – الإعادة الى العمل !.. لكل من فقد عمله او منصبه لأسباب سياسية او تم احالته الى التقاعد ، بوقت مبكر لغرض التخلص منه دون سبب قانوني ، مع منحه كافة ممتلكاته و مستحقاته بأثر رجعي ، باعتباره مواطن يمني وكادر يمني له الحق في العمل ، والتاهيل ، والترقيه وممارسة حياته الطبيعية دون حواجز، كما يجب اعتبار كل من سقط شهيدا خلال الفترة الممتدة من 1990م وحتى يومنا هذا ، ومنح اهلهم كافة التعويضات القانونية باعتبارهم ضحية صراع على الحكم والتوريث لا لهم ناقة ولا جمل بالصراع الدائر المفتعل من قبل راس النظام نفسه وهذا بشهادة الشيخ حميد ، عندما قال ان الجنوبيين هم ضحية صراع على السلطة ، ومن يؤجج ويمون هذا الصراع هو النظام الحالي المتمثل بشخص الرئيس علي علي عبد الله صالح ، من اجل الإبقاء على حكم اليمن له ولأولاده

من كتابات صقر الجنوب العميد /طيار عبد الحافظ العفيف راي طرح للنقاش خاص خيار فك الإرتباط من خلال اجراء حوار بين النظام والحراك الجنوبي السلمي




هل اليمن في عد عكسي مع الزمن ؟

موضوع للنقاش بالعقل والمنطق ! لا بالعاطفة وردود الأفعال
بقلم / العميد /طيار عبد الحافظ العفيف

خيار فك الإرتباط بين الشمال والجنوب هل هو الحل الأمثل كيف ولماذا ؟ ؟

ام ان خيار عقد مؤتمر وطني للإنقاذ هو الخيار الأمثل ترتضيه جميع الأطراف لضمان الأمن والإستقرار للجميع دون ضرر او ضرار من خلال الإحتكام الى قاعدة الحوار البناء وقاعدة التصالح والتتسامح على مستوى اليمن كله كيف ولماذا ؟.

يجهل الكثيرون من ابناء اليمن شماليون كانوا ام جنوبيون ممن يحاورنك على ما يحدث اليوم في الساحة اليمنية من احداث مؤلمة لم يكن احد كان يريدها ان تحدث ويجهلون مسبباتها وذالك لضعف الوعي السياسي والإجتماعي لدى الكثير ممن تحاورهم او ان البعض لا يريد ان يفهم ما يحدث وكانه غير معني بما يحدث لكثرة وتكرار مثل هذه الأحداث المأساوية وانعدام عامل الثقة بين القوى المحركة لهذ ه الأحداث على مستوى اليمن شمالا وجنوبا او ان عامل المصلحة والإنتماء القبلي او الشطري او المذهبي يقود البعض الى التمحور مع هذا او ذاك ونتيجة لهذا فان اللا عبون في مسرح الأحداث يجدون ارضية خصبة لتمرير مشاريعهم سواء كانت صح ام خطاء مما قد يعصف اعصار هذه الأحداث بالجمميع دون تمييز وبعد ان يقع الفأس بالرأس لم يعد هناك امكانية لحل القضية الجنوبية بالطرق السلمية مما يدخل اليمن الى مسرح احداث جديدة اسمه مسرح العرقنة او الصوملة او التدوويل لا سمح الله.

وللإنصاف حتى لا نحمل الجنوبيون الذي وصلت قناعاتهم الى سقف خيار فك الإرتباط واستعادة الأوضاع الى ما قبل العام 1990م بل والبعض يريد العودة الى الوضع ما قبل العام 1967م فانه يتوجب علينا القول بانه من اوصلهم الى هذا الخيار والوضع هو النظام الشمالي نفسه ولا احد سواه والدليل ان الجميع كانوا يؤمنون بوحدة الشراكة السلمية التي ارتضاها الجميع عشية التوقيع عليها في 22 من مايو 1990م رغم التحفضات عن اسلوب التنفيذ و التسرع في الإعلان للبعض ممن كانوا يدركون خطورة الذهاب الى وحدة غير مدروسة وشراكة غير متكافئة ووضع غير مناسب للذهاب الى المجهول لكن هذا ليس المهم لأن الوحدة قد تمت وفشلها قد تم بفعل الحرب الذي اقدم عليه نظام صنعاء في صيف العام 1994م لكن ما هو اهم هو انه لا يجدي نفعا لأن نستمر في حوار وجدل عدمي عن من وجد اولا البيضة ام الدجاجة لأننا امام وضع صعب واعصار لا يرحم احد ولا يميز او يفرق بين هذا او ذاك ممن يجده في طريقه وهذا ما يرغمنا جميعا ان نقف وقفة شجاعة لتقييم ما يحدث وايجاد مخارج عقلانية ترضي جميع الأطراف وبالمقام الأول تخدم امن واستقرار اليمن والمنطقة برمتها وتحفض للآخرين مصالحهم في اليمن .

اذا ما وصلنا الى هذه القناعة وهي قناعة الإحتكام الى المنطق وتحكيم العقل في انقاذ ما يمكن انقاذه من خلال الجلوس على طاولة الحوار الوطني المستديرة وباشراف دولي وعربي ومحلي من خلال عقد مؤتمر للإنقاذ الوطني والذي فيه يمكن معالجة المشكلة من جذورها دون تطرف او تشنج او مكايدة او اصرار من قبل طرف من الإطراف ودون شروط مسبوقة اوتحت اي مسمى اوسقف من السقوف اؤكد للجميع بما لا يدع مجالا للشك او المزايدة بانه يمكن لنا تلافي اضرار الإعصار القادم والذي هو في الطريق وليس بعيدا حتى اللحظة اذ هو على مرمى حجر من شواطئء اليمن شمال وجنوبا ويا ويل الجميع من هذا الإعصار اذاما اجتاح اليمن وصار على شاكلة اعصار العراق والصومال وافغانستان فبعد هذا لم يعد يجدي نفعا لأي حوار او مشاريع او اراء يكون نفعها محال تماما مهما كان بعد ان يكون الوضع في مستوى الصوملة والتدويل .

يا ابناء اليمن قاطبة لا تكونوا عرضة للتمحور او الإنجرار الى محور شر النظام ونزواته الشيطانية في جر اليمن الى مربع العننف الذي يخطط له لخلط الأوراق ولتبرير نفسه من مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في اليمن ولتحويل القضية الجنوبية بشكل خاص واليمنية بشكل عام من مشكلة حقيقية بحاجة الى حل الى مشكلة وحدة وفك ارتباط لأننا نعرف جميعا لأن المشكلة ليست في الوحدة او في فك الإرتباط لكن المشكلة هي في وضع الناس وفي المواطنة والحقوق والعيش بكرامة والبقاء في هذه الدنياء بكرامة وامن واستقرار بعد فقدان كل هذه المقومات على مستوى الوطن كله وصار يستفاد منه حفنة وشرذمة من المتنفذين والفاسدين في اليمن لذا اننا بحاجة الى مشروع وطني للإنقاذ تشترك فيه جميع الأطراف دون استثناء وتشترك فيه كل المكونات السياسية والشعبية في الداخل والخارج للخروج من هذا المأزق والنفق المظلم الذي ويلاته حتما ستنعكس على الجميع دون استثناء ، وهذا لا يعني انه بهذا الخيار يجب السماح للأوضاع في اليمن عامة والجنوب خاصة ان تستمر على ما هي عليه دون حل سريع وعادل على قاعدة لا ضرر ولا ضر ار وقاعدة التصالح والتسامح والإحتكام الى قاعدة الحوار البناء وباشراف دولي... مع اشراك كل الأطراف الموقعة على وثيقة العهد والإتفاق لما تمثله من وثيقة صالحة للإستفادة منها في حل الأزمة القائمة سلميا وعدم تكرار اللجوء الى القوة في حل الأزمات التي غالبا ما يكون من ورائها النظام الحالي ليستمد اطالة بقائه من خلال وجود هذه الأزمات متبعا السياسة الرجعية للإمامة المتمثلة بسياسة فرق تسد او جوع كلبك يتبعك ويخضع لك ، هكذا ينظر هذا النظام لحل الأزمات في اليمن لإنه اساسا لا يستطيع البقاء في الحكم دون استخدام هذه الخيارات المتعطشة في نشر الفتنة والفساد والظلم والتخلف رغم ان هناك امكانية للخروج من الأزمة القائمة وفي وقت قياسي اذا ما اراد هذا النظام في الإحتكام للمنطق ولغة العقل في حل الخلافات القائمة والتي هي في الأساس ليست خلافات بسيطة او عادية تسمح لنا عدم الإكتراث في حلها وباسرع وقت ممكن .

قد يبرر البعض ان كل هذه الخيارات قد فشلت وقد تجاوزتها المرحلة، قد يكون هذا صحيحا ولكن لا يوجد مبررا يمنعنا من عدم اعادة الكرة في الجلوس على طاولة الحوار من اجل مصلحة امن واستقرار اليمن، اليس اليوم اليهود والعرب رغم انف الجميع احتكموا للجلوس على طاولة الحوار! ... أو ليس السودانيون تقاتلوا لأكتر من عشرون عاما كان ضحية ذلك القتال اكثر من مليونين نسمة من الأبرياء من ابناء شمال وكنوب السودان ! وبالأخير لم يكن خيار امام اسودانيون سوى الجلوس على طاولة الحوار .

اما نحن ابناء اليمن ! فنحن من طينة واحدة ومن امة واحدة وقومية واحدة وشركاء في الوطن وفي الديانة الإسلامية الواحدة ايضا , وخاصة بعد فشل النظام في تمرير اطرسته وكبريائه واكاذيبه واساليبه في بث وتعزيز روح التفرقة والتتشرذم بين ابناء الوطن الواحد والمصير الواحد من اجل الحفاظ على مصالحه وبقائه في الحكم وخدمة لتمرير مشاريعه في التوريث والأستحواذ على الثروة والسلطة وهو بهذا لا يحتكم لأي حلول عادلة تخدم مصالح جميع الأطراف وهو يحاول ان يحول الوحدة الذي لا له صلة حقيقية بها الى جدار يتستر به لحماية نفسه واقناع شعب الشمال انه فارس احلامه ومنقذه وحاميه وباني نهضته بل وابه الروحي.... لكن الحقيقة غير ذالك والكل يعرف ذلك اذا ما عدنا الى التأريخ والذي لا مجال هنا لإستعراضه بالتفصيل لأن الكل قد كتب وتحدث عن هذا التأريخ وعن كيف تمت وحدة اليمن بعد عن عاش التشطير خلال الآف السنين ومن كان يحمل شرف راية التوحيد ومن وقف ضد ذالك ومن اوصل الأوضاع الى ما وصلت عليه اليوم ومن دق طبول الإحتراب وما زال يقرع اجراسها حتى اللحظة ومن يحاول ان يجرنا الى ما هو اخطر وابعد تحت مختلف الذرائع والأوهام وتحت مسميات كثيرة كا الحفاظ على الثوابت التي لا نعرف ما هو الأهم في الثوابت التي هي وفقا لمقاس هذا النظام وما عداها لم تعد ثوابت في وجهة نظر هذا النظام حتى امن واستتقرار الناس المعيشي والأمني وكرامتهم لم يعد من ا لثوابت بالنسبة لهذا النظام .

أم ان الثابت الذي اتضح للجميع هو بقاء رأس هذا ا لنظام في السلطة وحكم اليمن مدى الحياة وتوارث العرش على طريقة الأمامة في الشمال والإمارة والمشيخة في الجنوب سابقا ,عدى ذالك فلا شيء يهمه اليست هذه الحقيقة ايها اليمانيون العقلاء منا ا والمغفلون واقصد بالمغفلون اللذين يتمترسون مع هذا النظام بجهل واصرار ومساعدته على بقائه في الحكم ومصادرة حقوق الناس وتهميش شعب باكمله دون وجه حق أو اللذين يفكرون بإعادة عجلة التأريخ الى الوراء كالعودة الى عهد الإمامة المتخلف او العهد السلاطيني الرجعي القبلي , او العهد الشمولي المتسلط الذي عشنا خلال تلك الفترة دورات عنف مستمرة ندفع ثمن ها حتى اللحظة والدليل ان الجنوبيون ما زالوا منقسمين على انفسهم والشماليون يعيشون الوضع المذهبي والقبلي والإمامي والقتال من اجله مستمرا حتى كتابة هذه العبارات , وما يدور في صعدة خير شاهد على ذلك والوضع المأساوي في الجنوب هو الأخر لا يبشر بخير .

مما لا شك فيه في ان ابناء اليمن الجنوبي ممثلا بالحراك المبارك ورغم المصاعب التي تقف في طريقهم قد لعبوا دورا كبيرا في اذكاء روح اليقضة وفي الضغط على نظام صنعاء وارغامه للإحتكام الى لغة الحوار الذي كان يرفضها الى وقت قريب وذلك بفضل الرفض المبكر لكل انواع المصادرة للحقوق والرافض للوحدة الوهمية ووحدة القوة والظم والإلحاق وبفضل حراكهم السلمي وانتفاضاتهم المباركة الرافضة للظلم والتهميش والتوريث والإستحواذ على الثروة من طرف واحد ورفض الفساد والمفسدين الذين عاثوا في الأرض فسادا ورفضهم لوحدة الظم والإلحاق وطمس الهوية وسياسة اعادة الجذع الى الأصل الذي تمارسه منظومة الحكم في اليمن من قبل طرف واحد دون مراعات لكل ماتم الإتفاق عليه سلميا في 22 من مايو 1990م واعتبرت ان وحدة 7/7 1994م التي اتت عن طريق الحرب هي الوحدة البديلة للوحدة السلمية وهذا ما لايكون مقبولا لدينا جميعا وباي شكل كان , هذا ما يجب ان يفهمه هذا النظام اذا ما اراد ان يخرج اليمن من ازمته الحالية , وحلها بصورة مرضية لجميع الفرقاء في الساحة .

الحوار ليس جريمة ولا هو نهاية القضية ودوران الزمن بل هو واحد من الخيارات الذي به يمكن ان يستعيد شعب الجنوب حقه في الحرية وتحقيق المصير , اذا ما تم حل كل ما يحدث عن طريق الحوار و من خلال اشراك طرف ثالث يشرف على هذا الحوار وبطرق سلمية وبقناعة كل اطراف الشراكة التعاقدية التي فشلت بفعل الحرب الذي افتعله نظام صنعاء واعتبره حينها الخيار الأمثل لحل الأزمة في ذلك الوقت وتجاوز ما ورد بوثيقة الإجماع الوطني وثيقة العهد والإتفاق والذي كانت حينها تمثل المخرج العملي والنموذجي للجميع حفاظا على بقاء اليمن موحدا لكن المكابرة والمكايدة هي من اعمت بصيرة هذا النظام ومن نتائج ذلك حرب مدمرة في الماضي ما زالت قائمة حتى اللحظة في مختلف منا طق اليمن , اليس الحرب في صعدة مستعرة ودمارها لا يسر صديق ولا عدو وصارت على وشك التدويل والكثير من الأبرياء من ابناء الجنوب والشمال يدفعون ثمن ذلك وهم لا ناقة لهم بما يحدث ولا جمل , والجنوب يعيش في سجن كبير رفضه الشرفاء واعلنوا ثورتهم السلمية ضد وضع كهذا , بل وصاروا مقتنعين كل القناعة بان البقاء مع هذا النظام تحت سقف واحد صار من المستحيلات , لذا يجب علينا معرفة الحقيقة والتشبث بها والدفاع عنها , والجميع يعرف ما هي الحقيقة التي اقصد التمسك بها فبدلا ان نعطي لهذا النظام مبرر الإستمرار في البقاء في حكم اليمن تحت ذريعة الدفاع عن وحدة لا له صلة بها من الأساس يجب علينا جميعا ان تكون هي ورقتنا الرابحة في فضح هذا النظام ونواياه الخبيثة في التستر بقناع وحدة ليس له بها صلة على الإطلاق وهو منطلق من المقولة والحكمة التي تقول حق اراد به باطل , كما هو الحال عند بعض القوى في الساحة الجنوبية او من يركبون موجةالأحداث المتسارعة في الجنوب وهم ليس لهم به صلة لا من قريب ولا من بعيد بها , بل وجودهم صار خطر مدمرلما يحدث من تفاعل والتفاف حول القضية الجنوبية وحراكه المبارك و الذي كان قد قطع شوطا لا يستهان به نحو انضاج الحراك لصالح الحق الجنوبي والقضية الجنوبية ونحو التوحد والتصالح والتسامح الجنوبي - الجنوبي على طريق استعادة الحق والحرية وتحقيق المصير.

واقول مجددا ان وحدة ابناء الجنوب في الوقت الراهن هو الأهم اذا ما ارادوا استعادة حقهم والتوصل الى حل لقضيتهم العادلة وبالشكل الذي يرتضيها شعب الجنوبي صاحب المصلحة ا الحقيقي والأول والأخير من يكون له القرار فيما يريده من مستقبل للجنوب , وان من يريد ان يلعب خارج هذا الإطار فنكون صريحين معه ونقول له كف يا هذا عن ما تخفيه الصدور واترك الشعب الجنوبي يقرر مصيره وبالطريقة التي يراها مناسبة لوضعه و ضروفه , دون مزايدة او مكابرة قد تفقده معالم الطريق الصحيحة ويفقد كل شيء , وعندها يفقد الثقة بمن حوله وتصير النتيجة كارثية لا سمح الله ..

لنكن صريحين بان هذا النظام لم يعد صالحا في تحمل اي مسؤولية توصلنا الى بر الأمان وخاصة وانه لم يفي بابسط مواثيق العهد والإتفاق بينه وبين شركاؤه من جهة وبينه وبين الشعب اليمني المغلوب على امره الذي تفتك به كل ويلات الدمار والهلاك كالفقر والمرض والمجاعة والصراعات والحروب والذي سببها نظام صنعاء ولا احد سواه فبصريح العبارة اذا الشعب في الشمال يرى ان مصلحته في الأبقاء على الوحدة مع الشعب في الجنوب فما عليه الا ان يخرج الى الشارع هو الآخر ليعلن حراكه السلمي هو الآخر ويعلن رفضه لكل الممارسات الظالمة على الشعب في الجنوب بشكل خاص والشعب في عموم اليمن بشكل عام ويعلن رفضه للصراعات والحروب القائمة وايقافها للسماح للحوار وتحكيم العقل والمنطق ان يشغل حيزه في الحل لمجمل الخلافات القائمة في اليمن ومهما كانت فلن يكن حلها الا عن طريق الإمتثال للحور السلمي والجلوس على طاولة مؤتمر للإنقاذ يمكننا من حل مشاكلنا قبل ان تصير مشاكل يصعب حلها الا عبر وسائل القتل والإقتتال ونعتبر ان اليمن تسير في عد عكسي مع الزمن بل والى المستقبل المجهول .

ملاحظة أخيرة : ../ الى كل من له رأي في الموضوع ان يطرح رأيه بحرية وباسمه الأصلي بعيدا عن التشنج والتخوين دعنا نتعلم كيف نتحاور من اجل نصرة قضيتنا ... هذه اراء ومخارج للمصلحة العامة اراها من وجهة نظري وهي قابله للحوار والتداول ونحن اليوم في عصر تعدد الأراء وحرية الرأي والرأي الآخر وفي الأخير لن ينتصر سوى الحق ولا شيء غيره ونحب ان نذكر الجميع اننا على قارب واحد يبحر بنا الى شاطئء الأمان او الهلاك في اعماق المحيط ونصير في خبر كان جميعا هذا والله من وراء القصد ورمضان كريم والجميع بخير

بقلم/ عميد/ طيار
عبد الحافظ العفيف

من كتابات واراء وتقييم للموضع اليمني من قبل الكاتب والناشط السياسي والإعلامي العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف


خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب

اليمن الى اين ذاهب ؟

الحلقة الأولى

الجنوب الى اين ذاهب ؟
الجنوب من العهد الشمولي الى العهد المشائخي السلاطيني

الى كل ابنا الجنوب بمختلف انتماآتهم السياسية والإجتماعية الأوفياء للقضية والشعب الجنوبي

لكم مني اجمل التحاياء والروابط النضالية التي نعيشها معا اول باول منذو بداية بروز حالة الرفض للوحدة الوهمية في الشهر الأول من العام 1991م اي بعد اقل من عام فقط على توقيع عقد الشراكة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والذي توج ذالك الرفض باغتيالات لشرفاء الجنوب ثم تلاها حرب مدمرة وغزو للجنوب في صيف العام 1994م.
وبعد

فعلا لقد كانت لحظات تأريخية في بدايتها وكان لدى الغالبية من ابناء الشعب اليمني شماله وجنوبه الأمل الكبير في ان تلك اللحظات هي بمثابة المحطة التي يقف على قاعدتها الجميع وتعتبر المخرج للجميع الذي به يتم بناء صرح وحدة حقيقية بين الشمال وجنوبه وبه يتم اغلاق ملفات الماضي الأسود والنظر الى المستقبل لكن تلك الأماني وتلك الأحلام تبددت منذو اللحظات الأولى لذالك الحدث وبعد ان اكتشف لنا ان ذلك الحدث كان مجرد حلم في خيال محبيه لكن الواقع صار امرا آخرا تماما وخاصة بعد ان كشف الجانب الشمالي عن قناعه المخفي وظهر على حقيقة ما كان يدبر له باسم الوحدة التي هي حق اراد النظام الشمالي بها باطل وبالوحدة اراد ابتلاع الجنوب وتهميش شعبه الذي لم يستطيع تحقيقها عبر الحروب والحصار للنظام السابق في الجنوب ولشعبه المسالم قبل الدخول بتلك الوحدة المشؤومة والتي بسبب ذالك الموقف الشمالي برزت اليقضة والصحوة لدى الغالبية من ابناء الشعب الجنوبي الغيورين على استقلالهم وحريتهم وانجازاتهم الثورية وذالك في العام الأول من عمر ذالك الحدث المشؤوم .

عودوا جميعا الى التأريخ وستكتشفون الكثير والكثير مما لا تعلمونه عن هذا الحدث وكيف دبر ومن هم رواده سلبا وايجابا لكي تستطيعون استيعاب المرحلة الحالية واللاحقة لأن تسارع الأحداث قد اعمت بصيرة الكثيرين وخاصة اولئك المتزحلقون والمتلونون والراكبون للموجة ومع اي اتجاه في الإبحار والرسو وعلى اي شاطيء لا يهم اهم ما في الأمر عندهم حظهم والنصيب من نتائج العملية برمتها والإستفادة القصوى من مجريات الأمور وكلنا يلاحظ ذالك في ان المجرم صار بطلا والبطل صار متهما والمناضل الشريف صار مشبوها والمرتزق والبائع نقدا صار وطنيا وبطل مسيرة التغيير والتحرير .........الخ من هذه المسميات .

ما احبه هنا من ايضاح في هذه المقالة المتواضعة وبمناسبة مرور 15 عام على غزو الجنوب واحتلاله من قبل النظام الشمالي في ان الشعب الجنوبي لا يعرف الى اين هو ذاهب على الإطلاق والسبب واضح ان القوى المحركة له في الميدان هي الأخرى لم يكن لها الخيار ولا القرار في اختيار النهج والقرار الذي يرتضيه شعب الجنوب في تحقيق مصيره وتحديد مستقبله بنفسه والدليل واضح في كثرة القرارات المتخذة حتى اللحظة وبروز تشكيلات مختلفة وذو اهداف ورؤى مختلفة في بعض الحالات نراها اتجاهات عكسية تماما ولأن هناك قوى محركة مخفية تدير الأمور بما تريد لها ان تكون في نهاية المطاف فهي لم تكن حتى اللحظة في واجهة الحدث وان برز جزء منها هذا لا يعني ان الأمر قد صار كافيا لكي نستطيع وضع النقاط على الحروف وخاصة وان المتلونون مهرة ولديهم من الخبرة ما يكفي في ان تكون الأمور غامضة حتى لأقرب المقربين منها واخشى ما يمكن ان يخشاه غيري ممن يتعاملون مع الأمور بمزيد من الحذر حتى لا تكرر الخطاء الذي ندفع ثمنه حتى اللحظة تطبيقا للمقولة الشهيرة لايلدغ المرء من جحره مرتين واقول اخشى اي ان الأمور المتقلبة قد يكون النظام نفسه له ضلع في ادارتها وتوجيهها الى المحطة التي يريد ان تكون في نهاية المطاف وهذا ما احب ان احذر منه وان ينتبه له الجميع فلا تغريكم مظاهر البعض وحديثهم المعسول والسقوف المرتفعة التي يتبنوها من القصور العاجية ومن وراء البحار وغيرهم يدفع الثمن .

يا شعب الجنوب الأبي الأمور واضحة عندما يريد البعض ان يتحول الجنوب الى دويلات ومشيخات وسلطنات على شاكلة ما كان يسمى باتحاد الجنوب العربي قبل ان نصل الى تحقيق الهدف في التحرر بعد .....فهذا يعني ان البعض لم يتعلم من دروس الماضي والآمه وعبره التي مزقتنا الى اشلاء بالوقت الذي امامنا مهمة الجلاء من عدو همجي ومن محتل منتقم ومتخلف يفترض ان نركز عليه قبل اي شيئ آخر اذا ما كا نت الأمور تمشي في الطريق الصحيح هذه ملا حظات للنقاش الجاد من قبل الجميع والسؤال المطروح للنقاش هو ايهما الأفضل النضال من اجل استعادة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ... ام اتحاد الجنوب العربي ولماذا ؟
هذا والله من وراء القصد .

والى اللقاء في الحلقة القادمة بعد بروز الكثير من الإجابات


اليمن الى اين ذاهب ؟
الحلقة الثانية
يكتبها العميد طيار: عبد الحافظ العفيف

كان عنوان الحلقة الأولى الجنوب الى اين ذاهب بالوقت الذي كان من المفروض ان يكون العنوان الصح هو الى اين اليمن ذاهبة ؟.....وكنت متعمدا لوضع ذالك العنوان للحلقة الأولى كما ظهر لأستشف بعض الإجابات ممن تهمهم القضية الجنوبية بشكل خاص واليمنية بشكل عام وخاصة بعد تدهور الأوضاع في اليمن في مختلف مجالاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية مما اربكت هذه الأوضاع الجميع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بحكم ترابط المصالح الأمنية والسياسية والإقتصادية لما يمثله اليمن من موقع جغرافي هام يقع فيه ممر عالمي استراتيجي وحيوي تستفيد منه الملاحة العالمية دون استثناء.
واحب التنويه الى كل القراء الكرام والمحبين لأمن واستقرار اليمن في البحث عن مخرج لا ضرر ولا ضرار على اي كان ان نناقش الموضوع بمزيد من الشفافية والقبول بالراي والراي الآخر وبدون اللجوء الى التجريح والمهاترات الإعلامية التي لا تخدم احد سوى من لهم مصلحة ببقاء الإوضاع على ما هي عليه وبقاء الأوضاع المتدهورة والذاهبة نحو الصوملة ساخنة ممزوجة بالعنف والعنف المضاد والكراهية والكراهية المضادة كما حدث مؤخرا من قتل واعتقال جماعي وحصار اقتصادي للمناطق الجنوبية ورافقها قتل عائلات بالجملة امام الله وخلقه من قبل قوى ارهابية آثمة لا لها صلة بنهج الحراك وتوجهه السلمي الهادف الى تحرير الأرض والإنسان واستعادة الحق بالطرق السلمية.


ولقد استنتجت ان اليمن متجه نحو اعادة الدكتاتورية الملكية في الشمال والسلطنات والمشيخات والإمارات في الجنوب (دويلات ما كان يسمى باتحاد الجنوب العربي) واذا كان كذالك فان اليمن ذاهبة نحو الصوملة لا سمح الله ولكن لا مفر منه اذا ما اصر اطراف التشدد على افكارهما في الخيارات المذكورة.

اكتب هذا الحلقة في 17 من يوليو 2009م وهو اليوم الذي يحتفل به رأس نظام صنعاء ممثلا بالرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة يوم استيلائه على السلطة وتنصيبه رئيسا للجمهورية العربية اليمنية في العام 1979م وفي مثل هذا اليوم ولو كان ما زال رئيسا للشمال اليمني فقط لما اهتميت بكتابة هذا المقال ولم يكن تمر علي حتى فكرة كتابة مثل هذا المقال على الإطلاق لإنه لايهمنا موضوع كهذا باعتباره شأن شمالي بحت لكن اليوم اليمن ليس اليمن الذي كان قبل العام 1994م وعلي عبد الله صالح غير الشخص الذي كان بالأمس فلقد صار شخص كل اليمنيون لهم به علاقة سلبا وايجابا بحكم اختياره كرئيسا لدولة الوحدة التي تمت بين الشمال والجنوب في 22 من مايو 1990م ووفقا للإتفاقيات التعاقدية في الشراكة بين الشمال اليمني وجنوبه المتفق عليها حينها بصورة سلمية وبقناعة جميع الأطراف ولكن تم التحاليل والإلتفاف على تلك الإتفاقيات المبرمة بين الشمال والجنوب وتم ابطالها بفعل الحرب الذي لجاء اليها النظام الشمالي برآسة صالح في صيف العام 1994م مما مكنه من الإنفراد بحكم اليمن وتثبيت سلطته الفردية الذي يحتفل بها اليوم في 7 من يوليو معلنا الغاء الشراكة مع الجنوب ومنصبا نفسه الحاكم المطلق على اليمن شمالا وجنوبا ومؤكدا خيار توجههه نحو الحكم الملكي ولكن بنظام جمهوري والتوجه نحو التوريث للعرش مؤكدا ذالك باحتفاله بيوم الجلوس والمصادف ا ليوم 17 من يوليو من كل عام وهذا مالم يكن متفق عليه على مستوى اليمن كله .

كل هذه المؤشرات في التوجه للحكم في اليمن نحو التوريث واعادة الملكية والدكتاتورية الفردية تؤكد ما لا يدع مجالا للشك في ان هناك شيء ما وراء الأكمة على مستوى اليمن كله.... ما هي ؟ نحن معا بهذه الحلقة معنيين في ايضاحها للشعب اليمني بشكل عام واليمني الجنوبي بشكل خاص لكي معا نستطيع معرفة رؤوسنا من ارجلنا ونعرف الى اين نحن ذاهبون ولإن البعض من ابناء الجنوب قد اجابوا على بعض التساؤلات فيما يخص الجنوب وقالوها بصريح العبارة بان الجنوب ذاهب الى الإستقلال من الشمال ومتجه نحو استعادة ما كان يسمى بمشيخات وسلطنات واما رات اتحاد الجنوب العربي حتى ولم يكن هذا الرد يمثل قناعات الجميع في الجنوب وخاصة خيار اعادة الأوضاع الى ما قبل العام 1967م لكنه توجه يخطط له ضمن مكونات الحراك الجنوبي الذي كنا نامل منه جميعا ان لا يكون هذا منبثق من ضمن خيارات الحراك وخاصة في ضرف كهذا نحن احوج ما نكون الى وحدة لكل المكونات الجنوبية الحراكية في هذا الضرف الإستثنائي الذي يعيشه الشعب الجنوبي مهمشا ومحروما من ابسط حقوقه في العيش الكريم بل ويعيش حالة التطهير العرقي والإلغاء من قبل دكتاتورية الشمال وخاصة بعد توحد الهدف في التخلص من النظام الشمالي كمحتل لأرض الجنوب بقوة السلاح بعد اقدامه على غزو الجنوب باستخدام القوة في حرب صيف العام 1994م.

اذا بعد هذه المقدمة التي ابرزت عدد من الأسئلة المحيرة يا تي دور كل الشعب اليمني في الإجابة على مثل هذه الأسالة المتعلقة بمستقبل اليمن واجياله القادمة والتي يجب ان نكون جادين في الرد عليها كي نمضي قدما نحو مستقبل آمن ومستقر دون ضرر او ضرار اذا ما اردنا العيش بحرية وكرامة ونبني يمن ديمقراطي موحد او فك ارتباط والعودة الى الوضع الذي يرتأيه الشعبين في الشمال والجنوب مع الحفاظ على الروابط الأخوية وحسن الجوار وبالطرق السلمية وعبر الإستفتاء الحر والنزيه وباشراف دولي وعربي زي ما يقول المثل يا دار ما دخلك شر.

سنواصل االحديث عن الموضوع في الحلقة القادمة بعد النقاش والرد من قبل المهتمين للوضع اليمني بشكل عام والوضع الجنوبي بشكل خاص .

.الى اين اليمن ذاهب ؟

الحلقة الثالثة
دولة بني الأحمر من القصر الجمهوري الى القصر الملكي

يكتبها العميد /طيار عبد الحافظ العفيف

يا ابناء اليمن الفقراء المضطهدين والشرفاء بمواقفهم النضالية الرافضة لكل انواع الظلم والإستعباد والتهميش على مستوى اليمن كله!

يا ابناء اليمن الجنوبي المحاصرين في سجن كبير اسمه الوطن المحتل من قبل فئة قليلة ظالة اغشى على عيونها نزواتها الشيطانية في ظلم واضطهاد ونهب وسلب وتعالي واطرسة ودجل وكذب وبطش وارهاب وفساد وافساد منظم اصبح ضيف على كل بيت يمني فئة اختزلت الوطن واختزلت منح الناس الأمن والأمان والإبقاء على الوحدة والأمن والإستقرار والحوار مع الآخرين واعطاء الناس الفتات من حقوقهم في المواطنة والعمل من خلال الولاء والطاعة العمياء لها ما عدى ذلك فكله غلط في غلط في وجهة نظر هذه الفئة الظالة والداعية الى مزيدا من التمزيق للوطن ونشر الفتن والنعرات القبلية والمذهبية والطائفية والعشائرية ونشر حالة الرعب والكراهية بين ابناء الوطن الواحد حفاظا على بقائها في الحكم والتسلط !

اليكم جميعا بعض من ما يجب ان يقال حرصا منا في الإسهام في توضيح ما يمكن توضيحه بما يجري اليوم في اليمن بشكل عام واليمن الجنوبي بشكل خاص وخاصة في ضرف يعيشه اليمن لا مثيل له وخاصة بعد ان كان اليمنيون قد عاشوا شهر عسل لم شمل البيت الواحد معتبرين ذلك بداية النهاية لحقبة من الزمن عاشها اليمن في الحروب والتفكك والإنهيارات في مختلف مناحي الحياة اليساسية والإجتماعية والإخلاقية والأمنية والإقتصادية .

لا شك ان كل منا يحب ان يرى وطنه مستقرا وآمنا ومزدهرا تسوده روح المحبة والتفاهم لبناء حياة سعيدة على مستوى الوطن كله لكننا جميعا اليوم نرى بام اعيننا ونعيش واقعنا من قلب الحدث نفسه بان كل هذه الطموحات والأماني والأحلام قد تبددت وتبخرت في لحظة من الزمن لم يعير لها اي اهتمام كل من تعاقب على حكم اليمن بحكم الجهل والتطرف والأنانية والكبرياء ......الخ من المسميات الأخرى بهذا الخصوص .

اذا ونحن نبحث عن اجابات مهمة في حياتنا جميعا قد تكون بالفعل هي من يعطى لها اجل الإهتمام والحرص لأن الأمر قد خرج عن طوره الطبيعي والعادي وصار شيء مخيف بل وفضيع لا يعلم بما يخفى تحت الصدور الا الخالق عز وجل الذي نسأله ان يجنبنا جميعا شرور المخفيات الضارة ويهدي كل من له ضلع في ما يحدث الى السراط المستقيم المؤدي الى اتجاه الخير والأمن والإستقرار الذي ينشده كل فاعل خير بهذه المعمورة الذي نحن جزء لايتجزء منها بغض النظر عن الإختلاف في الهوية اواللغة او موقع المنشاء المهم اننا كلنا بشر ومخلوقات ناطقة اتت من مصدر واحد وبقدرة خالق واحد اسمه الله لا غيره نا هيك على اننا نحن اليمانيون تجمعنا كل المقومات عدى سلوك الحكام الذين هم اساس ومصدر ويلاتنا وهي من نحتاج الى الوقوف امامها للبحث عن مخرج لكيفية التعامل معها وتجنب شرورها الذي نراها بام اعيننا بانها قادمة لا محالة اذا ما تمادينا في عدم حلها والتصدي لها جميعا دون استثناء في حينها قبل فوات الأوان.

ولقد قلنا في الحلقة الثانية في موضوعنا المعنون بـــ الى اين اليمن ذاهبة بان المؤشرات جميعها تقول بان الشمال ذاهب الى تثبيت الحكم الأسري الملكي والجنوب ذاهب الى استعادة دويلات ما كان يسمى بالإمارات والمشيخات والسلطنات وهذا الإستنتاج استخلصناه من خلال الواقع المعاش وخاصة للفتر الممتدة من العام 1994م وحتى يومنا هذا وهي فترة حكم بني الأحمر لليمن كاملا شماله وجنوبه ويؤازرهم بتوجهاتم هذه كل من كان له صلة بالفترة ما قبل العام 1967م لأنهم من سيستفيد في مثل هذا التوجه وهو من اعطى لهم فرصة العودة والإنبعاث مجددا ويقف الى جانبهم كل من تضرر من الثورة 14اكتوبر والثورة السبتمبرية ودولة الإستقلال من الإمامة والإستعمار الأجنبي.
وبهذه الحلقة سوف نركز على توجه الحكم في اليمن حاليا وفي عهد (دولة بني الأحمر ) الذي يتزعمها الرئيس صالح ونحب ان نوضح الرغبة الجامحة لدى هذا النظام متمثلا بقبيلة بني الأحمر حيث يمكن ان نتبادل النقاش حول توجه دولة بني الأحمر من القصر الجمهوري الى القصر الملكي ونقول فيما يخص هذا التوجه التقييم التالي :

فعندما نقف لنقيم بما هو الفرق بين رئيس جمهورية وعاهل مملكة ؟ ....وخاصة اذا تصرف الرئيس بدولته والمواطنين كما يتصرف الملوك ؟. بل ان البعض يتمادى حتى يتجاوز الملوك ! بتحكمه بالبشر والحجر وبكل ما يخص البلد من خيرات وممتلكات وقرارات داخلية وخارجية ويعتبر كل ما يقدم للأخرين هو هبة منه ليس الا ويعتبر ان حكمه ابدي وسيورث لخلفه وهذا ما ينطبق على الحكم اليوم في اليمن الذي صار بما لا يدع مجال للشك بان حكم بني الأحمر ودولتهم وهم ذاهبون لإستكمال منظومة الحكم السائدة في الجزيرة العربية الذي اليمن تعتبر نفسها واحدة من هذا التجمع الجغرافي والذي لم ينقصها سوى نظام الحكم المسمى بنظام جمهوري والذي يعتبر عقبة على طريق الإنظمام الى مجلس التعاون الخليجي لدول الجزيرة العربية التي لا يوجد فيها ولا دولة واحدة تحكم بنظام جمهوري ودول مجلس التعاون الخليجي فعلا لا تستطيع استيعاب اليمن بتسميتها الحالية التي لا يوجد لها نظير في المجلس رغم سلوك النظام اليمني بحكم اليمن على الطريقة التي توجد في المجلس ما عدى الفرق في ان الحكام في الخليج يهتمون بالتنمية وبمواطنيهم والتطور وتوفير الأمن والإستقرار للجميع على عكس ما يوجد في اليمن من حكم لا يهمه سوى ذات والمقربين والبطانة ومن ادى الولاء والطاعة وايدهم فيما هم قادمون عليه بالتوجه الى القصر الملكي واعلان مملكتهم بعد استيفاء الشروط الذاتية والموضوعية واتي هي على وشك الإستيفاء عدى بعض الأمور المتعلقة بالأسرة ذاتها وما يتعلق بما هو جاري في الجنوب حاليا من احتقان وحالة يقضة لا مثيل لها خلال الفترة المنصرمة.

من هنا وجدنا الإجابة الأولى في الى اين الشمال اليمني ذاهب الذي يتحكم فيه دولة بني الأحمر منذ عقود من الزمن وقبل ان يكون اليمن شمالا وجنوبا موحدا وبعد توحيد شطري اليمن وتم القضاء على وحدة الشراكة بين الجنوب والشمال واستبدالها بوحدة الإلغاء للهوية الجنوبية وضم الجنوب الى دولة بني الأحمر صارت المهمة اليوم في تحديد مستقبل اليمن كاملا سهلة لدى طموح قبيلة آل الأحمر وطموح رئيسها علي عبد الله صالح الأحمر وخاصة بعد موت الشيخ عبد الله الأحمر شيخ مشائخ حاشد وبني الأحمر الذي كان يرى فيه صالح عقبة امام طموحاته في اعلان مملكته وتحديد وريثه للعرش ابنه احمد وسهلا بعد ان اقنع مشائخ وامراء وسلاطين الجنوب السابقين بفكرته في المضي قدما نحو الحكم الملكي في الشمال والسلاطيني المشائخي في الجنوب ولكن تكون ضمن مملكته الكبرى لليمن الكبير من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب .

انا اعتقد بان الرئيس صالح قد قراْ شيء عن دولة بني الأحمر في غرناطة وقد اعتبر ان تلك القبائل التي حكمت غرناطة قبل مآت السنين لها صلة بقبيلة بني الأحمر الحالية في اليمن وهذا ما لم الم فيه واجهله وارجو من لديه معرفة حول هذا يعطينا ولو شيء بسيط عن دولة بني الأحمر في غرناطة وعلاقتهم ببني الأحمر في اليمن لنستطيع تقييم صاحبنا تقييما صحيحا لما يفكر فيه من استعادة مجد قد ولى زمنه نكتفي الى هنا حتى نبحث عن اجابة لمثل هذا السؤال ونواصل حلقتنا الرابعة انشاء الله لنستكمل بعض الإجابات عن موضوعنا الذي نناقشه الآن وهو موضوع يهمنا نحن ابناء الجنوب قبل غيرنا وخاصة وبعد ان اصبح واضح بان السياسية الحالية لهذه الدولة طمس هويتنا تنفيذا لوصية الشيخ الأحمر في ان ضم الجنوب ما هو الا استعادة الفرع الى الأصل .

عميد / طيار عبد الحافظ العفيف
المملكة المتحدة شفيلد

من اراد ان يتصل بنا لنناقش معا ما يجري اليوم في اليمن بروح مسؤولة ومزيد من الشفافية دون تجريح وفقا لإحترام الري والرأي الآخر .........الخ

يمكن الإتصال على الهاتف المحمول رقم 07727401368

او يكتب الينا على العنوان التالي

alhafehalshari@hotmai.co.uk





.













بريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب تنشر ما تم كتابته من قبل صقر الجنوب العميد طيار عبد الحافظ العفيف




خاص: ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب



بسم الله الرحمن الرحيم

رؤيتنا لإنقاذ الوطن

من اجل توفير ارضية للدعوة اعلاه يتقدم كل الشرفاء الغيورين على امن واستقرار اليمن ، والحريصين على امن وسلامة الوطن اليمني وشعبه المسالم ممثلا بالقوى المؤمنة بالحوار والتوافق

ندعو مجددا الى :

تحكيم العقل والمنطق ياعتباره المخرج الوحيد لإنقاذ اليمن من الفتنة والتمزق والمضي الى المستقبل المجهول وقبل الشروع في اي حوار يجب تنفيذ ما يلي:

أولا = الإعتراف بالقضية الجنوبية كأهم القضايا الملحة على الساحة اليمنية وأيقاف النزاعات المسلحة اينما وجدت في اليمن كشرط اولي للحوار من اجل التوافق والتصالح والتسامح على مستوى اليمن كله.

ثانيا =- اطلاق سراح جمييع المعتقلين السياسين من احرار النضال السلمي الجنوبي ، واطلاق جميع المعتقلين السياسين ، واصحاب الرأي من مختلف المناطق اليمنية الأخرى دون قيد او شرط ، ورفع القيود على حرية الصحافة وحرية حركة ابناء اليمن لمختلف انتمآتهم السياسية والإجتماعية من والى داخل اليمن وخارجه، بما فيهم الناشطين السياسين ضمن الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج ، مع وقف اي استجواب لأي كان في المطارات والموانئء ، او في مكان آخر خلال فترة هدنة تبدأ تنفيذها ابتداء من الآن وتنتهي بانتهاء الحوار وعلى ضوء نتائجه ، مع ايقاف الحملات الإعلامية التي تؤدي الى توتير الوضع ، من قبل جميع الأطراف خلال فترة الهدنة ، حتى يتسنى توفير ضرف صحي يتم فيه تشكيل لجان الحوار الممثلة لجميع الأطراف المتحاورة والمشرفة على الحوار الوطني للإنقاذ على مستوى اليمن كله ، وعقد الحوار من خلال الجلوس على طاولة الحوار عبر مؤتمر وطني للإنقاذ ،وبا سرع وقت ممكن .

ثالثا -= رفع المعسكرات والنقاط العسكرية التي استحدثت بعد حرب صيف 1994م، و خلال فترة الحراك السلمي ، من المدن والمناطق السكنية واعادتها الى ثكناتها، أو نقلها الى مواقع الإنتشار الطبيعية لها في الدفاع عن الأرض اليمنية من اي اعتدآت اجنبية ، والإكتفاء بوحدات امنية رمزية كما هو معمول في بلدان العالم الأخرى مهمتها الحفاظ على الأمن والسكينة للمواطنين ، لا لملا حقتهم ومهاجمتهم في منازلهم دون سبب وجيه يذكر ، اوقمعهم وهم يعبرون عن مطالبهم بمختلف انواعها سلميا بما في ذلك المطالبة في استعادة الحقوق أوتقرير المصير.

رابعا – الإعادة الى العمل !.. لكل من فقد عمله او منصبه لأسباب سياسية او تم احالته الى التقاعد ، بوقت مبكر لغرض التخلص منه دون سبب قانوني ، مع منحه كافة ممتلكاته و مستحقاته بأثر رجعي ، باعتباره مواطن يمني وكادر له الحق في العمل ، والتاهيل ، والترقيه وممارسة حياته الطبيعية دون حواجز، كما يجب اعتبار كل من سقط خلال الفترة الممتدة من 1990م وحتى يومنا هذا شهيدا ومنح اهلهم كافة التعويضات القانونية .

خامسا - نبذ العنف بكل اشكاله من خلال اعلان هدنة على مستوى الساحة اليمنية كلها تبدأ من الآن يتقيد بها جميع الأطراف في الساحة اليمنية ويتخلل فترة هذه الهدنة العمل بما يلي :

أ - الإعداد والتهيئة للجان الحوار المختلفة والممثلة من جميع الأطراف المتصارعة في عموم الساحة اليمنية ، وكل طرف من الأطراف يعلن صراحة موافقته لقبول الحوار على قاعدة التوافق و التصالح والتسامح كأرضية لحسن النية في حل القضايا العالقة بالطرق السلمية وفي مقدمة هذه القضايا القضية الجنوبية وقضية صعده والقضية الإقتصادية والأمنية.. و يتم تنفيذ ذلك من خلال عقد مؤتمر وطني للإنقاذ على مستوى اليمن كله، بشرط ان يتم عقد هذا المؤتمر في بلد محايد ونقترح ان يكون في مبنى الجامعة العربية في القاهرة .

ب - الجلوس على طاولة الحوار دون قيود امنية ، ودون تحديد اي سقف او مظلة يشترط ان يتم الحوار على ضوءه ،ولا يوجد هناك اي ثابت ، سوى انقاذ الوطن وامن الشعب اليمني ومستقبل اجياله..... ونقترح بان يبدأ التحضير لعقد المؤتمر الوطني للإنقاذ وعلى ان يتم ذلك باسرع وقت ممكن ، ثم بعد ذلك يبدأ الجميع في الجلوس على طاولة الحوار ، ، وان يُحتفل بنتائجه سلبا او ايجابا . اي اذا كانت النتائج متفق عليها بالإبقاء على الوحدة ، فنواصل معا الإحتفال بالوحدة السلمية التي تمت في 22/ من مايو1990م والغاء وحدة 7/ من يوليو 1994م وكل مظاهرها مع الغاء كل الملفات السوداء في حياة الشعب اليمني والكف عن التفكير في توريث الحكم ، وتمجيد ديكتاتورية الفرد في الحكم مع الإحتكام للتداول السلمي للسلطة من خلال اجراء انتخابات حرة ونزيهة يشرف عليها مراقبون محليون ودوليون محايدون مع الأخذ بعين الإعتبار بان لا يتجاوز البقاء في السلطة لأكثر من دورتين انتخابيتين ولا يحق للترشح الرآسي مجددا لكل من مارس الحكم في اليمن شمالا او جنوبا لأكثر من عشر سنوات مع التأكيد في ابقاء المؤسسات العسكرية والأمنية محايدة ، مع تحميلها مسؤولية الحفاظ على امن وسلامة اجراء الإنتخابات بصورة حرة ونزيهة واعادة هيكلتها على اساس وطني. كما يجب التعامل مع كل ابناء اليمن بصورة عادلة ويطبق القانون على الجميع دون استثناء .

واما اذا لم يتم الإتفاق علىاجراء عقد اي مؤتمر وطني الذي يتم فيه الحوار والتصالح والتسامح والسبب في ذلك النظام نفسه ، وبعد تأكيد اللجان المشرفة من طرف ثالث ، ممثلا من الجامعة العربية ،, ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، ومجلس التعاون الخليجي ،فعليه اي نظام صنعاء الإعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم سلميا عبر استفتاء حر ونزيه يحددون بموجبه المستقبل الذي يرونه مناسب لهم .
ج –يجب..!
اشراك عضو مراقب من الأمم المتحدة الى جانب ممثلي كل من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي ، كشاهد على سير الحوار وانجاحه، من اجل التوصل الى حل سلمي للقضية الجنوبية بالمقام الأول لا ضرر ولا ضرار، ومن اجل التصالح والتسامح على مستوى اليمن كله .... ثم النظر الى بقية القضايا المختلفة على مجمل الساحة اليمنية من اجل تثبيت امن واستقرار على مستوى اليمن كله.... يمكُن الجميع من التوجه الى التنمية الشاملة وتوفير الأمن والإستقرار للمواطن اليمني ، بما في ذلك الأمن المعيشي والصحي والحق في العمل وفقا للقانون الذي ينطبق على الجميع على قاعدة الموطنة المتساوية، وذلك من اجل توفير اجواء صحية ينطلق منها الحوار للتوصل الى حل دائم وشامل لمجمل القضايا المختلف عليها والتي تطرح على الطاولة لحلها سلميا ، وذلك من اجل افشال اي مراهنات على صوملة اليمن لا سمح الله.

د – يعد..!
كل طرف مطالبه لحلها اثناء الحوار سلميا ، ويحق لكل طرف طرح ما يريده في المؤتمر خلال التحاور دون اي شروط او قيود ، واي قضايا تؤدي الى اختلاف المتحاورين ، كقضية الوحدة ، وفك الإرتباط ، اوتحقيق المصير ، نرى ان يتم حلها عبر اشراك الشعب الجنوبي في الإستفتاء الحر بشرط عدم اشراك اي مستوطنون جدد او وافدون الى الجنوب اعتبارا من بداية يوم اعلان وحدة الشراكة التعاقدية يوم 22/ من مايو 1990م وحتى يومنا هذا، أي يحق المشاركة في الإستفتاء لكل مواطن جنوبي كان ضمن التعداد السكاني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ولكل الشباب الجنوبين من مواليد عام 1991م ومن ابوين جنوبيين 100% . ولا يحق المشاركة في الإستفتاء لمن ولد في الجنوب عام 1990م وابواه قدما من الشمال بعد اعلان الشراكة في الوحدة الإندماجية في 22 من مايو 1990م، باعتبارهم تابعين لإبائهم وامهاتهم كمواطنين غير شرعيين في الجنوب حتى يتم البث في التوحد الدائم او فك الإرتباط الدائم ايضا.

كما....!
نرى ان يكون هذا الإستفتاء تحت اشراف الأطراف المشاركة من الجامعة العربية ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ، للبث فيها بشكل نهائي وسلمي ، ونتائج الإستفتاء الحر والنزيه هو الحكم النهائي في تحديد مستقبل الجنوب وعل الجميع احترام نتائج الإستفتاء دون تردد .

هذا ما نراه ونتصوره في رؤيتنا من اجل انقاذ الوطن نحن المناضلون من اجل الحوار والتوافق وتقرير المصير وهذا قابل للنقاش ولإغناء ولكن باسلوب حضاري وعقلاني بعيدا عن المزايدة والتعالي والتخوين وكتم الأفواه .....و قابل للنقاش والإغناء من قبل الشعب وجميع مكونات العمل السياسي والإجتماعي في اليمن في الداخل والخارج مع الأخذ كل المبادرات الأخرى من قبل القوى السياسية الأخرى في هذ الخصوص بعين الإعتبار.

ونقول ان تحكيم العقل والمنطق هو عين الصواب وما المزايدة او المكابرة او المكايدة السياسية !..الا من عمل الشيطان والأشرار الذين لا يحلو لهم اي امن ولا استقرار ولا اي تحاور أو توافق أو تصالح وتسامح يؤدي في الأخير الى انهاء العنف والعنف المضاد والكراهية والكراهية المضادة ،وينهي الظلم واضطهااد الإنسان لأخيه الإنسان دون وجه حق ، و التي لا تجلب لنا جميعا سوى الويلات والخراب والتخلف والفقر والدمار والمستقبل المجهول لأجياللنا جميعا، أو الى صوملة اليمن لا سمح الله ، وكلنا يعلم ما هي المتربات على شيء كهذا وحرب صعدة هي خير شاهد على ما حل بالأبرياء من ابناء الشعب اليمني في صعدة الذي لا ناقة لهم ولا جمل في ما يدور من حرب واحتراب لنزوات شيطانية ليس ألا.

هذه هي رؤ يتنا نحن القوى المؤمنة بحل الأزمة القائمة في اليمن عبر الحوار والتوافق والتصالح والتسامح من اجل وحدة سلمية قائمة على التفاهم والتراضي واستعادة الثقة على مستوى اليمن كله ..أو العودة الى ما قبل العام 1990م بصورة سلمية وبالشكل الذي يرتضيه شعب الجنوب من خلال منحه حق الإستفتاء باختيار المصير الذي يناسبه دون اكراه.

ونقول للجميع .. كفى اللعب بالنار وجر البلاد الى المجهول .
كفى حكم شعب على اجساد تحترق.

هذا !
اللهم فاشهد....اللهم فاشهد
والله ولي التوفيق وناصر الحق والمظلومين في هذا الوجود.

وبالأخير رمضان كريم متمنيين فيه للشعب اليمني الأمن والإستقرار والتوافق والإجماع على الخير ونبذ العنف والكراهية ورفع الظلم والفقر والقضاء على الفساد والمفسدين في الأرض اينما وجدوا .

بقلم / العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
المملكة المتحدة شفيلد