السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الجمعة، 27 أغسطس 2010

بريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب تنشر ما تم كتابته من قبل صقر الجنوب العميد طيار عبد الحافظ العفيف




خاص: ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب



بسم الله الرحمن الرحيم

رؤيتنا لإنقاذ الوطن

من اجل توفير ارضية للدعوة اعلاه يتقدم كل الشرفاء الغيورين على امن واستقرار اليمن ، والحريصين على امن وسلامة الوطن اليمني وشعبه المسالم ممثلا بالقوى المؤمنة بالحوار والتوافق

ندعو مجددا الى :

تحكيم العقل والمنطق ياعتباره المخرج الوحيد لإنقاذ اليمن من الفتنة والتمزق والمضي الى المستقبل المجهول وقبل الشروع في اي حوار يجب تنفيذ ما يلي:

أولا = الإعتراف بالقضية الجنوبية كأهم القضايا الملحة على الساحة اليمنية وأيقاف النزاعات المسلحة اينما وجدت في اليمن كشرط اولي للحوار من اجل التوافق والتصالح والتسامح على مستوى اليمن كله.

ثانيا =- اطلاق سراح جمييع المعتقلين السياسين من احرار النضال السلمي الجنوبي ، واطلاق جميع المعتقلين السياسين ، واصحاب الرأي من مختلف المناطق اليمنية الأخرى دون قيد او شرط ، ورفع القيود على حرية الصحافة وحرية حركة ابناء اليمن لمختلف انتمآتهم السياسية والإجتماعية من والى داخل اليمن وخارجه، بما فيهم الناشطين السياسين ضمن الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج ، مع وقف اي استجواب لأي كان في المطارات والموانئء ، او في مكان آخر خلال فترة هدنة تبدأ تنفيذها ابتداء من الآن وتنتهي بانتهاء الحوار وعلى ضوء نتائجه ، مع ايقاف الحملات الإعلامية التي تؤدي الى توتير الوضع ، من قبل جميع الأطراف خلال فترة الهدنة ، حتى يتسنى توفير ضرف صحي يتم فيه تشكيل لجان الحوار الممثلة لجميع الأطراف المتحاورة والمشرفة على الحوار الوطني للإنقاذ على مستوى اليمن كله ، وعقد الحوار من خلال الجلوس على طاولة الحوار عبر مؤتمر وطني للإنقاذ ،وبا سرع وقت ممكن .

ثالثا -= رفع المعسكرات والنقاط العسكرية التي استحدثت بعد حرب صيف 1994م، و خلال فترة الحراك السلمي ، من المدن والمناطق السكنية واعادتها الى ثكناتها، أو نقلها الى مواقع الإنتشار الطبيعية لها في الدفاع عن الأرض اليمنية من اي اعتدآت اجنبية ، والإكتفاء بوحدات امنية رمزية كما هو معمول في بلدان العالم الأخرى مهمتها الحفاظ على الأمن والسكينة للمواطنين ، لا لملا حقتهم ومهاجمتهم في منازلهم دون سبب وجيه يذكر ، اوقمعهم وهم يعبرون عن مطالبهم بمختلف انواعها سلميا بما في ذلك المطالبة في استعادة الحقوق أوتقرير المصير.

رابعا – الإعادة الى العمل !.. لكل من فقد عمله او منصبه لأسباب سياسية او تم احالته الى التقاعد ، بوقت مبكر لغرض التخلص منه دون سبب قانوني ، مع منحه كافة ممتلكاته و مستحقاته بأثر رجعي ، باعتباره مواطن يمني وكادر له الحق في العمل ، والتاهيل ، والترقيه وممارسة حياته الطبيعية دون حواجز، كما يجب اعتبار كل من سقط خلال الفترة الممتدة من 1990م وحتى يومنا هذا شهيدا ومنح اهلهم كافة التعويضات القانونية .

خامسا - نبذ العنف بكل اشكاله من خلال اعلان هدنة على مستوى الساحة اليمنية كلها تبدأ من الآن يتقيد بها جميع الأطراف في الساحة اليمنية ويتخلل فترة هذه الهدنة العمل بما يلي :

أ - الإعداد والتهيئة للجان الحوار المختلفة والممثلة من جميع الأطراف المتصارعة في عموم الساحة اليمنية ، وكل طرف من الأطراف يعلن صراحة موافقته لقبول الحوار على قاعدة التوافق و التصالح والتسامح كأرضية لحسن النية في حل القضايا العالقة بالطرق السلمية وفي مقدمة هذه القضايا القضية الجنوبية وقضية صعده والقضية الإقتصادية والأمنية.. و يتم تنفيذ ذلك من خلال عقد مؤتمر وطني للإنقاذ على مستوى اليمن كله، بشرط ان يتم عقد هذا المؤتمر في بلد محايد ونقترح ان يكون في مبنى الجامعة العربية في القاهرة .

ب - الجلوس على طاولة الحوار دون قيود امنية ، ودون تحديد اي سقف او مظلة يشترط ان يتم الحوار على ضوءه ،ولا يوجد هناك اي ثابت ، سوى انقاذ الوطن وامن الشعب اليمني ومستقبل اجياله..... ونقترح بان يبدأ التحضير لعقد المؤتمر الوطني للإنقاذ وعلى ان يتم ذلك باسرع وقت ممكن ، ثم بعد ذلك يبدأ الجميع في الجلوس على طاولة الحوار ، ، وان يُحتفل بنتائجه سلبا او ايجابا . اي اذا كانت النتائج متفق عليها بالإبقاء على الوحدة ، فنواصل معا الإحتفال بالوحدة السلمية التي تمت في 22/ من مايو1990م والغاء وحدة 7/ من يوليو 1994م وكل مظاهرها مع الغاء كل الملفات السوداء في حياة الشعب اليمني والكف عن التفكير في توريث الحكم ، وتمجيد ديكتاتورية الفرد في الحكم مع الإحتكام للتداول السلمي للسلطة من خلال اجراء انتخابات حرة ونزيهة يشرف عليها مراقبون محليون ودوليون محايدون مع الأخذ بعين الإعتبار بان لا يتجاوز البقاء في السلطة لأكثر من دورتين انتخابيتين ولا يحق للترشح الرآسي مجددا لكل من مارس الحكم في اليمن شمالا او جنوبا لأكثر من عشر سنوات مع التأكيد في ابقاء المؤسسات العسكرية والأمنية محايدة ، مع تحميلها مسؤولية الحفاظ على امن وسلامة اجراء الإنتخابات بصورة حرة ونزيهة واعادة هيكلتها على اساس وطني. كما يجب التعامل مع كل ابناء اليمن بصورة عادلة ويطبق القانون على الجميع دون استثناء .

واما اذا لم يتم الإتفاق علىاجراء عقد اي مؤتمر وطني الذي يتم فيه الحوار والتصالح والتسامح والسبب في ذلك النظام نفسه ، وبعد تأكيد اللجان المشرفة من طرف ثالث ، ممثلا من الجامعة العربية ،, ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، ومجلس التعاون الخليجي ،فعليه اي نظام صنعاء الإعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم سلميا عبر استفتاء حر ونزيه يحددون بموجبه المستقبل الذي يرونه مناسب لهم .
ج –يجب..!
اشراك عضو مراقب من الأمم المتحدة الى جانب ممثلي كل من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي ، كشاهد على سير الحوار وانجاحه، من اجل التوصل الى حل سلمي للقضية الجنوبية بالمقام الأول لا ضرر ولا ضرار، ومن اجل التصالح والتسامح على مستوى اليمن كله .... ثم النظر الى بقية القضايا المختلفة على مجمل الساحة اليمنية من اجل تثبيت امن واستقرار على مستوى اليمن كله.... يمكُن الجميع من التوجه الى التنمية الشاملة وتوفير الأمن والإستقرار للمواطن اليمني ، بما في ذلك الأمن المعيشي والصحي والحق في العمل وفقا للقانون الذي ينطبق على الجميع على قاعدة الموطنة المتساوية، وذلك من اجل توفير اجواء صحية ينطلق منها الحوار للتوصل الى حل دائم وشامل لمجمل القضايا المختلف عليها والتي تطرح على الطاولة لحلها سلميا ، وذلك من اجل افشال اي مراهنات على صوملة اليمن لا سمح الله.

د – يعد..!
كل طرف مطالبه لحلها اثناء الحوار سلميا ، ويحق لكل طرف طرح ما يريده في المؤتمر خلال التحاور دون اي شروط او قيود ، واي قضايا تؤدي الى اختلاف المتحاورين ، كقضية الوحدة ، وفك الإرتباط ، اوتحقيق المصير ، نرى ان يتم حلها عبر اشراك الشعب الجنوبي في الإستفتاء الحر بشرط عدم اشراك اي مستوطنون جدد او وافدون الى الجنوب اعتبارا من بداية يوم اعلان وحدة الشراكة التعاقدية يوم 22/ من مايو 1990م وحتى يومنا هذا، أي يحق المشاركة في الإستفتاء لكل مواطن جنوبي كان ضمن التعداد السكاني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ولكل الشباب الجنوبين من مواليد عام 1991م ومن ابوين جنوبيين 100% . ولا يحق المشاركة في الإستفتاء لمن ولد في الجنوب عام 1990م وابواه قدما من الشمال بعد اعلان الشراكة في الوحدة الإندماجية في 22 من مايو 1990م، باعتبارهم تابعين لإبائهم وامهاتهم كمواطنين غير شرعيين في الجنوب حتى يتم البث في التوحد الدائم او فك الإرتباط الدائم ايضا.

كما....!
نرى ان يكون هذا الإستفتاء تحت اشراف الأطراف المشاركة من الجامعة العربية ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ، للبث فيها بشكل نهائي وسلمي ، ونتائج الإستفتاء الحر والنزيه هو الحكم النهائي في تحديد مستقبل الجنوب وعل الجميع احترام نتائج الإستفتاء دون تردد .

هذا ما نراه ونتصوره في رؤيتنا من اجل انقاذ الوطن نحن المناضلون من اجل الحوار والتوافق وتقرير المصير وهذا قابل للنقاش ولإغناء ولكن باسلوب حضاري وعقلاني بعيدا عن المزايدة والتعالي والتخوين وكتم الأفواه .....و قابل للنقاش والإغناء من قبل الشعب وجميع مكونات العمل السياسي والإجتماعي في اليمن في الداخل والخارج مع الأخذ كل المبادرات الأخرى من قبل القوى السياسية الأخرى في هذ الخصوص بعين الإعتبار.

ونقول ان تحكيم العقل والمنطق هو عين الصواب وما المزايدة او المكابرة او المكايدة السياسية !..الا من عمل الشيطان والأشرار الذين لا يحلو لهم اي امن ولا استقرار ولا اي تحاور أو توافق أو تصالح وتسامح يؤدي في الأخير الى انهاء العنف والعنف المضاد والكراهية والكراهية المضادة ،وينهي الظلم واضطهااد الإنسان لأخيه الإنسان دون وجه حق ، و التي لا تجلب لنا جميعا سوى الويلات والخراب والتخلف والفقر والدمار والمستقبل المجهول لأجياللنا جميعا، أو الى صوملة اليمن لا سمح الله ، وكلنا يعلم ما هي المتربات على شيء كهذا وحرب صعدة هي خير شاهد على ما حل بالأبرياء من ابناء الشعب اليمني في صعدة الذي لا ناقة لهم ولا جمل في ما يدور من حرب واحتراب لنزوات شيطانية ليس ألا.

هذه هي رؤ يتنا نحن القوى المؤمنة بحل الأزمة القائمة في اليمن عبر الحوار والتوافق والتصالح والتسامح من اجل وحدة سلمية قائمة على التفاهم والتراضي واستعادة الثقة على مستوى اليمن كله ..أو العودة الى ما قبل العام 1990م بصورة سلمية وبالشكل الذي يرتضيه شعب الجنوب من خلال منحه حق الإستفتاء باختيار المصير الذي يناسبه دون اكراه.

ونقول للجميع .. كفى اللعب بالنار وجر البلاد الى المجهول .
كفى حكم شعب على اجساد تحترق.

هذا !
اللهم فاشهد....اللهم فاشهد
والله ولي التوفيق وناصر الحق والمظلومين في هذا الوجود.

وبالأخير رمضان كريم متمنيين فيه للشعب اليمني الأمن والإستقرار والتوافق والإجماع على الخير ونبذ العنف والكراهية ورفع الظلم والفقر والقضاء على الفساد والمفسدين في الأرض اينما وجدوا .

بقلم / العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
المملكة المتحدة شفيلد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق