بريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب
معا من اجل الخلاص اولا
بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
عنوان ابحث عنه من زمن ليس بقريب للتخلص من رائحة المزايدة والمكايدات السياسية بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ومن حالة التشتت والتمزق بسبب تعدد مكونات الدعم للحراك الجنوبي في الخارج لأسباب مختلفة منها ما هو طبيعي والبعض لغرض في نفس يعقوب والذي عكس نفسه سلبا على دعم الحراك رغم ان التنوع والتعدد هو جوهر العمل الديمقراطي واحد العوامل الرئيسية في منع منظومة العمل الشمولي من احتكار الساحة السياسية لوحدها وكذا عدم اعطاء فرصة لبروز دكتاتورية الفرد الواحد وسيطرة نظام القبيلة والأُسرة والمشيخة والسلطنة والأميرية على مجريات الأمور ولكن كل هذا يمكن لنا ان نمارسه بعد الخلاص وتحقيق دولة الإستقلال والصندوق هو الحكم اما في مثل هذا الضرف الذي نعيشه حاليا وهو التخلص من وطأة المستعمر اي اننا مازلنا نعتبر انفسنا في فترة النضال الثوري المتصاعد من اجل الخلاص الوطني اي في فترة الحراك السلمي من اجل الخلاص وفك الإرتباط مع نظام الإحتلال الشمالي مع الحفاظ على الروابط الجيدة مع الشعب في الشمال الذي هو الآخر يعيش نفس الأساة التي نعيشها ونقول لهذا الشعب عليه ان يتحرك وفي اسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان وانته افهمها يا حليم لأننا غير معنيون في التحكم بمصائر الآخرين والإشتراكي لم يقصر قط مع شعب الشمال في الفترة ما قبل العام 1990م.
و قد اكون مزايدا اذا قلت بان دعم الخارج للحراك صار عامل مساعد على تمزيق الحراك في الداخل بدلا ان يكون عونا له بسبب الإملآت والدعوات بين الحين والآخر لرفع السقوف الغير مدروسة والغير مبررة والتوجه نحو الذات اكثر مما هو نحو خدمة القضية الجنوبية وكذلك تشتت الجهود وتبدد الأموال في غير موقعها الطبيعي بسبب كثرة المرجعيات والتقاطع مع المرجعية الشرعية الذي اختارها الحراك الجنوبي بالإجماع ممثلة بشخصية الرئيس البيض كواجهة اعتبارية امام العالم وشخصية مفاوضة امام من عمل معهم الشراكة التعاقدية في 22 من مايو 1990م .
انني اقدر عاليا ما جاء في رد الزميل المناضل والغني عن التعريف الصحفي البارز خالد سلمان واعتبرها دعوة وملاحظة للجميع في توحيد الصف واختيار ما هو اهم ومهم وتقديم العربة قبل الحصان للسير في الطريق الآمن والصحيح الذي به نستطيع اجتياز دروب المحن والوصول الى شاطئء الأمان وبذلك الرد نقول لهؤلاء استفيدو بملاحظات الآخرين وتعلموا منهم الشيء المفيد لنمضي معا الى شاطيء الأمان في نفس السفينة للإبحار وان اختلفنا في بعض وجهات النظر الذي قلنا ان ننطلق معا من خلال شعار الخلاص اولا .
اننا في الهيئة الوطنية للإشتراكي الداعم للحراك الجنوبي السلمي مع هذا التوجه جملة وتفصيلا ومع كل الدعوات الذي تهدف الى نفس النتيجة سواء الدعوات للتحضير والإعداد لعقد ندوة يحضرها كل اطياف المكونات السياسية الحراكية في الخارج او الدعوة الى مؤتمر للإنقاض الوطني لتشكيل مكون حراكي داعم للحراك السلمي موحد ومرجعية واحدة ونقترح على الجميع في الجلوس على طاولة للحوار الوطني للإنقاذ في تدارس كل المستجدات على الساحة اليمنية بشكل عام والساحة الجنوبية بشكل خاص وتحت اشراف مرجعيتنا في الخارج والداخل الرئيس البيض توجها نحو تشكيل كيان داعم للحراك واحد اسمه المجلس للإنقاذ الوطني من اجل الخلاص اولا او تحت اي مسمى يجمع عليه ابناء الجنوب في الخارج هذا اذا اردنا ان نتوصل معا الى عملا نبيل نساعد اهلنا به في الداخل والا الصمت خير من اي عمل لا يجدي نفعا في مثل هذا الضرف الدقيق والخطير والله من وراء القصد.
وننتهز هذه الفرصة لنعبر عن غضبنا وسخطنا لما يقوم به نظام الإحتلال من تطهير عرقي وقتل جماعي لأبناء الجنوب العزل من السلاح وللأسف امام مسمع ومراى شعبنا في الشمال ولم نرى اونسمع من قبل هذا الشعب باي رد فعل يدعم اهلهم المنكوبين في الجنوب وهذا وضع خطير ونقول لهم اليوم بنا وغدا بكم وهذا ليس بجديد على نظام كهذا اليس صعدة تحت النار ومارب تحت النار والفقراء تحت اسواط الجلادين فأفيقوا ولا تنخدعوا بما يروجه اعلام النظام فالجنوب ليس انفصاليا الجنوب يبحث عن حرية وهوية ومواطنة متساوية وامن واستقرار وامن معيشي وخروج من نفق التخلف والجهل والمرض الذي سببه له تواجد هذا الإحتلال الهمجي الأرعن الذي لا يملك ولا مثقال ذرة من وازع ضمير انساني على الإطلاق وهذ يؤكد لنا جميعا بان نظام صنعاء هو راس الإنفصال ومن يتشبث به حفاظا على استمراره حكم اليمن شمالا وجنوبا.
العميد /
طيار/ عبد الحافظ العفيف
بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
عنوان ابحث عنه من زمن ليس بقريب للتخلص من رائحة المزايدة والمكايدات السياسية بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ومن حالة التشتت والتمزق بسبب تعدد مكونات الدعم للحراك الجنوبي في الخارج لأسباب مختلفة منها ما هو طبيعي والبعض لغرض في نفس يعقوب والذي عكس نفسه سلبا على دعم الحراك رغم ان التنوع والتعدد هو جوهر العمل الديمقراطي واحد العوامل الرئيسية في منع منظومة العمل الشمولي من احتكار الساحة السياسية لوحدها وكذا عدم اعطاء فرصة لبروز دكتاتورية الفرد الواحد وسيطرة نظام القبيلة والأُسرة والمشيخة والسلطنة والأميرية على مجريات الأمور ولكن كل هذا يمكن لنا ان نمارسه بعد الخلاص وتحقيق دولة الإستقلال والصندوق هو الحكم اما في مثل هذا الضرف الذي نعيشه حاليا وهو التخلص من وطأة المستعمر اي اننا مازلنا نعتبر انفسنا في فترة النضال الثوري المتصاعد من اجل الخلاص الوطني اي في فترة الحراك السلمي من اجل الخلاص وفك الإرتباط مع نظام الإحتلال الشمالي مع الحفاظ على الروابط الجيدة مع الشعب في الشمال الذي هو الآخر يعيش نفس الأساة التي نعيشها ونقول لهذا الشعب عليه ان يتحرك وفي اسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان وانته افهمها يا حليم لأننا غير معنيون في التحكم بمصائر الآخرين والإشتراكي لم يقصر قط مع شعب الشمال في الفترة ما قبل العام 1990م.
و قد اكون مزايدا اذا قلت بان دعم الخارج للحراك صار عامل مساعد على تمزيق الحراك في الداخل بدلا ان يكون عونا له بسبب الإملآت والدعوات بين الحين والآخر لرفع السقوف الغير مدروسة والغير مبررة والتوجه نحو الذات اكثر مما هو نحو خدمة القضية الجنوبية وكذلك تشتت الجهود وتبدد الأموال في غير موقعها الطبيعي بسبب كثرة المرجعيات والتقاطع مع المرجعية الشرعية الذي اختارها الحراك الجنوبي بالإجماع ممثلة بشخصية الرئيس البيض كواجهة اعتبارية امام العالم وشخصية مفاوضة امام من عمل معهم الشراكة التعاقدية في 22 من مايو 1990م .
انني اقدر عاليا ما جاء في رد الزميل المناضل والغني عن التعريف الصحفي البارز خالد سلمان واعتبرها دعوة وملاحظة للجميع في توحيد الصف واختيار ما هو اهم ومهم وتقديم العربة قبل الحصان للسير في الطريق الآمن والصحيح الذي به نستطيع اجتياز دروب المحن والوصول الى شاطئء الأمان وبذلك الرد نقول لهؤلاء استفيدو بملاحظات الآخرين وتعلموا منهم الشيء المفيد لنمضي معا الى شاطيء الأمان في نفس السفينة للإبحار وان اختلفنا في بعض وجهات النظر الذي قلنا ان ننطلق معا من خلال شعار الخلاص اولا .
اننا في الهيئة الوطنية للإشتراكي الداعم للحراك الجنوبي السلمي مع هذا التوجه جملة وتفصيلا ومع كل الدعوات الذي تهدف الى نفس النتيجة سواء الدعوات للتحضير والإعداد لعقد ندوة يحضرها كل اطياف المكونات السياسية الحراكية في الخارج او الدعوة الى مؤتمر للإنقاض الوطني لتشكيل مكون حراكي داعم للحراك السلمي موحد ومرجعية واحدة ونقترح على الجميع في الجلوس على طاولة للحوار الوطني للإنقاذ في تدارس كل المستجدات على الساحة اليمنية بشكل عام والساحة الجنوبية بشكل خاص وتحت اشراف مرجعيتنا في الخارج والداخل الرئيس البيض توجها نحو تشكيل كيان داعم للحراك واحد اسمه المجلس للإنقاذ الوطني من اجل الخلاص اولا او تحت اي مسمى يجمع عليه ابناء الجنوب في الخارج هذا اذا اردنا ان نتوصل معا الى عملا نبيل نساعد اهلنا به في الداخل والا الصمت خير من اي عمل لا يجدي نفعا في مثل هذا الضرف الدقيق والخطير والله من وراء القصد.
وننتهز هذه الفرصة لنعبر عن غضبنا وسخطنا لما يقوم به نظام الإحتلال من تطهير عرقي وقتل جماعي لأبناء الجنوب العزل من السلاح وللأسف امام مسمع ومراى شعبنا في الشمال ولم نرى اونسمع من قبل هذا الشعب باي رد فعل يدعم اهلهم المنكوبين في الجنوب وهذا وضع خطير ونقول لهم اليوم بنا وغدا بكم وهذا ليس بجديد على نظام كهذا اليس صعدة تحت النار ومارب تحت النار والفقراء تحت اسواط الجلادين فأفيقوا ولا تنخدعوا بما يروجه اعلام النظام فالجنوب ليس انفصاليا الجنوب يبحث عن حرية وهوية ومواطنة متساوية وامن واستقرار وامن معيشي وخروج من نفق التخلف والجهل والمرض الذي سببه له تواجد هذا الإحتلال الهمجي الأرعن الذي لا يملك ولا مثقال ذرة من وازع ضمير انساني على الإطلاق وهذ يؤكد لنا جميعا بان نظام صنعاء هو راس الإنفصال ومن يتشبث به حفاظا على استمراره حكم اليمن شمالا وجنوبا.
العميد /
طيار/ عبد الحافظ العفيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق