السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الجمعة، 27 أغسطس 2010

من كتابات واراء وتقييم للموضع اليمني من قبل الكاتب والناشط السياسي والإعلامي العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف


خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب

اليمن الى اين ذاهب ؟

الحلقة الأولى

الجنوب الى اين ذاهب ؟
الجنوب من العهد الشمولي الى العهد المشائخي السلاطيني

الى كل ابنا الجنوب بمختلف انتماآتهم السياسية والإجتماعية الأوفياء للقضية والشعب الجنوبي

لكم مني اجمل التحاياء والروابط النضالية التي نعيشها معا اول باول منذو بداية بروز حالة الرفض للوحدة الوهمية في الشهر الأول من العام 1991م اي بعد اقل من عام فقط على توقيع عقد الشراكة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والذي توج ذالك الرفض باغتيالات لشرفاء الجنوب ثم تلاها حرب مدمرة وغزو للجنوب في صيف العام 1994م.
وبعد

فعلا لقد كانت لحظات تأريخية في بدايتها وكان لدى الغالبية من ابناء الشعب اليمني شماله وجنوبه الأمل الكبير في ان تلك اللحظات هي بمثابة المحطة التي يقف على قاعدتها الجميع وتعتبر المخرج للجميع الذي به يتم بناء صرح وحدة حقيقية بين الشمال وجنوبه وبه يتم اغلاق ملفات الماضي الأسود والنظر الى المستقبل لكن تلك الأماني وتلك الأحلام تبددت منذو اللحظات الأولى لذالك الحدث وبعد ان اكتشف لنا ان ذلك الحدث كان مجرد حلم في خيال محبيه لكن الواقع صار امرا آخرا تماما وخاصة بعد ان كشف الجانب الشمالي عن قناعه المخفي وظهر على حقيقة ما كان يدبر له باسم الوحدة التي هي حق اراد النظام الشمالي بها باطل وبالوحدة اراد ابتلاع الجنوب وتهميش شعبه الذي لم يستطيع تحقيقها عبر الحروب والحصار للنظام السابق في الجنوب ولشعبه المسالم قبل الدخول بتلك الوحدة المشؤومة والتي بسبب ذالك الموقف الشمالي برزت اليقضة والصحوة لدى الغالبية من ابناء الشعب الجنوبي الغيورين على استقلالهم وحريتهم وانجازاتهم الثورية وذالك في العام الأول من عمر ذالك الحدث المشؤوم .

عودوا جميعا الى التأريخ وستكتشفون الكثير والكثير مما لا تعلمونه عن هذا الحدث وكيف دبر ومن هم رواده سلبا وايجابا لكي تستطيعون استيعاب المرحلة الحالية واللاحقة لأن تسارع الأحداث قد اعمت بصيرة الكثيرين وخاصة اولئك المتزحلقون والمتلونون والراكبون للموجة ومع اي اتجاه في الإبحار والرسو وعلى اي شاطيء لا يهم اهم ما في الأمر عندهم حظهم والنصيب من نتائج العملية برمتها والإستفادة القصوى من مجريات الأمور وكلنا يلاحظ ذالك في ان المجرم صار بطلا والبطل صار متهما والمناضل الشريف صار مشبوها والمرتزق والبائع نقدا صار وطنيا وبطل مسيرة التغيير والتحرير .........الخ من هذه المسميات .

ما احبه هنا من ايضاح في هذه المقالة المتواضعة وبمناسبة مرور 15 عام على غزو الجنوب واحتلاله من قبل النظام الشمالي في ان الشعب الجنوبي لا يعرف الى اين هو ذاهب على الإطلاق والسبب واضح ان القوى المحركة له في الميدان هي الأخرى لم يكن لها الخيار ولا القرار في اختيار النهج والقرار الذي يرتضيه شعب الجنوب في تحقيق مصيره وتحديد مستقبله بنفسه والدليل واضح في كثرة القرارات المتخذة حتى اللحظة وبروز تشكيلات مختلفة وذو اهداف ورؤى مختلفة في بعض الحالات نراها اتجاهات عكسية تماما ولأن هناك قوى محركة مخفية تدير الأمور بما تريد لها ان تكون في نهاية المطاف فهي لم تكن حتى اللحظة في واجهة الحدث وان برز جزء منها هذا لا يعني ان الأمر قد صار كافيا لكي نستطيع وضع النقاط على الحروف وخاصة وان المتلونون مهرة ولديهم من الخبرة ما يكفي في ان تكون الأمور غامضة حتى لأقرب المقربين منها واخشى ما يمكن ان يخشاه غيري ممن يتعاملون مع الأمور بمزيد من الحذر حتى لا تكرر الخطاء الذي ندفع ثمنه حتى اللحظة تطبيقا للمقولة الشهيرة لايلدغ المرء من جحره مرتين واقول اخشى اي ان الأمور المتقلبة قد يكون النظام نفسه له ضلع في ادارتها وتوجيهها الى المحطة التي يريد ان تكون في نهاية المطاف وهذا ما احب ان احذر منه وان ينتبه له الجميع فلا تغريكم مظاهر البعض وحديثهم المعسول والسقوف المرتفعة التي يتبنوها من القصور العاجية ومن وراء البحار وغيرهم يدفع الثمن .

يا شعب الجنوب الأبي الأمور واضحة عندما يريد البعض ان يتحول الجنوب الى دويلات ومشيخات وسلطنات على شاكلة ما كان يسمى باتحاد الجنوب العربي قبل ان نصل الى تحقيق الهدف في التحرر بعد .....فهذا يعني ان البعض لم يتعلم من دروس الماضي والآمه وعبره التي مزقتنا الى اشلاء بالوقت الذي امامنا مهمة الجلاء من عدو همجي ومن محتل منتقم ومتخلف يفترض ان نركز عليه قبل اي شيئ آخر اذا ما كا نت الأمور تمشي في الطريق الصحيح هذه ملا حظات للنقاش الجاد من قبل الجميع والسؤال المطروح للنقاش هو ايهما الأفضل النضال من اجل استعادة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ... ام اتحاد الجنوب العربي ولماذا ؟
هذا والله من وراء القصد .

والى اللقاء في الحلقة القادمة بعد بروز الكثير من الإجابات


اليمن الى اين ذاهب ؟
الحلقة الثانية
يكتبها العميد طيار: عبد الحافظ العفيف

كان عنوان الحلقة الأولى الجنوب الى اين ذاهب بالوقت الذي كان من المفروض ان يكون العنوان الصح هو الى اين اليمن ذاهبة ؟.....وكنت متعمدا لوضع ذالك العنوان للحلقة الأولى كما ظهر لأستشف بعض الإجابات ممن تهمهم القضية الجنوبية بشكل خاص واليمنية بشكل عام وخاصة بعد تدهور الأوضاع في اليمن في مختلف مجالاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية مما اربكت هذه الأوضاع الجميع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بحكم ترابط المصالح الأمنية والسياسية والإقتصادية لما يمثله اليمن من موقع جغرافي هام يقع فيه ممر عالمي استراتيجي وحيوي تستفيد منه الملاحة العالمية دون استثناء.
واحب التنويه الى كل القراء الكرام والمحبين لأمن واستقرار اليمن في البحث عن مخرج لا ضرر ولا ضرار على اي كان ان نناقش الموضوع بمزيد من الشفافية والقبول بالراي والراي الآخر وبدون اللجوء الى التجريح والمهاترات الإعلامية التي لا تخدم احد سوى من لهم مصلحة ببقاء الإوضاع على ما هي عليه وبقاء الأوضاع المتدهورة والذاهبة نحو الصوملة ساخنة ممزوجة بالعنف والعنف المضاد والكراهية والكراهية المضادة كما حدث مؤخرا من قتل واعتقال جماعي وحصار اقتصادي للمناطق الجنوبية ورافقها قتل عائلات بالجملة امام الله وخلقه من قبل قوى ارهابية آثمة لا لها صلة بنهج الحراك وتوجهه السلمي الهادف الى تحرير الأرض والإنسان واستعادة الحق بالطرق السلمية.


ولقد استنتجت ان اليمن متجه نحو اعادة الدكتاتورية الملكية في الشمال والسلطنات والمشيخات والإمارات في الجنوب (دويلات ما كان يسمى باتحاد الجنوب العربي) واذا كان كذالك فان اليمن ذاهبة نحو الصوملة لا سمح الله ولكن لا مفر منه اذا ما اصر اطراف التشدد على افكارهما في الخيارات المذكورة.

اكتب هذا الحلقة في 17 من يوليو 2009م وهو اليوم الذي يحتفل به رأس نظام صنعاء ممثلا بالرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة يوم استيلائه على السلطة وتنصيبه رئيسا للجمهورية العربية اليمنية في العام 1979م وفي مثل هذا اليوم ولو كان ما زال رئيسا للشمال اليمني فقط لما اهتميت بكتابة هذا المقال ولم يكن تمر علي حتى فكرة كتابة مثل هذا المقال على الإطلاق لإنه لايهمنا موضوع كهذا باعتباره شأن شمالي بحت لكن اليوم اليمن ليس اليمن الذي كان قبل العام 1994م وعلي عبد الله صالح غير الشخص الذي كان بالأمس فلقد صار شخص كل اليمنيون لهم به علاقة سلبا وايجابا بحكم اختياره كرئيسا لدولة الوحدة التي تمت بين الشمال والجنوب في 22 من مايو 1990م ووفقا للإتفاقيات التعاقدية في الشراكة بين الشمال اليمني وجنوبه المتفق عليها حينها بصورة سلمية وبقناعة جميع الأطراف ولكن تم التحاليل والإلتفاف على تلك الإتفاقيات المبرمة بين الشمال والجنوب وتم ابطالها بفعل الحرب الذي لجاء اليها النظام الشمالي برآسة صالح في صيف العام 1994م مما مكنه من الإنفراد بحكم اليمن وتثبيت سلطته الفردية الذي يحتفل بها اليوم في 7 من يوليو معلنا الغاء الشراكة مع الجنوب ومنصبا نفسه الحاكم المطلق على اليمن شمالا وجنوبا ومؤكدا خيار توجههه نحو الحكم الملكي ولكن بنظام جمهوري والتوجه نحو التوريث للعرش مؤكدا ذالك باحتفاله بيوم الجلوس والمصادف ا ليوم 17 من يوليو من كل عام وهذا مالم يكن متفق عليه على مستوى اليمن كله .

كل هذه المؤشرات في التوجه للحكم في اليمن نحو التوريث واعادة الملكية والدكتاتورية الفردية تؤكد ما لا يدع مجالا للشك في ان هناك شيء ما وراء الأكمة على مستوى اليمن كله.... ما هي ؟ نحن معا بهذه الحلقة معنيين في ايضاحها للشعب اليمني بشكل عام واليمني الجنوبي بشكل خاص لكي معا نستطيع معرفة رؤوسنا من ارجلنا ونعرف الى اين نحن ذاهبون ولإن البعض من ابناء الجنوب قد اجابوا على بعض التساؤلات فيما يخص الجنوب وقالوها بصريح العبارة بان الجنوب ذاهب الى الإستقلال من الشمال ومتجه نحو استعادة ما كان يسمى بمشيخات وسلطنات واما رات اتحاد الجنوب العربي حتى ولم يكن هذا الرد يمثل قناعات الجميع في الجنوب وخاصة خيار اعادة الأوضاع الى ما قبل العام 1967م لكنه توجه يخطط له ضمن مكونات الحراك الجنوبي الذي كنا نامل منه جميعا ان لا يكون هذا منبثق من ضمن خيارات الحراك وخاصة في ضرف كهذا نحن احوج ما نكون الى وحدة لكل المكونات الجنوبية الحراكية في هذا الضرف الإستثنائي الذي يعيشه الشعب الجنوبي مهمشا ومحروما من ابسط حقوقه في العيش الكريم بل ويعيش حالة التطهير العرقي والإلغاء من قبل دكتاتورية الشمال وخاصة بعد توحد الهدف في التخلص من النظام الشمالي كمحتل لأرض الجنوب بقوة السلاح بعد اقدامه على غزو الجنوب باستخدام القوة في حرب صيف العام 1994م.

اذا بعد هذه المقدمة التي ابرزت عدد من الأسئلة المحيرة يا تي دور كل الشعب اليمني في الإجابة على مثل هذه الأسالة المتعلقة بمستقبل اليمن واجياله القادمة والتي يجب ان نكون جادين في الرد عليها كي نمضي قدما نحو مستقبل آمن ومستقر دون ضرر او ضرار اذا ما اردنا العيش بحرية وكرامة ونبني يمن ديمقراطي موحد او فك ارتباط والعودة الى الوضع الذي يرتأيه الشعبين في الشمال والجنوب مع الحفاظ على الروابط الأخوية وحسن الجوار وبالطرق السلمية وعبر الإستفتاء الحر والنزيه وباشراف دولي وعربي زي ما يقول المثل يا دار ما دخلك شر.

سنواصل االحديث عن الموضوع في الحلقة القادمة بعد النقاش والرد من قبل المهتمين للوضع اليمني بشكل عام والوضع الجنوبي بشكل خاص .

.الى اين اليمن ذاهب ؟

الحلقة الثالثة
دولة بني الأحمر من القصر الجمهوري الى القصر الملكي

يكتبها العميد /طيار عبد الحافظ العفيف

يا ابناء اليمن الفقراء المضطهدين والشرفاء بمواقفهم النضالية الرافضة لكل انواع الظلم والإستعباد والتهميش على مستوى اليمن كله!

يا ابناء اليمن الجنوبي المحاصرين في سجن كبير اسمه الوطن المحتل من قبل فئة قليلة ظالة اغشى على عيونها نزواتها الشيطانية في ظلم واضطهاد ونهب وسلب وتعالي واطرسة ودجل وكذب وبطش وارهاب وفساد وافساد منظم اصبح ضيف على كل بيت يمني فئة اختزلت الوطن واختزلت منح الناس الأمن والأمان والإبقاء على الوحدة والأمن والإستقرار والحوار مع الآخرين واعطاء الناس الفتات من حقوقهم في المواطنة والعمل من خلال الولاء والطاعة العمياء لها ما عدى ذلك فكله غلط في غلط في وجهة نظر هذه الفئة الظالة والداعية الى مزيدا من التمزيق للوطن ونشر الفتن والنعرات القبلية والمذهبية والطائفية والعشائرية ونشر حالة الرعب والكراهية بين ابناء الوطن الواحد حفاظا على بقائها في الحكم والتسلط !

اليكم جميعا بعض من ما يجب ان يقال حرصا منا في الإسهام في توضيح ما يمكن توضيحه بما يجري اليوم في اليمن بشكل عام واليمن الجنوبي بشكل خاص وخاصة في ضرف يعيشه اليمن لا مثيل له وخاصة بعد ان كان اليمنيون قد عاشوا شهر عسل لم شمل البيت الواحد معتبرين ذلك بداية النهاية لحقبة من الزمن عاشها اليمن في الحروب والتفكك والإنهيارات في مختلف مناحي الحياة اليساسية والإجتماعية والإخلاقية والأمنية والإقتصادية .

لا شك ان كل منا يحب ان يرى وطنه مستقرا وآمنا ومزدهرا تسوده روح المحبة والتفاهم لبناء حياة سعيدة على مستوى الوطن كله لكننا جميعا اليوم نرى بام اعيننا ونعيش واقعنا من قلب الحدث نفسه بان كل هذه الطموحات والأماني والأحلام قد تبددت وتبخرت في لحظة من الزمن لم يعير لها اي اهتمام كل من تعاقب على حكم اليمن بحكم الجهل والتطرف والأنانية والكبرياء ......الخ من المسميات الأخرى بهذا الخصوص .

اذا ونحن نبحث عن اجابات مهمة في حياتنا جميعا قد تكون بالفعل هي من يعطى لها اجل الإهتمام والحرص لأن الأمر قد خرج عن طوره الطبيعي والعادي وصار شيء مخيف بل وفضيع لا يعلم بما يخفى تحت الصدور الا الخالق عز وجل الذي نسأله ان يجنبنا جميعا شرور المخفيات الضارة ويهدي كل من له ضلع في ما يحدث الى السراط المستقيم المؤدي الى اتجاه الخير والأمن والإستقرار الذي ينشده كل فاعل خير بهذه المعمورة الذي نحن جزء لايتجزء منها بغض النظر عن الإختلاف في الهوية اواللغة او موقع المنشاء المهم اننا كلنا بشر ومخلوقات ناطقة اتت من مصدر واحد وبقدرة خالق واحد اسمه الله لا غيره نا هيك على اننا نحن اليمانيون تجمعنا كل المقومات عدى سلوك الحكام الذين هم اساس ومصدر ويلاتنا وهي من نحتاج الى الوقوف امامها للبحث عن مخرج لكيفية التعامل معها وتجنب شرورها الذي نراها بام اعيننا بانها قادمة لا محالة اذا ما تمادينا في عدم حلها والتصدي لها جميعا دون استثناء في حينها قبل فوات الأوان.

ولقد قلنا في الحلقة الثانية في موضوعنا المعنون بـــ الى اين اليمن ذاهبة بان المؤشرات جميعها تقول بان الشمال ذاهب الى تثبيت الحكم الأسري الملكي والجنوب ذاهب الى استعادة دويلات ما كان يسمى بالإمارات والمشيخات والسلطنات وهذا الإستنتاج استخلصناه من خلال الواقع المعاش وخاصة للفتر الممتدة من العام 1994م وحتى يومنا هذا وهي فترة حكم بني الأحمر لليمن كاملا شماله وجنوبه ويؤازرهم بتوجهاتم هذه كل من كان له صلة بالفترة ما قبل العام 1967م لأنهم من سيستفيد في مثل هذا التوجه وهو من اعطى لهم فرصة العودة والإنبعاث مجددا ويقف الى جانبهم كل من تضرر من الثورة 14اكتوبر والثورة السبتمبرية ودولة الإستقلال من الإمامة والإستعمار الأجنبي.
وبهذه الحلقة سوف نركز على توجه الحكم في اليمن حاليا وفي عهد (دولة بني الأحمر ) الذي يتزعمها الرئيس صالح ونحب ان نوضح الرغبة الجامحة لدى هذا النظام متمثلا بقبيلة بني الأحمر حيث يمكن ان نتبادل النقاش حول توجه دولة بني الأحمر من القصر الجمهوري الى القصر الملكي ونقول فيما يخص هذا التوجه التقييم التالي :

فعندما نقف لنقيم بما هو الفرق بين رئيس جمهورية وعاهل مملكة ؟ ....وخاصة اذا تصرف الرئيس بدولته والمواطنين كما يتصرف الملوك ؟. بل ان البعض يتمادى حتى يتجاوز الملوك ! بتحكمه بالبشر والحجر وبكل ما يخص البلد من خيرات وممتلكات وقرارات داخلية وخارجية ويعتبر كل ما يقدم للأخرين هو هبة منه ليس الا ويعتبر ان حكمه ابدي وسيورث لخلفه وهذا ما ينطبق على الحكم اليوم في اليمن الذي صار بما لا يدع مجال للشك بان حكم بني الأحمر ودولتهم وهم ذاهبون لإستكمال منظومة الحكم السائدة في الجزيرة العربية الذي اليمن تعتبر نفسها واحدة من هذا التجمع الجغرافي والذي لم ينقصها سوى نظام الحكم المسمى بنظام جمهوري والذي يعتبر عقبة على طريق الإنظمام الى مجلس التعاون الخليجي لدول الجزيرة العربية التي لا يوجد فيها ولا دولة واحدة تحكم بنظام جمهوري ودول مجلس التعاون الخليجي فعلا لا تستطيع استيعاب اليمن بتسميتها الحالية التي لا يوجد لها نظير في المجلس رغم سلوك النظام اليمني بحكم اليمن على الطريقة التي توجد في المجلس ما عدى الفرق في ان الحكام في الخليج يهتمون بالتنمية وبمواطنيهم والتطور وتوفير الأمن والإستقرار للجميع على عكس ما يوجد في اليمن من حكم لا يهمه سوى ذات والمقربين والبطانة ومن ادى الولاء والطاعة وايدهم فيما هم قادمون عليه بالتوجه الى القصر الملكي واعلان مملكتهم بعد استيفاء الشروط الذاتية والموضوعية واتي هي على وشك الإستيفاء عدى بعض الأمور المتعلقة بالأسرة ذاتها وما يتعلق بما هو جاري في الجنوب حاليا من احتقان وحالة يقضة لا مثيل لها خلال الفترة المنصرمة.

من هنا وجدنا الإجابة الأولى في الى اين الشمال اليمني ذاهب الذي يتحكم فيه دولة بني الأحمر منذ عقود من الزمن وقبل ان يكون اليمن شمالا وجنوبا موحدا وبعد توحيد شطري اليمن وتم القضاء على وحدة الشراكة بين الجنوب والشمال واستبدالها بوحدة الإلغاء للهوية الجنوبية وضم الجنوب الى دولة بني الأحمر صارت المهمة اليوم في تحديد مستقبل اليمن كاملا سهلة لدى طموح قبيلة آل الأحمر وطموح رئيسها علي عبد الله صالح الأحمر وخاصة بعد موت الشيخ عبد الله الأحمر شيخ مشائخ حاشد وبني الأحمر الذي كان يرى فيه صالح عقبة امام طموحاته في اعلان مملكته وتحديد وريثه للعرش ابنه احمد وسهلا بعد ان اقنع مشائخ وامراء وسلاطين الجنوب السابقين بفكرته في المضي قدما نحو الحكم الملكي في الشمال والسلاطيني المشائخي في الجنوب ولكن تكون ضمن مملكته الكبرى لليمن الكبير من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب .

انا اعتقد بان الرئيس صالح قد قراْ شيء عن دولة بني الأحمر في غرناطة وقد اعتبر ان تلك القبائل التي حكمت غرناطة قبل مآت السنين لها صلة بقبيلة بني الأحمر الحالية في اليمن وهذا ما لم الم فيه واجهله وارجو من لديه معرفة حول هذا يعطينا ولو شيء بسيط عن دولة بني الأحمر في غرناطة وعلاقتهم ببني الأحمر في اليمن لنستطيع تقييم صاحبنا تقييما صحيحا لما يفكر فيه من استعادة مجد قد ولى زمنه نكتفي الى هنا حتى نبحث عن اجابة لمثل هذا السؤال ونواصل حلقتنا الرابعة انشاء الله لنستكمل بعض الإجابات عن موضوعنا الذي نناقشه الآن وهو موضوع يهمنا نحن ابناء الجنوب قبل غيرنا وخاصة وبعد ان اصبح واضح بان السياسية الحالية لهذه الدولة طمس هويتنا تنفيذا لوصية الشيخ الأحمر في ان ضم الجنوب ما هو الا استعادة الفرع الى الأصل .

عميد / طيار عبد الحافظ العفيف
المملكة المتحدة شفيلد

من اراد ان يتصل بنا لنناقش معا ما يجري اليوم في اليمن بروح مسؤولة ومزيد من الشفافية دون تجريح وفقا لإحترام الري والرأي الآخر .........الخ

يمكن الإتصال على الهاتف المحمول رقم 07727401368

او يكتب الينا على العنوان التالي

alhafehalshari@hotmai.co.uk





.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق