بريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب
فيما يخص الحرب الغادرة في العام 1994م
وجاهزية الطيران الذي كنت حينها احد المسئولين عليه
شبكة الطيف - بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
المقدمة
كتب الكثيرمن الكتب ككتاب الف ساعة حرب للمزيف للحقائق عبد الملك / الشميري السفير اليمني الحالي في مصر والمقالات والأراء عن حرب 1994م بين الشمال اليمني وجنوبه ولكن من طرف واحد او من قبل البعض الذين يجهلون الكثير عن خفاياء واسرار تلك الحرب اللعينة او لهم غرض في الإستعراض والتباهي او لغرض في نفس يعقوب في تحميل الغير تبعات تلك الحرب ونتائجها وتبرير من لهم صلة بها بطريقة مباشرة او غير مباشرة حتى يفلتوا من العقاب والمساءلة لما اقترفوه من جريمة شنعاء بحق الشعب اليمني شمالا وجنوبا.
بمناسبة الذكرى العشرينية لليوم الدامي الأسود في حياة الشعب اليمني بشكل عام وحياة الجيش اليمني شماله وجنوبه حينها بشكل خاص وعلى وجه التحديد يوم 27/ 4/ 1994م هذا التاريخ الذي سجله التاريخ في صفحاته السوداء وذلك عندما اعطى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رئيس دولة الوحدة الوهمية والغير شرعية شعبيا والمسماة حينها بالجمهورية اليمنية ( ج ي ) اوامره من ميدان السبعين بصنعاء للإنقضاض على ت/3/مد الجنوبي المرابط في عمران من خلال خطابه الشهير في ذلكم اليوم والذي القاه امام الجماهير المحتشدة والقوات الشمالية المستعرضة لجهوزيتها وعضلاتها بعد اعداد معنوي وتجهيز نفسي استمر لعشرات السنين على عقيدة واحدة لا سواها وهي عقيدة محو العار من الهزائم المتتالية الذي مني به هذا الجيش خلال فترات تواجد اليمن حينها ضمن دولتين مستقلتين ومختلفتين نهجا وفكرا وتوجها وعقيدة سياسية وعسكرية ولاؤها المطلق للرئيس وحاشيته ولا لاحد سواهم اعطى اوامره مباشرة من ميدان السبعين للتوجه الى الهدف الأول والمحدد في القضاء على اللواء / 3/ مدرع الجنوبي المرابط في عرضي عمران بجانب مصنع الإسمنت والمحيط به عشرات الألوية والكتائب القبلية والأمنية والمقابل له اللو/1// مدرع وعدد من الكتائب الهندسية والإمدادية الملحقة بهذا اللواء مباشرة والتي جميعها مرتبطة باتصال مباشر براس الإجرام والغدر والخيانة الرئيس علي عبد الله الأحمر السنحاني وبقيادة الفرقة الأولى مدرع الذي يتراسها الأخ/ الغير شقيق للرئيس صالح عميد/ الأرهاب وامير الحروب الضابط الشمالي السنحاني علي محس الأحمر وكذا تلك الوحدات المحيطة باللواء 3/ مد/جنوبي من الوحدات الشمالية كانت تتمتع بدعم مباشر من قبل قائد القوات الشمالية الذي يتراسها الشاب اليافع حينها اخ الرئيس صالح من الأم المدعو /محمد صالح الأحمر السنحاني والذي ما زال يشغل المنصب نفسه حتى اللحظة
وساعدني الحظ بزيارة اللواء/3 مد/ في العام 1992م بدعوة من قائد اللواء سيف البقري ونائبه للشئون الفنية علي العفيف ابن عمي الذي من خلال تلك الزيارة وضعت استنتاجات بان اللواء في وضع لا يحسد عليه ووضعه صعب ولا يستطيع احد تقديم له اي مساعدة برية كانت ام جوية كونه في موقع مشترك وداخل مدينة سكنية وان موقع اللواء في مازق وفي مقتل محقق لا يستطيع عمل شيء سوى الدفاع عن النفس بطريقة انتحارية وهذا ما حدث يومها ولا شيء سواه سنتحدث لا حقا كيف سارت الأمور يوم 27/ 4/1994م والأسبوع الذي تلاه حتى اعلان الحرب الشاملة في 4/5/1994م.
وجاهزية الطيران الذي كنت حينها احد المسئولين عليه
شبكة الطيف - بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
المقدمة
كتب الكثيرمن الكتب ككتاب الف ساعة حرب للمزيف للحقائق عبد الملك / الشميري السفير اليمني الحالي في مصر والمقالات والأراء عن حرب 1994م بين الشمال اليمني وجنوبه ولكن من طرف واحد او من قبل البعض الذين يجهلون الكثير عن خفاياء واسرار تلك الحرب اللعينة او لهم غرض في الإستعراض والتباهي او لغرض في نفس يعقوب في تحميل الغير تبعات تلك الحرب ونتائجها وتبرير من لهم صلة بها بطريقة مباشرة او غير مباشرة حتى يفلتوا من العقاب والمساءلة لما اقترفوه من جريمة شنعاء بحق الشعب اليمني شمالا وجنوبا.
بمناسبة الذكرى العشرينية لليوم الدامي الأسود في حياة الشعب اليمني بشكل عام وحياة الجيش اليمني شماله وجنوبه حينها بشكل خاص وعلى وجه التحديد يوم 27/ 4/ 1994م هذا التاريخ الذي سجله التاريخ في صفحاته السوداء وذلك عندما اعطى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رئيس دولة الوحدة الوهمية والغير شرعية شعبيا والمسماة حينها بالجمهورية اليمنية ( ج ي ) اوامره من ميدان السبعين بصنعاء للإنقضاض على ت/3/مد الجنوبي المرابط في عمران من خلال خطابه الشهير في ذلكم اليوم والذي القاه امام الجماهير المحتشدة والقوات الشمالية المستعرضة لجهوزيتها وعضلاتها بعد اعداد معنوي وتجهيز نفسي استمر لعشرات السنين على عقيدة واحدة لا سواها وهي عقيدة محو العار من الهزائم المتتالية الذي مني به هذا الجيش خلال فترات تواجد اليمن حينها ضمن دولتين مستقلتين ومختلفتين نهجا وفكرا وتوجها وعقيدة سياسية وعسكرية ولاؤها المطلق للرئيس وحاشيته ولا لاحد سواهم اعطى اوامره مباشرة من ميدان السبعين للتوجه الى الهدف الأول والمحدد في القضاء على اللواء / 3/ مدرع الجنوبي المرابط في عرضي عمران بجانب مصنع الإسمنت والمحيط به عشرات الألوية والكتائب القبلية والأمنية والمقابل له اللو/1// مدرع وعدد من الكتائب الهندسية والإمدادية الملحقة بهذا اللواء مباشرة والتي جميعها مرتبطة باتصال مباشر براس الإجرام والغدر والخيانة الرئيس علي عبد الله الأحمر السنحاني وبقيادة الفرقة الأولى مدرع الذي يتراسها الأخ/ الغير شقيق للرئيس صالح عميد/ الأرهاب وامير الحروب الضابط الشمالي السنحاني علي محس الأحمر وكذا تلك الوحدات المحيطة باللواء 3/ مد/جنوبي من الوحدات الشمالية كانت تتمتع بدعم مباشر من قبل قائد القوات الشمالية الذي يتراسها الشاب اليافع حينها اخ الرئيس صالح من الأم المدعو /محمد صالح الأحمر السنحاني والذي ما زال يشغل المنصب نفسه حتى اللحظة
وساعدني الحظ بزيارة اللواء/3 مد/ في العام 1992م بدعوة من قائد اللواء سيف البقري ونائبه للشئون الفنية علي العفيف ابن عمي الذي من خلال تلك الزيارة وضعت استنتاجات بان اللواء في وضع لا يحسد عليه ووضعه صعب ولا يستطيع احد تقديم له اي مساعدة برية كانت ام جوية كونه في موقع مشترك وداخل مدينة سكنية وان موقع اللواء في مازق وفي مقتل محقق لا يستطيع عمل شيء سوى الدفاع عن النفس بطريقة انتحارية وهذا ما حدث يومها ولا شيء سواه سنتحدث لا حقا كيف سارت الأمور يوم 27/ 4/1994م والأسبوع الذي تلاه حتى اعلان الحرب الشاملة في 4/5/1994م.
قد يستفسر البعض لماذا اختار القرار في مثل يوم كهذا ولماذا تم اختيار هدف انتقائي محدد كاللواء 3/ مد ولا شيء سواه في المرحلة الأولى للخطة التي لها ملحقات خاصة في التطوير لمجريات المعركة اذا ما كان هناك رد جنوبي على هذه العملية المحدودة ولعدم وضع مبررات او مخارج بقناعات ذاتية او انتقائية لما حدث فيجب العودة فعلا الى الوثائق التي تثبت بان الرئيس اليمني الشمالي فعلا هو وحده من كان الضالع في اعطاء الأوامر للبدء في الحرب تلك من خلال تملصه من ما تم الإتفاق عليه في وثيقة العهد والإتفاق الموقعة من قبل الإجماع الوطني ممثلة بالأحزاب والنخب السياسية والإجتماعية الشمالية والجنوبية على حد سوى وتحت اشراف الملك حسين ملك المملكة الهاشمية الأردنية رحمه الله والتي تنص بان من يلجاء الى الحسم العسكري فهو مجرم وخائن.
اذكر ان الملك رحمة الله عليه حذر الجميع من مغبة اللجوء الى الحل العسكري لما يترتب عليه من تداعيات خطيرة على المستوى المحلي والعربي والدولي وبان الوحدة ستكون في خطر اذاما حدث ذلك وكنت احد من سمع منه مثل هذا التحذيرات عندما حاضرنا الملك حسين شخصيا باحد القواعد الجوية الأردنية حينما كنت ضمن وفد لزيارة خاصة باالقوات الجوية والدفاع الجوي الملكية الأردنية في العام 1993م واليمن تعيش ازمة داخلية حادة بين الشمال والجنوب وعلى وجه الخصوص بين الرئيس ونائبه و حزبي الشراكة المؤتمر الشعبي العام والإصلاح الشمالي من جهة والحزب الإشتراكي ومن يناصره من احزاب الجنوب من جهة اخرى حيث قال لنا الملك وشهادة للتاريخ انتم في الجيش اليمني يجب ان تحذروا من الوقوع في المحضور وهو الإصطدام المسلح فيما بينكم وباعتبار الجيش اليمني هو صمام وحدة اليمن وامنه يجب ان يكون محايدا في حل الأزمة القائمة الذي انشاء الله سوف اسهم شخصيا في تذليل العقبات التي تقف عائقا امام اعادة الثقة المتبادلة بين الرئيس اليمني ونائبه من خلال دعوتهم الى عمان عاصمة مملكتنا في اقرب وقت ممكن والتي بموجب هذا اللقاء سنصل انشاء الله الى حل يرضي جميع الأطراف هذا ماقيل بعض من حديث طويل للملك امامنا نحن الوفد المشترك من كل الوية ووحدات القوات الجوية والدفاع الجوي اليمنية لدولة الوحدة حينها والتي لم يكن قد تم دمجها ببعضها البعض سوف نقف عند هذا لا حقا في حلقات خاصة بتركيبة الوحدات المسلحة لكل طرف واستعراض اسباب عدم نجاح خطة الدمج للوحدات الجنوبية بالوحدات الشمالية كما نستعرض خطة الإنتشار لبعض الوحدات في بداية اعلان الوحدة اي قبل اعلان الحرب اللعينة في صيف 1994م وللإجابة على ما طرحته من اسئلة خلال هذا البحث الذي هو جزء من بحث طويل يتالف من 120 صفحة غير قابل للنشر في مثل ضرف كهذا سوى لبعض المعلومات التي يجب قولها حفاظا على عدم السماح بتزوير التاريخ من طرف واحد او اعطاء صغار القوم قول شيء يجهلونه وبدون قصد ولانه ينشر عبر مواقع النت اكتفي الى هنا في هذه الحلقة وسنواصل وضع بعض النقاط على الحروف في الإجابة على بعض الإسئلة وليس الكل ايمانا مني من حفظ ماء الوجه للبعض الأحياء منهم والأموات والله على ما اقول شهيد بان هناك خفاياء يقشعر منه البدن سنقول بعضها والبعض الآخر سنقولها في الوقت المناسب بعد اتضاح الكثير من الأمور التي ما زالت غامضة حتى اللحظة وانزال مثل هذه المعلومات في الضرف الحالي هي خدمة للوضع الجنوبي وليس العكس كما يحاول ان يشوه فهمه البعض وكي نلجم اولئك المزايدون والمزيفون للتاريخ والمحاولون قلب الحقائق وفقا لمصالحهم واهوائهم وخدمة لتوجهاتهم المشبوهة كما يتم الإجابة على جهوزية الطيران يم اعلان الحرب الشاملة اللعينة والغادرة في 4/5/1994م.
تابعونا في الحلقة القادمة على مدار سبعون يوم من بداية الشهر القادم وحتى 7/7 1994م اليوم الأسود في التاريخ الجنوبي وهذه الفترة هي فتر الحرب الظالمة والغادرة بين الشمال والجنوب والتي كانت لصالح الشمال هذه المرة لماذا سنستعرض ذلك في آخر حلقة من هذه الحلقات
هذه هي المقدمة لبحث شيق ليستفيد منه جيل المستقبل وحزين بما يحتويه من مآسي اقترفها البعض منا بقصد او غير قصد سنواصله معكم ايها القراء الكرام في الإسبوع القادم ان شاء الله
اذكر ان الملك رحمة الله عليه حذر الجميع من مغبة اللجوء الى الحل العسكري لما يترتب عليه من تداعيات خطيرة على المستوى المحلي والعربي والدولي وبان الوحدة ستكون في خطر اذاما حدث ذلك وكنت احد من سمع منه مثل هذا التحذيرات عندما حاضرنا الملك حسين شخصيا باحد القواعد الجوية الأردنية حينما كنت ضمن وفد لزيارة خاصة باالقوات الجوية والدفاع الجوي الملكية الأردنية في العام 1993م واليمن تعيش ازمة داخلية حادة بين الشمال والجنوب وعلى وجه الخصوص بين الرئيس ونائبه و حزبي الشراكة المؤتمر الشعبي العام والإصلاح الشمالي من جهة والحزب الإشتراكي ومن يناصره من احزاب الجنوب من جهة اخرى حيث قال لنا الملك وشهادة للتاريخ انتم في الجيش اليمني يجب ان تحذروا من الوقوع في المحضور وهو الإصطدام المسلح فيما بينكم وباعتبار الجيش اليمني هو صمام وحدة اليمن وامنه يجب ان يكون محايدا في حل الأزمة القائمة الذي انشاء الله سوف اسهم شخصيا في تذليل العقبات التي تقف عائقا امام اعادة الثقة المتبادلة بين الرئيس اليمني ونائبه من خلال دعوتهم الى عمان عاصمة مملكتنا في اقرب وقت ممكن والتي بموجب هذا اللقاء سنصل انشاء الله الى حل يرضي جميع الأطراف هذا ماقيل بعض من حديث طويل للملك امامنا نحن الوفد المشترك من كل الوية ووحدات القوات الجوية والدفاع الجوي اليمنية لدولة الوحدة حينها والتي لم يكن قد تم دمجها ببعضها البعض سوف نقف عند هذا لا حقا في حلقات خاصة بتركيبة الوحدات المسلحة لكل طرف واستعراض اسباب عدم نجاح خطة الدمج للوحدات الجنوبية بالوحدات الشمالية كما نستعرض خطة الإنتشار لبعض الوحدات في بداية اعلان الوحدة اي قبل اعلان الحرب اللعينة في صيف 1994م وللإجابة على ما طرحته من اسئلة خلال هذا البحث الذي هو جزء من بحث طويل يتالف من 120 صفحة غير قابل للنشر في مثل ضرف كهذا سوى لبعض المعلومات التي يجب قولها حفاظا على عدم السماح بتزوير التاريخ من طرف واحد او اعطاء صغار القوم قول شيء يجهلونه وبدون قصد ولانه ينشر عبر مواقع النت اكتفي الى هنا في هذه الحلقة وسنواصل وضع بعض النقاط على الحروف في الإجابة على بعض الإسئلة وليس الكل ايمانا مني من حفظ ماء الوجه للبعض الأحياء منهم والأموات والله على ما اقول شهيد بان هناك خفاياء يقشعر منه البدن سنقول بعضها والبعض الآخر سنقولها في الوقت المناسب بعد اتضاح الكثير من الأمور التي ما زالت غامضة حتى اللحظة وانزال مثل هذه المعلومات في الضرف الحالي هي خدمة للوضع الجنوبي وليس العكس كما يحاول ان يشوه فهمه البعض وكي نلجم اولئك المزايدون والمزيفون للتاريخ والمحاولون قلب الحقائق وفقا لمصالحهم واهوائهم وخدمة لتوجهاتهم المشبوهة كما يتم الإجابة على جهوزية الطيران يم اعلان الحرب الشاملة اللعينة والغادرة في 4/5/1994م.
تابعونا في الحلقة القادمة على مدار سبعون يوم من بداية الشهر القادم وحتى 7/7 1994م اليوم الأسود في التاريخ الجنوبي وهذه الفترة هي فتر الحرب الظالمة والغادرة بين الشمال والجنوب والتي كانت لصالح الشمال هذه المرة لماذا سنستعرض ذلك في آخر حلقة من هذه الحلقات
هذه هي المقدمة لبحث شيق ليستفيد منه جيل المستقبل وحزين بما يحتويه من مآسي اقترفها البعض منا بقصد او غير قصد سنواصله معكم ايها القراء الكرام في الإسبوع القادم ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق