السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الأحد، 19 سبتمبر 2010

الا انهم المفسدون وهم الإرهبيون ويا جنوبيوناحذروا مما يدعون




خاص ببريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب


ألا إنهم هم المفسدون وهم الإرهابيون ويا جنوبيون احذروا مما يدعون

بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف


اطلعت على ما ورد في مقال نشر في ( نبأ نيوز للباحث اليمني- / سامي شرف الأهدل/ من فرنساء) حيث قال:

وكي لا نظلم تنظيم القاعدة ونتهمه بأنه وحده من يسعى لجعل اليمن أفغانستان أخرى, يمكننا القول بأن الحراك الانفصالي ورافعي أعلام 13 يناير هم أيضاً من يسعون لجعل اليمن صومال أخرى ولا تَفرق أفغانستان عن الصومال كثيراً. والسؤال هنا هل كان لهذا التنظيم أن يظهر للعلن وبتلك الصورة المستفزة لولا وجود دعم العناصر الانفصالية له؟ وهل سيسعى أعضاء هذا الحراك لمساعدة ومساندة القاعدة حقاً وجعل محافظاتهم قاعدة "للقاعدة"؟
اليس كلمة لكي لا نظلم تنظيم القاعدة التي وردت على لسان كاتب المقال تعبر بما لا يدع مجال للشك بانه واسياده غير راضين عن قرار المجتمع الدولي ممثلا بهيئة الأمم المتحدة والدول المقررة فيه بضرورة استئصال هذا الورم الخبيث قبل فوات الأوان وضرورة اجتثاث هذا التنظيم المنبوذ عالميا لما يشكله من خطر امني على استقرار العالم وضرورة وضع حد الى المزيد من التدوهر الأمني والإقتصادي في اليمن وما وصلت اليه الأمور في اليمن من انفلات امني خطير تعكس نفسها سلبا على الشعب اليمني المغلوب على امره وعلى دول الجوار والعالم برمته مما يشكل تهديد في جر اليمن الى مربع العنف والصوملة الذي حذر الجميع من هذا في وقت مبكر وفي اكثر من مناسبة لكن نظام صنعاء رفض بل وابى ان يستمع لأي راي عاقل بهذا الخصوص لشعوره وتبجحه ان بمقدوره حل كل المشاكل العالقة في اليمن بمفرده وباسلوبه الخاص وانه لا يعترف باحد من الفرقاء السياسين في اليمن مما جلب لنا جميعا كبريائه وتاطرسه وفساده ويلات لايعرف احد نتائجها الكارثية الا الله بل وان ما قد اتضح حتى اللحظة بان اليمن هي في اجندة التدويل من قبل هيئة الأمم لما آلت اليه الأمور من تدهور كبير ومن خطورة انزلاق الأمور الى مربع العنف والعنف المضاد كما هو عليه الحال في العراق وافغانستان والصومال والسودان و باكستان وبعض الدول الإفريقية الأخرى المتناحرة قبليا والذي بهذا قد يجر المطقة برمتها الى المجهول والذي به تهدد جميع المصالح العلمية في هذه المنطقة الإستراتيجية والإقتصادية النفطية.

لكن اليوم وباسلوب شيطاني خطير يريد هذا النظام ان يحمل غيره وعلى وجه التحديد يريد ان ينسب تبعات سلوكه الأناني ونزواته الشيطانية للحراك السلمي الجنوبي وذلك محاولا الكذب مجددا على المجتمع الدولي ودول المنطقة بان مايجري في الجنوب من حراك هو له ارتباط بالقاعدة وهذا زعم خاسر وكاذب بل في الحقيقة في ان احد اهداف النظام هو تسريب عناصر ارهابية الى جسد الحراك وهو من يوكل لها مهمة خلط الأوراق وتشويه نهج الحراك السلمي من اجل حجب التعاطف المحلي والدولي مع القضية الجنوبية الواضحة للعيان بانها قضية واقعية وانسانية بحاجة الى مناقشتها والوقوف امامها بصورة جدية لإنقاذ شعب الجنوب الراضخ تحت نير اسوء استعمار عرفه التأريخ والنظام يحاول جاهد وبعد ان انقلب السحر على الساحر في جر الجميع الى مربع الفوضاء الخلاقة باسم تبنيه الحرب على شركائه من الإرهبيين الذي هو من جلبهم من افغانستان وباكستان الى اليمن صيف العام 1994م واستفاد منهم في القضاء على شركائه في الوحدة والإستفراد في الحكم على طريق التوريث وحكم القبيلة الت يخطط لها هذا النظام دون وازع من الخجل ودون رادع ضميري كم اننا نعلم جميعا ان ما يقوم به هذا انظام من تبني المشاركة في الحرب على الإرهاب هو بعد نفاذه لكل اوراقة ولم يبقى امامه سوى هذه الورقة وذلك ليكسب رضى دول المنطقة والغرب الذين يعرفون جيدا هذا النظام واساليبه في الدجل والكذب والإفتراء واجادة التلون في المواقف ولعب السياسات في الوقت الضائع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق