السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الأحد، 19 سبتمبر 2010

دينوصورات جنوبية رفعت الراي البيضاء امام القصر الرآسي اليمني وامام العديد من الوزارات اليمنية




بريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب


دينصورات جنوبية رفعت الراية البيضاء امام القصر الرآسي اليمني
وامام العديد من الوزارات اليمنية


بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف


على ضوء الإتفاق الإخير بين نظام الجهالة والفساد واحزاب ما يسمى باللقاء المشترك والذي يدخل ضمن هذا اللقاء الحزب الإشتراكي اليمني والذي ما زال في عضويته العديد من دينصورات جنوبية - شمالية كانت الى حين تتمشدق بالقضية الجنوبية والدفاع عن الحق الجنوبي مستخدمة مختلف الشعارات ومختلف اساليب التغني بوشائج الماضي الشمولي وبعض محاسن تلك الفترة للكذب والإفتراء على الشعب الجنوبي الى ان انفضح امر هؤولاء حين رفعوا الراية البيضاء معلنين تخليهم الكامل عن القضية الجنوبية وشعب الجنوب المغلوب على امره مقابل قبول راس نظام الفساد في اشراكهم في الترتيبات القادمة لما يسمى بحكومة الإئتلاف اللاوطني وكذا ترتيب اوضاع البعض منهم على حساب دما ء شهداء الجنوب الأبرار دون خجل ولا وجل بل ودون وازع ضمير يجعل هؤولاء الإقدام على تصرف خياني لوطنهم وشعبهم الذي حكموه فترة من الزمن ومن قوت الكادحين ترعرعوا وكبروا وصاروا الى المستوى الذين هم عليه , ولكن للأسف نسيوا كل شيء وفضلوا الإرتماء في احضان نظام صنعاء وذهبوا مهرولين رافعين الراية البيضاء صوب القصر الرآسي اليمني وامام العديد من الوزارات اليمنية في الخارج مقابل الرضى عنهم ومنحهم الفتات من المصالح والمناصب التي لاتسمن ولا تغني من جوع.

والله انها لمهزلة ما بعدها مهزلة بان ينتهي الوضع ببعض من القيادات والكوادر الجنوبية المحسوبة سياسيا على الحزب الإشتراكي اليمني الى رفع راية الإستسلام دون قيد اوشرط بل وما هو اسوء مسلمة الجمل بما حمل معلنة قبولها الغير مشروط بكل ما خطط له نظام الفساد والجهالة منذ ان استطاع غزو الجنوب عسكريا في العام 1994م متخليا عن كل الإتفاقيات التي ابرمت بينه وبين شريكه الجنوبي ممثلا حينها براس النظام الجنوبي الحزب الإشتراكي اليمني والذي من نتائج ذلك الغزو استباحت ارض الجنوب الطاهرة واعتبرت الجنوب بموجب نتائج ذلك الغزو ,و منذو تلك اللحظة ارضا محتلة وتم ضمها جغرافيا وسكانيا الى خارطة الجمهورية العربية اليمنية على ضوء سياسة استعادة الفرع الى الأصل ومع الإحتفاظ بالإسم والعلم المتفق عليه في 22/ من مايو 1994م لتغطية شرعية الإحتلال امام العالم وامام العامة من الناس في اليمن.

انا انصح كل كوادر الحزب الإشتراكي الجنوبية ممثلا بمنظماته القاعدية ومنظمات الحزب في مختلف المراكز والمديريات والمحافظات الجنوبية اعلان انظمامها الى الحراك السلمي الجنوبي باعتباره اليوم الحامل للقضية الجنوبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق