السماء لا تحب سوى البواسل

السماء لا تحب سوى البواسل
صقر الجنوب ****** العميد/ طيار/ عبد الحافظ العفيف وذكريات مع سماء الوطن الجنوبي الديمقراطي الحبيب

الأحد، 19 سبتمبر 2010

عادت حليمة لعادتها القديمة




بريد الحراك الجنوبي ****** صقر الجنوب


عادت حليمة لعادتها القديمة
اذا كنا قد اتفقنا على ان دم الجنوبي على الجنوبي حرام
فانا اقول ان دم الجنوبي المعتدي على اخوه الجنوبي والمناصر لحملة الإحتلال حلال

بقلم العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف

معادن الرجال تبان في ساحة الوغى وليست في القاعات المغلقة للدردشة والمزايدة وحب الظهورفي التسابق على مناصب وهمية وتشكيل حكومات مشبوهة واليوم وبعد ان بدء العد التنازلي لبداية الجد في المنازلة الميدانية بين الشعب في الجنوب المسالم والغازي المحتل المدجج بكل انواع الأسلحة والعتاد والمدعوم داخليا بصمت الشعب في الشمال وبمشاركة مرتزقة الجنوب على راس حملته العسكرية على الضالع والصبيحة وردفان وبقية المحافظات الجنوبية الأخرى وما اشبه اليوم بالبارحة ما حدث في العام 1994م من مؤامرة على الشعب في الجنوب بشكل عام وعلى مثلث الرفض والممانعة المتمثل بمحافظة لحج سابقا ومن يقف الى جانبهم من بقية محافظات الجنوب بشكل خاص و يكرر اليوم بنفس السيناريو وبنفس القوى وان اختفت بعض الوجوه لأسباب توزيع ادوار ليس الا وهذه حقيقة يجب ان نعترف بها جميعا ويجب ان ياخذها الشعب في الجنوب عامة وابناء محافظة لحج بوجه خاص على محمل الجد حتى لا يقع الفاس بالرأس مجددا حينها سيحدث شرخ ابدي الى ما لا نهاية وسيذهب كل ما تم انجازه على الصعيد الجنوبي من تلاحم وتوحد على قاعدة التصالح والتسامح لمختلف القوى في الساحة الجنوبية بل ومن مختلف الفترات الزمنية والتوجه ومن يقضة شعبية لا سابقة لها في تاريخ الجنوب سيذهب في مهب الريح لا سمح الله حينها ستعود القضية الجنوبية الى الأدراج والزخم الجماهيري المتصاعد سوف يحبط وثقة الشعب في الجنوب بقيادته المنطوية في مختلف مكونات الحراك او خارجه سوف تكون في اعداد الموتى وجزء من ذاكرة التاريخ.

بهذه المقدمة ادخل في صلب الموضوع الذي نحن بصدد البحث عنه وهو موضوع ما يجري في ساحة الميدان من عدوان همجي ممنهج على الضالع بوجه خاص و الجنوب بشكل عام في ضل صمت رهيب يقودنا الى الشك والريبة بان هناك مؤامرة تدار من خلف الكواليس على مناطق ومكونات سياسية بعينها قد يراها البعض انها العقبة امام مشروع كبير يعد له في الغرف المغلقة على طريقة ا لفئران المناضلة عبر البول توك والقنوات الفضائية التي سرعان ما عادت الى جحورها عندما بداء الجد في المنازلة العملية بين الغزاة المعتدين وبين الشعب في الجنوب المناضل من اجل استعادة حقه في العيش الكريم وفي الحرية وتقرير المصير سلميا كنا نسمعهم الى وقت قصير يزايدون على الضالع واهلها ويزايدون على ردفان والصبيحة ويافع وعلى قوى الثورة 14/ من اكتوبر في كل انحاء الجنوب نراهم اليوم يكررون نفس السيناريو الذي تم تنفيذه في العام 1994م لكن سيناريو اليوم اكثر دقة وخطورة في التخطيط وعملية التنفيذ للمشروع الكبير الذي سوف تكشف الأيام القليلة القادمة عن مضمونه ومحتواه واهدافه الحقيقية بل وسيكشف كل من له علاقة به ومن هم رواده الحقيقيون والذي البعض مهم متسترون بعباءة الحراك والقضية الجنوبية وهم في حقيقة الأمر مرسلون من قبل دكتاتور صنعاء شخصيا للغرض والهدف نفسه وان صح القول ارسلو لتفتيت القضية الجنوبية والسيطرة على القرار في الداخل والخارج كي يستطعون التحكم بمجريات الأحداث من اجل احكام السيطرة في تنفيذ الخطة المعد لها سلفا والتي حال دون تنفيذها احداث صعدة ليس الا .

ها هي الضالع مجددا في مقدمة الصفوف وموقفها اليوم اكثر صلابة الى جانب الحق الجنوبي وخاصة وان الشعب في الضالع اليوم في المقدمة يواجه الغزاة بصدر عاري وبدون امكانيا ت تذكر على عكس ما كان يمتلكه في العام 1994م لكن الوحدة الوهمية اغشت ابصار الجميع والثار للمراحل هو من احال في عدم المشاركة حيث كان يقول الكثيرون حينها نحن مالنا فيما يحدث واللي شبكم يخلصكم في تلك المنازلة والتي هي كانت بمثابة بوابة النصر وبوابة استعادة الحق الجنوبي والدولة الجنوبية بعد ان فشلت الوحدة الوهمية بفعل الحرب والغزو واحب اذكر الجميع ان الغالبية في تلك المنازلة لزم الحيادية والبعض كان في طلآئع العدوان الى جانب الغزاة ولقد افصح عن ذلك بعض ممن يتباكون اليوم على الجنوب وشعبه وقال فعلا نحن ادخلنا علي عبد الله صالح الى عدن وساعدناه في احتلال الجنوب وبكل وقاحة يتباهون بدلك ولكن ما هو اسوء انهم ينصبون اليوم انفسهم على القضية كافراد لكن اهلهم وابناء مناطقهم على راس الحملة الجديدة على الضالع ومحافظة لحج وفي مقدمتهم عبدربه منصورنائب الرئيس الشمالي ومحمد ناصر الحسني وزير الدفاع الذي هو على راس الحملة والذي صرح بانه سيجتث الحراك من جذوره وفي قعر داه ويقصد بذلك يسمحي الضالع واهلها من الوجود على نفس طريقة تصريح عبدربه وابن عرب ايام حركة حتم والذي قال سوف يمحي الضالع واهلها من الوجود لوتطلب تقديم 100 الف من كلابهم المسعورة واليوم ابن عرب واحمد مساعد الجبواني وقطن وبعض من القيادات من الضالع وردفان التي فضلت الإرتزاق على حساب دماء اهلهم ومثل هؤلاء نحن براءة منهم ونقول لهم عيدوا حساباتكم قبل فوات الأوان واغلب القيادات العسكرية من مرتزقة الجنوب في مقدمة الصفوف على طلائع الحملة المحاصرة لمحافظة لحج السابقة اننا نقع في الوهم ذاته وفي الفخ نفسه لكوننا على نياتنا والآخرون يلعبون في الميدان سياسة ومسابقة على لعبة الكراسي الذي يوزعها الدكتاتور على مرتزقة الجنوب والشاطر من يفلح في الأخير قد يقول البعض ان هذا الكلام خطير ويفتت وحدة الجنوبيون لكنها للأسف هي الحقيقة وما اخفي كان اعظم واذا كنا قد اتفقنا على ان دم الجنوبي على الجنوبي حرام لكننا اليوم ودفاعا عن النفس نقول بان دم الجنوبي المعتدي على الجنوبي والمناصرللدكتاتور في حربه على الجنوب حلال.

من قال لكم ان الجنوبيون موحدون سواء من كان ضمن الحراك او خارجه وهذا ليس سرا الكل يعرفه ويتحدث عنه للأسف حتى اللحظة لم يتفقوا على ما هو الجنوب المطلوب استعادته وتحريره وما هو الهدف المطلوب الدفاع عنه بصورة موحدة وما هو الشعار الذي يجب ان يناضل الجميع تحت ضله ومن هي المرجعية التي يجب ان يخضع لها الجميع اليس هناك ثلاثة اتجاهات جنوبية في العراك على الحراك مختلفة اختلافا كليا عن بعضها البعض بحكم حداثة التجربة الحراكية بالطريقة المتبعة حاليا وهي طريقة الإعتماد على تحرك الجماهير سلميا في استعادة الحق الجنوبي ولكن كل حسب ما يخدم توجهه والهدف الذي يؤمن به والذي يمكن توضيحها بما يلي :

تيار رقم ( 1 ) تيا ر البيض المطالب استعادة جمهورية اليمن الديمقراطي ولكن بالعلم الأخضر الى جانب العلم السابق وحقيقة لا اعرف ماذا يريد البيض من العلم الأخضر هذا الذي تم رفعه مؤخرا في كافة محافظات الجنوب وما الهدف منه في ضرف كهذا والبيض وتياره يناضل من اجل استعادة والعودة الى الوضع ما قبل العام 1990م وهذا التيار معتمد على دعم الحراك الشعبي السلمي في الجنوب ويستمد قوته من قوة الشعب الجنوب الرافض لوحدة 7/7 1994م والمستهدف من قبل نظام صنعاء ومرتزقة الجنوب ويقف عائق امام هذ التيار تيار رقم واحد ( 2 ) وتيار رقم ( 3 ) بحكم مشاريعهم القديمة والجديدة والتي تختلف اختلافا كليا ومع مشروع تيار رقم ( 1 ) كما ان هنك عداوات سابقة لم يستطيع البعض منهم نسيانها بل وعدم الإلتزام بما ورد في وثيقة الشرف للإجماع الجنوبي والمستند الى قاعدة التصالح والتسامح الذي وافق عليها غالبية الإجماع الجنوبي بمختلف مكوناته الحراكية والدليل ان كل منهم يغني على ليلاه ولا يعترف احدهم بمشروع الآخر وهذا ما يسبب عوائق وكبوات جديدة للحراك والقضية الجنوبية برمتها .

تيار رقم )(2) علي ناصر ومحمد علي وصالح عبيد والعطاس والجفري وبعض قيادات اشتراكي المشترك مشروع الفيدرالية كحل وسط ومن مقتنع بمشروعهم في التفاوض مع النظام تحت سقف الوحدة وهذا المشروع مدعوم من دول الخليج وبعض دول العالم وهذا التيار له اتصالاته الخاصة ببعض قيادات الحراك يستخدمهم للضغط على نظام صنعاء للقبول بمشروعهم والذي اعرف ان هذا المشروع لا يحضى بتاييد شعبي جنوبي رغم وجود امكانية في قبوله من قبل نظم الإحتلال كحل وسط يضمن بقاء الإحتلال في الجنوب عبر نافذة الحكومة الإتحادية المركزية على طريقة اتحاد الإمارات العربية


تيار رقم ( 3 ) تيار السفراء القدامى والجدد والذي البعض منهم المرسلين من النظام ومعهم بعض من جماعة التجمع للجنوب العربي والى جانبهم بعض المشائخ والسلاطين وهؤلاء هدفهم خلط اوراق الحراك والثار من النظام السابق المتمثل بجمهورية اليمن الديمقراطية ومن الحزب الإشتراكي الجنوبي والثورة 14/ من اكتوبر وهذا التوجه والمسلك لا يخدم القضية الجنوبية ولا ما تم الإتفاق عليه في وثيقة الشرف وقاعدة التصالح والتسامح التي تستخدم بطريقة مغلوطة وانتقائية وهذا ما تحدثوا عنه في مواقعهم وتصريحاتهم وكان آخره تصريح احمد الحسني ورسالة الغريب ومقالات صالح الجبواني ابن عم احمد مساعد الجبواني الذي هو على راس حملة النظام وصالح الجبواني هو مستشار في احد سفارات النظام الى وقت قريب التحق مؤخرا بشلة السفراء لأكمال المهمة وانجاز المخفي وهو متسرع في الصعود الى قمة السلم بفترة قصيرة وكأننا في سباق المارتون والدليل انه يتعمد استهداف البيض والحزب الإشتراكي وكل المناضلين في الميدان من قوى الحراك التي لا تنسجم ومع ما يخططون له ويقول المثل حجرة الفسل كبيرة وهذا ما ينطبق على صاحبي صالح الله يهديه اما زميلي احمد الحسني فهو من صرح بذلك امام الله وخلقه وهو من اكثر المتشددين في نكران الهوية اليمنية الجنوبية بل وينصب نفسه انه من اكتشف الحراك ومن اعلنه بالوقت الذي كان سفيرا لنظام صنعاء الى وقت قريب كذلك كما يحاول ان يلقب نفسه انه ابو المناضلين لكنه وهذا الجهل بنفسه ومصيبة المصائب لكنه لا يذكر ويقول لاهله الذين يقودون الحملة مع الدكتاتور على الضالع اي شيء يحذرهم من فعلتهم اذا كان قلقا على الحراك والجنوب ويحاول استخدام نفوذه في مثل هذه الأمور الخطيرة هذه واننا نعتبر هؤلاء يواصلون ثارهم من الضالع ولحج والحزب الإشتراكي بل ومن الثورة 14/ من اكتوبر صاحبة الفضل الأول في تحرير الجنوب وان الحسني احمد يريد للجنوب ان تكون مفتتة حتى يستطيع تمرير مشروع الجنوب العربي ان تكون على هذه الشاكلة وهذه المجموعة تملك بعض الأموال ووسائل الإعلام التي تحاول
ايهام شعب الجنوب انها منقذه الوحيد ولكن حقيقتهم اتضحت مؤخرا عندما بدء الجد في المنازلة حيث بدأوا يلجاون الى مهادنة النظام ويلوحون ان هناك امكانية التفاوض مع النظام على استعادة امارات ومشيخات الجنوب تحت سقف الوحدة ما يهمهم في الأمر هو دفن نظام الجنوب السابق وثورة 14/ من اكتوبر والى الأبد لكن مايدور في الضالع فهذا شيء لم يكن له اي اهمية لديهم وتحدثت مع احد قيادات هذا التيار وقلت له لماذا لا تحركون منا طقكم في فك الحصار على الضالع والوقت مناسب لأن تتحرك كل المناطق بمسيرات واعتصامات سلمية على اقل تقدير فكان رده نحن كل عناصرنا محاصرة لا تستطيع التحرك بل والبعض منها لجات الى الخارج ومن تبقى لا يمكن المجازفة بهم في عمل كهذا وكل منطقة تدافع عن نفسها وما هو مقزز في حديثه عندما قال اللي دفع بهم الى المحرقة يخلصهم وانا اقول للجميع لقد طفح الكيل في الصمت على مثل هذه الظواهر المرضية والمخيفة مما اشاهده واسمعه كما يشاهده ويسمعه غيري واذا ما استمر الحال على نفس المنوال فاقول لكم يا رفاق الدرب الجنوبي اقرأو على الدنيا السلام دعونا نجلس على طاولة حوار جنوبية - جنوبي ونناقش قضية الجنوب بمزيد من المصداقية والجدية كي نحدد الأوليات وما هو المهم في ما يريده شعب الجنوب صاحب المصلحة الحقيقي في القضية الجنوبية ونكون منطقيين في التعامل مع الأمور التي توصلنا الى الهدف الذي يريده شعبنا وكل الإجماع الجنوبي من خلال التوافق والعمل بمنظومة ووثيقة الشرف ولكن بشرف وليس لعبا على الدقون كما يمارس اليوم من قبل البعض الذي يكررون كذبهم ودجلهم وتجاوزهم للآخرين بل والبعض يلف ويدور على الحراك والقضية الجنوبية وحسب مقاسه وموقعه من الإعراب في العملية برمتها ليس الا. والله من وراء القصد .
.

هذهي حقيقة ما يدور في الداخل والخارج من عراك على الحراك والشعب في الجنوب كالمغني بجانب الأطرش بل وان كل الجنوب يعيش تحت الحصار والقصف الهمجي لنظام الإحتلال وكان الأمر لا يعني احد من كل هذا التيارات آنفة الذكر سوى كلمتين في الأعلام وخلاص وانتم يا ابطال الجنوب لكم الله سيروا الى الأمام والله ناصركم موتوا جوعا من جراء الحصار ولا من مغيث هذا لا يهم نقول لكل التيارات آنفة الذكر ان الضالع بشكل خاص والجنوب بشكل عام عصية على ان تساق الى مسلخة الدكتاتور بمصادقة صمتكم وبمباركة البعض منكم سرا والبعض الآخر جهارا الضالع وكل الشرفاء في الجنوب غنين عن وقوفكم الى جانبهم الضالع معتمدة على الشعب الجنوبي واهلها وهي تناضل ليس من اجل البلاطجة وعشاق الحروب والمتاجرون بدماء الأبرياء على مر العصور انها تقاوم الظلم والتسلط والظم والإلحاق والتهميش وتناضل من اجل الحرية التي دفعوا من اجلها كوكبة من الشهداء على مر الفترات النضالية السابقة ابتداء بشهداء الستينات الى شهداء اليوم والذي بدمائهم سيعاد صياغة التاريخ ويتم تحرير الجنوب ان شاء الله مهما بلغ حجم التآمر والعدوان .

اذا كان الدكتاتور قد نقذ العهد في الشركة مع الجنوب وغدر بالوحدة الحقيقية ودخلنا معه في حرب من اجل فك الإرتباط وكان الى جانبه جزء ممن في تيار ( 2 ) وغالبية من ينطوي في تيار ( 3 ) كنا نقول ان تلك الفترة كانت فترة تصفية حسابات قديمة وانتهت بفعل الكارثة التي حلت بالجميع وان ابناء الجنوب سيعتبرون ذلك الحدث المؤلم درسا وعبرة لمن يعتبر ويخشى الله في مسلكه هذا لكن ما يجري تحت الكواليس صار مخيف اكثر ويؤكد لنا اننا نحن ابناء الجنوب لم نتعض من عبر الماضي ولم نعمل بما تم الإتفاق عليه في مهرجانات التصالح والتسامح وفي مواثيق العهود الذي قطعناه على انفسنا جميعا اننا اولاد اليوم وان القضية الجنوبية هي قضية الجميع وميثاق الشرف هو رابط الشركة فيما بيننا من اجل انقاذ الجنوب وشعبه وتخليصه من الظلم والقهر والفقر واستعادة حريته وحقوقه واكدنا ان دم الجنوبي على الجنوبي حرام ولكنني اقول بان دم الجنوبي المعتدي على الجنوبي حلال بحكم ما يدور اليوم ويفتعل في الضالع وبقية المحافظات الجنوبية على يد مرتزقة الجنوب القدامى والجدد والذي حتى اللحظة يساعدون الدكتاتور على احكام قبضته على الضالع محاولا اخراجها من المعادلة الجنوبية على طريقة ما تم من محاولة في ابين وشبوه وحضرموت وعدن والذي لا سمح الله اذ ا استطاع تنفيذ الخطة فهي نهاية النهاية والكارثة التي ما بعدها كارثة والصمت الأبدي الذي ما بعده صمت ولا حركة

ان اردنا ان نفشل مخطط الدكتاتور وكل المراهنين والمزايدين والمتاجرين بشعب الجنوب وقضيته على الشعب الجنوبي من المهرة شرقا وحتى ميون غربا ومن سقطرة جنوبا وحتى الضالع شمالا ان يوحدوا مكونات الحراك تحت هوية واحدة وهدف واحد وشعار واحد واستراتيجية واحدة وان يخرجوا من صمتهم وان يهبوا جميعا من اجل نصرة الضالع ولحج وفك الحصار قبل فوات الأوا ن والله من وراء القصد وارجو ان لا يزعل احد من قول الحقيقة رغم ان الحقيقة بطبيعتها مرة لكنها ضرورة مفادها اننا نتعلم من عبر الماضي وننطلق معا انطلاقة صحيحة بعيدة عن مدارس التآمر والمكايدة السياسية على طريقة ايام زمان الله لا عاده ولا عاد من يكرر تلك المآسي الذي كنا نفكر ان محطة التصالح والتسامح هي آخر المحطات ومنها ننطلق الى ما هو اهم وهو الخلاص من نظام الجهالة والفساد من خلال وحدتنا والوقوف الى جانب شعبنا الذي يتصدر النضال من اجل الحرية والإستقلال هذا والى اللقاء في حديث آخر يكون ما قلناه هنا بمثابة الجلوس على طاولة حوار جنوبية - جنوبية اولا للبث في حل الخلافات والظواهر المرضية الذي ذكرناها آنفا المتمثلة ببروز تيارات حراكية عراكية متناحرة في الساحة والبث في الإسراع بتوحيد الرؤى والهدف لكل هذه التيارات على طريق استعادة الجنوب الذي يرتضيه الشعب الجنوبي وليست النخب التي هي مصدر التفرقة والخلافات الغير مبررة كما يقول المثل عادت حليمة لعادتها القديمة وعلى فئران البول توك قول شيء مفيد او التزام
الصمت والله من وراء القصد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق